منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Empty
مُساهمةموضوع: الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين!   الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 02, 2013 5:33 pm

الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين!

كتب خضر عواركة - دمشق






يتسائل بعض ذوي العقول:
"إذا كان المحرك للحرب على سورية هي الولايات المتحدة الأميركية، فكيف يمكن الانتصار عليها إذا كان الضربات لا توجه إليها مباشرة، ولا لمصالحها، ولا لنقطة ضعفها الأكثر هشاشة إسرائيل"؟
نقاتل بعضنا بعضا، فنقتل أنفسنا بأيدينا، وندمر بلادنا بأيدينا، فأي عاقل أميركي سيقبل بتسوية توقف هذه المذبحة المجانية بالنسبة للمخططين؟
وأي عاقل أميركي أو إسرائيلي سيتورع عن نقل المعركة من سورية إلى لبنان؟
ولماذا لا ينقل الأميركيون التجربة الفتنوية الناجحة من سورية إلى لبنان؟
ولكن.. هل من سبيل إلى وقف الحرب الأميركية على سورية.. ومن ثم منعها من الانتقال إلى لبنان؟
نعم بالتأكيد يمكن ذلك... الأمر يحتاج فقط إلى قناعة مفادها أن الصبر في الحرب التي تجري بالواسطة لمصلحة المستعمرين هو ليس أبدا من نوع (الصبر مفتاح الفرج). وحدها الخسائر التي تصيب المصالح الأميركية ستجبرهم على الجلوس إلى طاولة التفاوض. فهل خسر الأميركيون شيئا في السنتين الأخيرتين؟
هل دفعت إسرائيل ثمنا ولو بسيطا جزاء مشاركتها في التدمير الذي تعرضت له سورية؟
والحال كذلك، فلماذا لم يبادر حلف المقاومة إلى نقل المعركة إلى عقر دار الأميركيين وحلفائهم؟
هل نخشى الهزيمة والتدمير؟ وهل فقدنا القدرة على إطلاق عشرة آلاف صاروخ سوري إلى قلب تل أبيب؟
هل فقدت المقاومة قدرتها على خوض الحرب التي وعدنا السيد نصر الله أنها ستكون نهاية إسرائيل؟
الواقع هو أن الحرب سجال، والوقائع الدولية والإقليمية لم تسمح حتى اللحظة بنقل الحرب إلى حيث يألم الأميركيون، لا لقلة رغبة ولا لنقص في الإرادة، بل لعدم توافر الظروف الدولية والإقليمية والذاتية التي تضمن النصر، ولا تحول عملية نقل الحرب إلى فرصة لتحقيق الأهداف التي لم يقدر على تحقيقها المرتزقة بأنفسهم.
لكننا الآن في المرحلة الأنسب وفي الوضع الأقوى لنقل الحرب، فلم يعد لدى سورية ما تخشى عليه، ولم يعد لدى حزب الله ما يراعيه لا محليا ولا إقليميا ولا دوليا، وإيران كسبت رهانها مع الروس الذين اقتنعوا أخيرا أن الأميركي يلاعبهم وليس صادقا في تقاسم المصالح معهم.
إنها الحرب إذن... فمتى تشتعل؟
في الحاجة إلى حرب مع إسرائيل
أميركا وحلفاؤها لعبوا بالسياسة بطريقة مكنتهم من تأخير ردود المحور الخصم لهم، فدمروا المدن السورية، وفرقوا شعبها وسلحوا الرعاع، وجلبوا المرتزقة، والمحور المعادي لهم صامت ساكت يترقب.
لكنهم يعرفون في الأيام الحالية بأنهم سيتلقون ضربات، عرف الإيرانيون وتيقنوا أن الديبلوماسية النووية ليست سوى خديعة، وان اللين في التعاطي مع إيران نسبيا في اجتماعات التفاوض ليس سوى مخدر يؤخر أي رد فعل إيراني على حرب ضروس يشنها الغرب على سورية.
علم الأميركيون علم اليقين أن محور المقاومة في صدد رد فعل على الفعل. من هنا جاء إسقاط الستاتيكو اللبناني العراقي.
لعب الأميركيون بالعراق تفجيرا وقتلا واضطرابا شعبيا مذهبيا، فجاءهم الرد حيث كان التبادل في الاتفاق. بين بيروت وبغداد شريان اتفاق أميركي سوري إيراني سابق، سقطت التفاهمات في بغداد على يد الأميركيين الذين يحاولون فرض شروط لعبة مغايرة في بلاد الرافدين.
فطار ميقاتي من الحكومة بقرار، وطار ريفي بقرار، وقبلهما كانت رسائل عديدة قد أرسلت للأميركيين بطريقة لبنانية مفهومة جدا، ولكن الترجمة الخاطئة ربما لم توصلها للأميركيين بالطريقة المناسبة.
(ميقاتي في لبنان هو غيره في سورية، في بيروت هو أميركي الهوى يمثل الغرب ومصالح الخليج، وفي سورية كان مصاص مال الشعب السوري حتى اكتفى، فباع وهرب من ضغوط كان يمكن لسورية ممارستها عليه ماليا) .
لا يعتقد الأميركي أن السوري قادر أو راغب بشن حرب على إسرائيل، ولا يظن بأن حزب الله في وارد التورط في حرب مع الكيان الصهيوني من لبنان. أمر قد يدفع الإسرائيلي إلى السقوط ضحية لفخ لم ينصبه حزب الله . قد تبادر إسرائيل إلى توجيه ضربة دعائية لحزب الله تشبه تلك التي وجهتها لسورية في جمرايا، يكون الهدف منها استعادة الردع مجانا، وإذلال المقاومة وجمهورها، ورفع معنويات المستوطنين وإعادة ثقتهم بجيشهم، واستعادة أسطورة الجيش الذي لا يقهر.. حتى بدون حرب.
يظن الإسرائيلي ومعه الأميركي أن حزب الله غير قادر على خوض حرب دون العمق السوري الاستراتيجي، ولأن السوريين مشغولون بأنفسهم، فسيسكت حزب الله عن ضربة إسرائيلية موجعة.
كثيرون في قيادة حزب الله ومحوهم قادة في طهران ودمشق سيشكرون الله يومها على نعمه، فأحيانا يثبت الله بطرقه الخاصة نظرية دينية معروفة عن "أعدائنا الحمقى!".
هل من عمل وقائي ممكن ؟
إذا كان وجع تل أبيب سيوقف الأوجاع السورية، وإذا كانت الصواريخ التي ستتساقط على الصهاينة ستوقف تسليح المرتزقة في سورية، فلماذا الانتظار؟
ولماذا لا يبادر محور المقاومة إلى فتح الجبهات على الصهاينة؟
ولماذا لا تبكي العيون في أنقرة والدوحة والرياض وعمان كما تبكي في دمشق! وكما يريدون لها أن تبكي في بيروت؟
ولماذا لم يفتح الحوثيون الجبهة على السعوديين وسقوط دمشق يعني حتما سقوط طهران وصعدة؟
ولماذا تختال قطر بأموالها بينما عشرة صواريخ إيرانية قادرة على تدمير كل المنشآت التي تسيل الغاز القطري، وخمسون أخرى تنهي أسطورة المال القطري لعشرين سنة إلى الأمام؟
ولماذا لا يسيطر حزب الله وقائيا على لبنان ثم يسلمه إلى القوى الشرعية الوطنية من جيش وقوى أمن بعد تطهيرها من رجس الارتهان لقرار سياسي مصادر من قبل السفارتين الأميركية والسعودية؟
قرار قد لا يوقف الحرب المتوقعة ولكن يحصن أبناءنا وأهلنا من تبعات فتح المطار والمرافئ والحدود بوجه الإرهابيين القادمين لقتالنا وقتلنا؟
البنوك لن تنهار.. والعقوبات الأميركية لن تشل البلاد، لسبب بسيط هو أن اقتصادنا ليس اقتصادهم، ففي لبنان نحن وهم، نحن الفقراء وهم السارقون، نحن العمال وهو الرأسماليون، أم نسينا أن بنوكهم ومؤسساتهم المرتبطة بالغرب لا تدفع فلسا واحدا لإنعاش مناطقنا ولا لتحسين شروط صمود بلادنا.
هي أسئلة، ولكنها في الوقت نفسه طروحات للحل وشروط انتصار في معركة الوجود، هي معركة أن نكون أو لا نكون، ولن يتركنا عدونا ولن يتراجع إلا إذا أقدمنا جسورين..
الأميركيون وتوقعاتهم.. هل يصدق ظنهم بضعفنا؟
تحث الإدارة الأميركية أدواتها، والتي منها الإدارة السياسية الفرنسية، على استقبال شخصيات لبنانية وعربية مرتبطة بها بمصالح مشتركة، وتلعب تلك الأدوات دور الوسيط النزيه علنا لنقل رسائل إلى محور المقاومة مفادها أن حلف الأطلسي يتصرف في سورية ولبنان وفقا لنظرية معروفة في الشارع العربي اسمها "مش فارقة معاي!".
لسان حال الفرنسيين في رسائلهم يقول:
لسنا في وارد القلق من أي ردة فعل يقوم بها محور المقاومة، سنكمل الحرب على سورية حتى إسقاط نظام الرئيس الأسد، ولحزب الله يقولون في رسائلهم:
سواء ضربت اليونيفيل أم لا، وسواء ضربت إسرائيل أم لا، فنحن (مش فارقة معانا!)، وسواء شاركتم بكل قوتكم لدعم الرئيس الأسد في صد حربنا بالإرهاب عليه، سنكمل الحرب عليكم في لبنان وعلى حليفكم في سورية حتى تحقيق الأهداف. وأيضا (مش فارقة معانا!).
كلام صدر مؤخرا عن عدد من الأمنيين والسياسيين والديبلوماسيين الفرنسيين المعنيين بملفي لبنان وسورية أمام زوار يعتمدون النزاهة في النقل ولا يحشرون أنفسهم في التحليل.
وصلت الرسائل.. والقناعة لدى محور المقاومة راسخة أن الفرنسيين كما غيرهم من دول الغرب المتورطة في سورية، يقولون ما يقولون كذبا واحتيالا! فهم في قلق وأرق من القرار المتخذ على مستوى أربع عواصم (طهران – بيروت – بغداد – الجزائر) بدعم الشعب السوري والمشاركة معه في عملية إنقاذ كبيرة ستجري لإخراج سورية من أزمتها.
الجزائر إلى المعركة در، وشروط عقاب التآمر الكردي بالعربي السني تحققت في كركوك
سيدفع الأكراد ثمن تآمرهم على سورية في كركوك، ولن يتحول الأنبار إلى بؤرة استنزاف لإيران وسورية والعراق بل سيتحول إلى نار تحرق الأكراد والترك معا، شروط المعركة أعدت وساعتها حانت، ولكم في الأسابيع المقبلة عبرة.
لم يخلوا العراق ولا سنة العراق من الشرفاء، بل هم الأكثرية، وهم يفرقون بين الخطر الفعلي (الكردي التركي الإسرائيلي) والخطر المفتعل (المذهبي والإيراني)، لذا فأحلام الأكراد بمملكة كركوك السماوية انتهت، ورجال العرب سيدافعون عن كركوك بالدماء.
وعلى محاور السعودية وقطر وتركيا، لكل منهم نصيب في الرد ولكل منهم طريق إلى الألم.
الجزائر المحايدة حتى الآن، والتي تعاطفت بحذر مع سورية، دخلت المعركة مع محور المقاومة والى جانبه، لا رغبة ولكن غصبا، وللدفاع عن نفسها، فقد عرف حكامها والتيار المتنور من أهلها أنهم سيؤكلون يوم يؤكل الثور الأبيض.
وغباء القطريين دفعهم إلى تحريك دميتهم الدينية الأغبى (يوسف القرضاوي)، فأعلن ذاك عن بدء الحرب الدينية على الحكم الجزائري، ما أثبت وجهة نظر من طلبوا منذ اللحظة الأولى أن تتخذ الجزائر مواقفا جذرية في الصراع القائم الآن في المنطقة العربية إلى جانب محور المقاومة. دخل الجزائري المعركة بخبرته الطويلة في حرب الإرهاب الوهابي وسيظهر تأثير ذلك في دمشق وبيروت وطهران، لا بالسياسة فقط بل بفعاليات أخرى.

رأس الحربة دمشق وجيشها وشعبها وقائدها الذي انتهت صورته كرئيس تقليدي عربي، فأصبح كل من بقي سليما من لوثة الصهينة في عالمنا العربي ينظر إليه كمنقذ وكمخلص، فإن نجح أنقذنا.. وإن سقط انتهينا وأصبحنا أسرى التاريخ المغولي الجديد المتمثل بحلف الوهابية مع الصهاينة والأميركيين.
وحدها دمشق تقف سدا أمام إعادة الزمن إلى الوراء، لا بل إن ما يخطط لنا اشد خطورة من اجتياح المغول لبغداد، ومن سقوط القدس في يد الصليبيين، ما يخطط لنا ينهي الإسلام كما نعرفه، إذا سيصبح لدينا إسلام صهيوني يرى في الأقليات الإسلامية وفي المسيحيين العرب خطرا يوجب "الجهاد" أكثر من جهاد الإسرائيليين لتحرير القدس وفلسطين. وستكون أفضل صور هذا التاريخ الجديد هي صورة ذاك المجرم الذي يحمل رأسا لمقاوم من الجيش السوري وقع في أسرهم في درعا، وقصبة هوائية بشرية تتدلى في الهواء العفن لأمة صارت بعض شعوبها صماء وعمياء عن واقعها ومستقبلها، والفضل كل الفضل في ذلك لرجال الدين المتصهينين).
يمكن قبول كل النعوت والصفات والمثالب بحق الأنظمة المقاومة من طهران ودمشق إلى حلفائهم في بغداد وبيروت والجزائر، ولكن الآن الآن... المعيار ليس إصلاحيا بل وجوديا. إنه الفرق بين أن نبقى أحرارا أو نسقط أسرى في يد المغول الجدد من إخوان وسلفيين ووهابيين، فنكون أسرى عبيد الأميركي والإسرائيلي لا حلفائه. ولكي لا نصبح كذلك، يجب أن لا تأخذنا بهم رأفة ولا يخدعنا منهم القول، ولا ننس أن الشيطان نفسه كان عابدا ومسبحا، ولكن بسبب كبريائه نعرف ما حصل، أما هؤلاء ففضلا عن العملاء الكثر من قادتهم، سيبيعون قرآنهم ورقة ورقة من أجل كرسي الحكم، ومن أجل ملذاتهم، يبيعون "فرج" شرفهم قربانا لمن يقربهم من السلطة.
إنها الحرب، فإما أن نبقى وإما أن نزول، لذا فليستعد كل منكم لدور فاعل في تفاصيلها، فهي واقعة لا محالة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات أمنية خطيرة: إسرائيل قادت هجوم بريتال من ألفه الى يائه.. وعملية قريبة سيشهدها لبنان لن تصب في مصلحة «النصرة» و«داعش»
» حزب الله سيغرق إسرائيل “بالعتمة” في الحرب المقبلة
» عودة تمثيلية الحرب الكلامية بين إسرائيل وتركيا
» ثالوث الحرب الناعمة: النفط و«إسرائيل» والإسلام
» إسرائيل محور الحرب على سورية - غالب قنديل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
الحرب مع إسرائيل قريبة... فبشر الصابرين! Uousuu10>