abdalrahman المشرفون
عدد المساهمات : 138 تاريخ الميلاد : 27/09/1970 تاريخ التسجيل : 16/02/2013 العمر : 54 الموقع : https://www.facebook.com/tayshoori العمل/الترفيه : باحث وخبير ادارة عامة
| موضوع: رأي منتدى عشاق سورية الاسد للخروج من الازمة الراهنة الثلاثاء مارس 12, 2013 12:35 pm | |
| شروط خروج سورية من الازمة
عرض : عبد الرحمن تيشوري
كاتب وباحث
رؤية أن العمل التغييري يبدأ باعادة الحياة الدستورية الى مؤسسات الدولة والمجتمع ويتوج في اقامة سوريا الديمقراطية التي أهم ميزاتها : 1 - أنها دولة دستورية , أي الدستور المدني فيها يكفل حقوق وحريات الجميع بغض النظر عن اختلاف الانتماءات , وهو متحرر من أية اديولوجيات و منظم وحيد لكافة شؤونها . 2- اللامركزية السياسية في إدارة الشؤون العامة على كافة الأصعدة والمستويات , انطلاقا من حقيقة أنها تحول دون التفرد والهيمنة والاحتكار , و توفر المناخ المناسب للرقابة والمشاركة , وهما العاملان الأهم في عملية ممارسة الدولة والأقاليم لمهامها ووظائفها , حيث تتشكل الأقاليم حسب متطلبات المناطق وعلى أساس رغبة سكانها ديمقراطيا وضمان التوزيع العادل للثروات ، و لكونها تحفظ للدولة الحق في بقائها متحدة و حرة . 3 -: التحرر من أوهام أية وصاية أو أدوار و مهام قيادية ( اقليمية) وبالتالي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى , باستثناء ماتمليه أسس حسن الجوار والسيادة الوطنية. 4 - الانفتاح على الأسرة الدولية وتمكين كافة المواطنين من التمتع بعطاءاتها , والاسهام الايجابي في التأسيس لعالم آمن ومستقر لاتطرف فيه. 5 - الانفتاح الداخلي وإتاحة فرص ا لمبادرة والإبداع من خلال ضمانة الحريات العامة وفقا لما تنص عليه المواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الانسان ,وخصوصا حق حرية الاعتقاد الديني والمذهبي , وحماية حقوق الطفل والشباب والشيخوخة . 6 - المساواة بين المرأة والرجل . ومعاقبة مرتكبي العنف بحق المرأة مهما كانت أشكاله أو مستوياته , فالمرأة كما الرجل سيدة نفسها وكلاهما في الحقوق والواجبات سواء ,وتوفير المناخ لامومة وطفولة سليمة.وضمان التامين الصحي والاجتماعي. 7 -فصل الدين عن الدولة واعتبار ممارسة تعاليمه وطقوسه شأن شخصي يقوم على مبدأ الدين لله والوطن للجميع , وحماية دور العبادة والاعتناء بها.
8 - فصل السلطات , نزاهة القضاء , حرية الاعلام , والتداول السلمي للسلطة .
اعادة اطلاق برنامج الاصلاح الاداري واعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة لجهة استثمار الخريجين 9 - اعادة تأهيل المؤسسات علميا ومهنيا لتكون دعامة الدولة المدنية المعاصرة. 10 - الوعاء الذي ينهل منه المواطنون ثقافتهم العامة هو ثقافة العطاء الايجابي التي تعترف بالآخر وتنبذ العنف وتحافظ على الوحدة الوطنية ووحدة الأرض والتراب . 11-اصلاح مناهج التعليم واجهزته,وتأهيل الجيل الشاب علميا ومهنيا . 12 -العمل على مكافحة الفقر والبطالة عبر تفعيل المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والمالية , واحداث سياسة ضريبية حكيمة تتيح تمويل المشاريع الوطنية والانساتية المذكورة . 13 - الاهتمام بمراكز الأبحاث العلمية والاجتماعية ,والعمل النقابي والثقافي وكافة أشكال احياء المجتمع المدني , ودعمها ماديا ومعنويا وتكريم القائمين عليها. 14- الإهتمام بالتنمية وحماية البيئة والإسهام في إيجاد بدائل للطاقة أقل ضرراً بكوكبنا الأرضي. نظرا للتداول والجدل الذي يدور حول القضية الكردية نؤكد أن الشعب الكردي, كما كافة الشعوب المكونة للمجتمع السوري كالعرب والسريان والكلدان وغيرهم، شعب يعيش على أرض آبائه وأجداده التاريخية في الوطن السوري الواحد , وعليه يجب أن يتمتع هذا الشعب بكافة حقوقه السياسية وممارسة خصوصياته دون أي انتقاص , ابتداءا من إعادة الجنسية السورية لمن جرد منها، جراء الممارسا ت العنصرية من قبل الحكومات المتعاقبة, والتعويض عن كافة الأضرار التي لحقت بهذا الشعب , وانتهاءا بإعلان البداية السليمة القائمة على الغاء القرى المصطنعة في كافة المناطق، للحيلولة دون التغيير الديمغرافي , وتكثيف الجهود نحو بناء الثقة وفتح صفحة جديدة على أساس الفقرات الأولى من هذا المشروع , باعتبار سوريا بلد متعدد القوميات تتعايش فيه الى جانب القوميتين العربية والكردية العديد من القوميات والاقليات, وتصان الحقوق القومية للشعبين العربي والكردي ولسائر المكونات الأخرى في اطار الوحدة الوطنية وتثبيتها في دستور البلاد. - الحؤول دون زج الجيش في عملية التغيير , والعمل على اعادة بنائه ليكون (كما بقية المؤسسات)، مؤسسة وطنية تدافع عن كل الوطن وتحمي حدوده , وليصبح الجيش الوطني السوري سندا حقيقيا لاحترام وسيادة الدستور. - العمل على كافة الأصعدة والمستويات من أجل عدم وقوع سوريا في أية عزلة دولية،وذلك ببناء وتعزيز الثقة مع العالم الخارجي والإبقاء على أبواب الحوار مفتوحة مع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة باتجاه تحقيق الديمقراطية في المنطقة. - : يترك للفلسطينيين المقيمين في سوريا حق الإختيار في البقاء أو العودة إلى ديارهم في فلسطين بعد تسوية وضعهم النهائي بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. - : العمل على تهيئة الظروف لإعادة نشوء الطبقة الوسطى عبر رفع اجور الكفاءات وجذبها داخل وخارج سورية ، التي تعتبر الحامل الأساسي للبناء والتنمية والمدافع الحقيقي عن المصالح العليا للمدائن والاقاليم عبر نهج اقتصاد السوق الاجتماعي ,الذي يؤمن المناخ السليم لتكافؤ الفرص وللمنافسة الايجابية لكافة أشكال الملكية , وفي ذات الوقت يضمن الحقوق العامة لطبقة العمال وصغار الكسبة والفلاحين , وفي مقدمتها الحق في حياة حرة وكريمة للعامل ولأسرته , عبر سن مجموعة من القوانين الحكيمة التي تمنع الاستعلال وتحدد ساعات العمل والأجور والحوافز والتأمين والضمان الاجتماعي والصحي . وبمعنى آخر الدستور يضمن كافة حقوق المالك والعامل على اسس مبدأ العدالة الاجتماعية . - : التأسيس لإعلام حر يكون له الدور الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار والاعتراف بالآخر وتوطيد الوحدة الوطنية على أسس ديمقراطية والدفاع عن حرية الرأي والتعددية بكافة أشكالها , وفضح الفساد والمفسدين ، والاهتمام بالإعلام كمؤسسة وطنية مستقلة و ذات دور فعال في عملية التنمية الشاملة . - : العمل على بناء الدولة المدنية بإزالة كافة أشكال الاستبداد ومكافحة الفساد ومعالجة حالات الاحتقان القومي والمذهبي في البلاد, وتنمية الشعور بالانتماء إلى الوطن وتغليبه على أي انتماء آخر. - -: العمل المستمر على تفعيل الفرد وتحفيزه على المشاركة الايجابية في التفاعل مع الشؤون العامة . وتنشيط دور الأسرة والمدرسة على هذا الصعيد , ودعم الأندية والمنتديات ماديا ومعنويا لتكون رافدا أساسيا في تقديم المقترحات والحلول للأزمات التي تعرقل المسيرة التنموية بكافة أشكالها ومستوياتها , والعمل على جعل المشاركة والمراقبة ليس حق فحسب انما كواجب على كل مواطن القيام به. وفي الختام نريد أن نؤكد على أن الحاجة إلى هذا المشروع الوطني المتكامل أضحت ضرورة ملحة وماسة,ليس لكوننا نرى بطء خطوات اصلاحية حقيقية, , وفي المقابل نجد أن مايسمى ب "المعارضة“ لاتزال أسيرة النجومية والعمل الالكتروني المكبل ذاتيا والعاجز عن الخروج من المكاتب الى الشوارع , سواء منهاالمحلية أو غير المحلية, فالواقع يؤكد أن التلكؤ والتخبط في طرق أبواب الاصلاح المطلوب هما سمة هذا الحراك , سواء من قبل "النظام" أو "المعارضة" , عليه نؤكد أننا لاننتمي الى تلك "المعارضة", واننا لسنا معارضون وفقا للمعنى المتداول انما نحن أصحاب رأي آخر مختلف , لنا رأي آخر في كل مايجري ويدور داخل الوطن ومن حوله . إننا كأصحاب رأي آخر نطرح حزب جديدافتراضي ( منتدى عشاق سورية الاسد ) واصطفاف سياسي جديد وندعو السوريين من كل المحافظات ومن كل الاطياف الى الانضمام الينا, نتقدم بهذا المشروع الذي يوضح رأينا المختلف ، آملين أن نتلقى منكم التفاعل الإيجابي المطلوب والكفيل بإنجاحه، وذلك من خلال مشاركتكم البناءة والإيجابية في تطويره ,وبهدف التشارك في بناء وطننا المشترك وطن الحداثة والرقي .. وطن المواطنين الأحرار . يحيا تعاقد أبناء الوطن السوري الواحد من أجل غد أفضل ومن اجل سورية الغد سورية القوية الممانعة المتطورة الحديثة المزدهرة | |
|