دام برس:
آلاف الأميال والمسافات بينه وبين البلدان التي تعاني من غطرسة الصهيونية العالمية لم تستطع ان تحجب عن عيونه حقيقة المؤامرت التي تحاك ضد الانسانية وضد كل ما شأنه ان يرفع الانسان درجات ليكون منتجاً فاعلاً لوطنه وبلده ولا يسمح لأيدٍ غريبة ورؤوس غريبة ان تقيم مكانه في بلده ..وهكذا كان تشافيز كان قد رأى بعقله وبصيرته وإيمانه المنقطع النظير بالانسان الحر "المحرر من الغسيل الصهيوني" مايحاك ضد سوريا وغيرها من البلدان التي تريد ان تكون مستقلة في قراراتها فناصرها وناصر كل بلد على النحو الذي يتماشى مع حريته واستقلاله ومبادئه المقاومة وخياره المقاوم ضد كل محتل يريد ان ينزع منه هذه السمة التي لطالما لاحقت تاريخه وتلاصقت به على مر التاريخ ..
تشافيز كان بكل ثقة رجل مقاومة ترفع البلاد المقاومة رأسها عالياً به لأنه مقاوم شرس لم يلن تحت اي ضغوط أجنبية بل كل الضغوط الاستكباراتية جعلت منه أكثر مقاومة ومساندة للشعوب المقاومة "الحرة" فكان رمزاً من رموز المقاومة عبر التاريخ لا يمكن ان يتركه هذا التاريخ يمر مرور الكرام دون أن يسجل سجله بحروف من ذهب على جدرانه ليكون درساً من دروس المقاومة الحرة تدرس للأجيال اللاحقة ...
تشافيز ستكون درساً وتاريخاً يُروى للأجيال السورية اللاحقة جيلاً بعد جيل من اجيال المقاومة الاشراف في صدقك وصدق كلمتك وثبات مواقفك أمام الاستكبار العالمي ..ومن خلال مبادئك تلك كنت خير عون وخير صديق لسوريا والسوريين ، دافعت عنها وعن قضاياها بكل شراسة وعزم يا يلين.
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا........... ومن الرجال الاقوياء الشجعان الاشداء أيضاً "المؤمنين" بالعدالة الانسانية وبالانسان أنه أصل كل تكوين لبذرة جيدة في المجتمع هؤلاء رجال أيضاً صدقوا ماعاهدوا الانسان والانسانية عليه ومارسوا الحرية الانسانية كما هي لا كما يريد أعداء الانسانية أن يفرضها عليهم "بشروط" فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلاً ومن هؤلاء الرئيس الفينزويلي الراحل "هوغو تشافيز" هؤلاء الرجال القلة في العالم هم أحياء في مماتهم وفي حياتهم ،وإن ذكراهم وأفعالهم الانسانية "العادلة" تبقى حية بيننا وإن رحلوا عن العيون فأفعالهم حاضرة في الاذهان قبل العيون.
تشافيز يا من جعلت من سوريا بلدك الثاني حيث قلتها وبالفم الملآن و من قلب هذا الوطن الجريح الذي ينزف دماً
"أنا سوري..دمشق بيتي والسويداء داري"
إليك يا من علَّمت رؤساء العالم كيف تقدس الرؤساء شعوبها فقبَّلت أيدي شعبك في وقت تركع شعوب تحت أقدام طواغيت وفراعنة العصر فكنت رمزاً لكل تواضع وحرية الشعوب واثبتَّ أن الشعوب لا تقاد بالعصا بل تقاد بالمحبة والتشاركية والتعاون فيما بين كل افراد المجتمع بدءاً من رأس هرم الرئاسة فمادون ولأجل هذه المعادلة الانسانية المقاومة الشاملة "الوطن ، الشعب ،الرئيس" (واحد) ناصرت سيادة الرئيس بشار حافظ الاسد لأن إيمانه بهذه المعادلة لا يقل عن إيمان أي أحد من رؤساء الشعوب المقاومة في العالم ..
من المغتربين السوريين في السويد نقول لك أيها الرئيس هوغو تشافيز :
أرقد في عليائك أيها السيد الرئيس الرمز ...
أرقد بسلام مع روحك الطاهرة ..
فروحك كما الارواح السامية لا تعرف إلا العلا والمجد والفخر والسمو..
فإلى روحك ألف تحية ورحمة و سلام..
وداعاً تشافيز..وداعاً يارمز الكلمة الصادقة والمواقف المقاومة الثابتة..
والمجد والخلود والرحمة لشهداء سوريا الحبيبة والدعاء بطول العمر لسيادة الرئيس بشار حافظ الاسد قاهر أعداء الانسانية جمعاء وقاهر الصهيونية العالمية المتغطرسة..
والى حماة الديار جيشنا العربي السوري الذي يخط بدمائه الزكية تاريخ سوريا الحديث "المقاوم" ألف تحية وألف سلام..حماة الديار عليكم سلام ..
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة
https://www.facebook.com/labwaalassad.mirnaali
https://www.facebook.com/zaynalizaynali