محاولة اغتيال الرئيس الأسد.. حرق للمنطقة؟!

محاولة اغتيال الرئيس الأسد.. حرق للمنطقة؟!

شريعة الغاب التي أرادها العدو أن تسود في بلادنا، تُظهر حقيقة عدونا وفكره وأحلامه، من احترامه للقوانين البشرية ونصوص الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان.

شريعة الغاب وقوانينها، يحاول العدو فرضها علينا ليفكك قوانين مجتمعنا السوري وضرب مؤسساتنا وقوانيننا البشرية، وعندما هزمته مؤسساتنا التي أثبتت فعاليتها وقوتها ومناعتها من الانهيار، زجّ علينا وحوشاً ضارية من غابات الوهابية والقاعدة والتكفيريين، معتقداً أنه بوحوشه اللاآدمية وبأفعالها الشنيعة وإجرامها الذي يفوق الخيال أن يرهب شعبنا وقيادتنا.

شريعة الغاب التي واجهها الشعب السوري عبر تماسكه وتمسكه بمؤسسات الدولة السورية ورموزها، من مؤسسة الجيش، إلى مؤسسة الرئاسة، إلى المؤسسات المدنية التي مازالت متماسكة وقوية وتعمل رغم سنتين من محاولة ضربها عسكرياً والتشكيك بها ونهشها عبر الخزعبلات والشائعات، مازال المواطن السوري مؤمناً بها متمسكاً بها يحميها ويدافع عنها، وما لا يعلمه العدو وغاب عنه، حقائق كثيرة غيّبها عنه عملاؤه العرب والترك المرتجفين من قوة وتماسك مؤسساتنا السورية التي تبدأ بحماية السلم الأهلي لتصل إلى محاسبتهم لما اقترفوه من قتل شعبنا وحرق ونهب بلادنا.

ففي الغابة نباتات وأشجار وزهور وأيضاً أشواك، مهما تفنن الخادعون بوصف الشوك أنه جميل وأخاّذ وذو رائحة ذكية، ومهما تفنن الشعراء أن يتغزلوا بالشوك تبقى الحقيقة حقيقة (الورد ورد.. والشوك شوك) حتى وإن انتمت الشوكة لغصن الوردة.

في الغابة أيضاً أفاعي وطيور وفيها قرود وفيها أسود.

سورية أيضاً فيها أشجار شامخة ونباتات وورود، وفيها أشواك مهما تفنن الغرب وخونة العرب بإقناعنا أنها ورود تبقى في حقيقة الأمر أشواكاً، ومهما أمدوها بالفيتامينات والسماد ونفخوا في عضلاتها وهجنوها بأشواك قاسية.. سورية والمؤسسة العسكرية الوطنية تعرف كيف تكسحها وترد أذيتها عن براعمنا وعن أشجارنا ونباتاتها.

وما لا يعرفه العدو أن في سورية نسور وصقور.. في سورية نمور وفهود وفي سورية سيد الغابة أسدها. له عدة أسماء توحي على طباعه فمنها.. هَرَّاس وشُجَاع.. صَارِم.. والحارث.. والدواس.. والسبع.. والصعب.. والضرغام.. والضيغم.. والغضنفر.. والليث.. والمتأنس.. والورد.

إنه الورد للوطن.. والهراس للعدو..

فإن غفل الأمريكي والأوروبي عن فهم اللغة العربية لا نلومه، لكن عملاءه في قطر والسعودية، عليهم فهم أسماء وصفات أسدنا الذي يمثل أهم مؤسساتنا السورية، مؤسسة الرئاسة.

والذي لا يعلمه العدو، أننا لا ندافع عن أسدنا!! لكن أسدنا من يدافع عنا وعن عرينه وشعبه وندافع معه عن كل حبة تراب في وطننا التي بنيت عليها مؤسساتنا منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد

لقاء الرئيس مع جريدة "الصاندي تايمز" أعاد الحبر لقلمي، وأيقظ كلماتي بعد أن ألم بها التبلد المؤقت بسبب عدد من إشارات الاستفهام وإشارات التعجب التي رسمتها الأحداث.. لماذا لم نرد على إسرائيل....؟؟!! تصريح وزير الخارجية وليد المعلم بقبول الحوار مع المسلحين؟!.

فكان الرد أسدياً (الرئيس الأسد: لقد ردّت سورية في كل مرة، لكن بطريقتها، وليس بالمثل، والإسرائيليون وحدهم يعرفون ما نقصده، أي كيف كان ردّنا)، (فيما يتعلق بما قاله وزير خارجيتنا، فقد كان واضحاً جداً.. جزء من خطتنا هو أننا مستعدون للتفاوض مع أي شخص، بما في ذلك المقاتلون الذين يسلّمون سلاحهم. لن نتعامل مع الإرهابيين المصممين على الاستمرار في حمل السلاح، وإرهاب الناس، وقتل المدنيين، ومهاجمة الأماكن العامة والمؤسسات الخاصة وتدمير البلاد).

وها نحن نقاتل وندافع من كل مواقعنا، ومن خلال مؤسساتنا، الجندي يواجه الإرهاب بخندقه بمؤسسة الجيش، والمعلمة والطبيبة والموظفة تدافع من خلال مؤسستها لتسير الحياة الطبيعية، وشبابنا كلّ في موقعه يقاوم ويقاتل، وقائدنا يقاتل لحماية الوطن، ويدير دفة المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية والسياسية، وحتى الإعلامية ومنها آخر جولاته بلقائه مع صحفية لا تعلم اسم الطفل الذي تحدثت عن إصابته!! لأنه بالنسبة لها ولبلدها نفاق تستخدمه بلادها ويستخدمه وزير خارجية بلدها وليم هيغ الذي يخلق (نفاقاً) بالتأكيد يجب أن نتجاوز نفاقه.. وننفصل عن واقع عدونا الأول أمريكا... واقع رسمه لهم وضللهم به الخونة العرب (حمد والوهابي السعودي) لتضليلهم عن الواقع الحقيقي الذي لا يعرفه العدو، ومالا يعلمه العدو.. ونعلمه نحن السوريين، عدد الدموع التي ذرفت على شهداء عسكريين ومدنيين وأطفال ذبحوا بسكين وحوشهم الهمجية الوهابية والاخونجية.. مالا يعلمه العدو بساسته وكتابه وصحفييه، أسماء شهدائنا، ما لا يعلمه العدو بأمريكانه وإسرائيلييه وعربانه الخونة أننا أقوى من أي وقت مضى، ومصرون على الانتصار تلو الانتصار، ما لا تعلمه المعارضة الخائنة بكل أطيافها من أشباه سياسيين ومرتزقة حبر رخيص، أن من يردعنا عن دعسهم بأقدامنا، رمز مؤسسة الرئاسة (الرئيس بشار الأسد) فإن أجري استفتاء لدى المواطن السوري على الزج برموز المعارضة من هيئة التنسيقيات ومعارضة الداخل الخونة إلى معارضة الخارج العملاء لرأيت النسبة 80% من الشعب السوري تطالب الدولة باعتقال هؤلاء المرتزقة، وإن لم يصدقوا ما أدعيه عليهم، فأنا أتحداهم فرداً فرداً أن يتجولوا في شوارع سورية دون حماية المؤسسات التي يحاولون ضربها والتشكيك بها.. فهل تجرأ ثعلب الثورة المناع بالقدوم إلى سورية دون طلب الحماية من عرين الوطن الرئيس السوري بشار الأسد.

وما لا يعلمه العدو، أن شعار.. الأسد أو نحرق البلد أنه بالحقيقة (الأسد أو نحرق المنطقة بكاملها، الأسد باسمه وشخصه رمز أهم مؤسسة ندافع عن وجودها) وأن المساس بحياة الرئيس السوري كما كشفت المواقع الإخبارية، أن أجهزة الأمن السورية أحبطت قبل فترة قصيرة محاولة تركية فرنسية لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، يعني حرق إسرائيل وتركيا والخليج وأولها قطر والمنطقة برمتها.

إن أمن الرئيس من أمن الوطن، وكرامته من كرامة الوطن والمواطن السوري من شيبه وشبابه، أطفاله ونسائه، نحن السوريون من يحدد رموزنا وليس أعداءنا، نحن من سيدير مؤسساتنا ومن سيحمي وطننا وليس أعداءنا، نحن من يعرف القتلة والمجرمين، نحن من سيحاكم كل خائن وعميل، نحن من يعلم ماذا يحدث ومن القاتل والمجرم الذي سيحاكم.. وليس أنتم ونفاقكم الذي تجاوز حدوده كل طفل سوري وكل امرأة سورية وكل رجل سوري وتجاوزه حدود نفاقكم كل رمز سوري وأولهم رمز مؤسسة الرئاسة، فعليكم ألا تنفصلوا عن الواقع وتعلّموا ما لا تعلمون ومما لا تعلمون.

وما لا يعلمه العدو أيضاً أن في سورية صقور لو كان بيدها القرار لدكت إسرائيل وتركيا والسعودية وقطر بصواريخ سورية وحولنا بلادهم إلى خراب وجحيم، وما يردع هذه الصقور المتواجدة في المؤسسة العسكرية ومؤسسات مدنية وأمنية ومؤسسات الوطن، تقيدنا والتزامنا وثقتنا بقرارات المؤسسة الأهم، مؤسسة الرئاسة برمزها الأوحد السيد الرئيس بشار الأسد، الذي تميّز عن أسود الغابات أنه بصفات أسد.. وأخلاق إنسان.

» أنس الشامي لدام برس : من يردد مقولة الأسد أو نحرق البلد أحمق وغبي ومقولته مردودة عليه ولايقبل بها الرئيس .. غادرت حلب بعد تعرضي لمحاولة اغتيال لأني أرفض أن ألوث يدي بالدم
» الاعلام التركي يطلب توضيحات من حكومتة ..هل تورطنا في سورية الى حد محاولة اغتيال الرئيس؟
» فشل محاولة قناة أميركية بارزة إجراء مقابلة خاصة مع الرئيس الأسد
» محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الأسد بعد رصد مكالمة ..وتم نصب كمين واعتقال تسعة عناصر من جبهة النصرة ومجموعة من الحر
» قنديل في برنامج ستون دقيقة: اغتيال شطح اكبر و اخطر من اغتيال الرئيس رفيق الحريري