دام برس:
أبلغ سفير دولة عربية صحيفة "الديار" اللبنانية بأن خطة لاغتيال الرئيس بشار الاسد من خلال قصف طائرته اثناء هبوطها في مطار اللاذقية بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته في مطار المزة باءت بالفشل.
أما الجهة التي كشفت المحاولة هي المخابرات الاردنية وأطلعت المخابرات السورية على الموضوع التي عطلت المحاولة
حسب سفير دولة عربية أبلغنا بأنه كان هنالك خطة لاغتيال الرئيس بشار الاسد قوامها قصف طائرته اثناء هبوطها في مطار اللاذقية بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته في مطار المزة اضافة الى ان من كشف المحاولة هي المخابرات الاردنية وأطلعت المخابرات السورية على الموضوع التي عطلت محاولة الاغتيال الآثمة.
وكانت الخطة تقضي بأنه عندما يطير الاسد بطائرته الخاصة التي تتسع لـ12شخصاً ويذهب الى اللاذقية حيث هنالك قصر رئاسي وأحيانا ينتقل الى قريته القرداحة لكن معظم وقته يمضيه في اللاذقية عندما يستطيع في اجازة او استراحة لمدة 24 ساعة.
وكانت الخطة تقضي بأن يقف عنصر من جبهة النصرة مع الضابط من المنشقين الذين يعرفون استعمال المضادات الارضية ضد الطائرات وذلك عندما تقترب طائرة من مطار اللاذقية وخاصة انه ليس هنالك من حالة هامة في مطار اللاذقية الا تقريبا رئيس الجمهورية ويقول آخرون ان عدة مجموعات كانت قبل المطار ستطلق قذائفها نحو الطائرة من طراز صواريخ سام 7 المحمولة على الكتف.
لكن بعد اقلاع طائرة الرئيس الأسد من مطار دمشق باتجاه مطار حلب رصد التنصت مكالمة تقول ان طائرة الرئيس قد طارت وفورا تم الاتصال بقائد الطائرة والعودة الى مطارالمزة قرب دمشق. وبعد ملاحقة امنية لمراكز خطوط الاتصال تم اعتقالهم وهم تسعة عناصر من جبهة النصرة وهنالك مجموعة من الضباط من المنشقين الحركخبراء يستطيعون وهم خبراء في كيفية استعمال المضادات الارضية ضدالطائرات. خاصة طائرة مدنية صغيرة ليست كبيرة.
كانت الخطة الفاشلة والمخترقة هي انه ما ان تقترب الطائرة من مدرج المطاروتصبح على علو خمسين مترا الى ثلاثين مترا قبل ان تهبط ان يتم فتح صواريخ سام 7 على الطائرة لإصابتها في ادنى سرعة تصل اليها وهي سرعة الهبوط.
يبدو ان المخابرات السورية اكتشفت ذلك واعتقلت فنيين في مطار مزة مما قد يكون اشتركوا في ابلاغ مركز القاعدة والاصوليين اضافة الى اعتقال مجموعة التي كانت تنتظر على المطار فتم تمشيط المنطقة واعتقالهم وهم في انتظار ان يصل الرئيس خلال ساعة كحد اقصى.....
وقد دبرت مخابرات قطر مع مخابرات تركيا هذا العمل لإنهاء موضوع سوريا حيث عجزوا في المجال العسكري والدبلوماسي بالانتصار على الرئيس الاسد فلجأوا الى اغتياله بصارونخ ارض جو واوصلته قطر الى تركيا ومر من هناك بطريقة خاصة بالقطريين لأن لهم افضلية في المطارات ويحق لهم التنقل دون تفتيش وهذا الذي حصل.
نقلاً عن صحيفة الديار اللبنانية