الجيش يستدرج المسلحين إلى كمائن بمطاراته.. ويدك أوكارهم بريف دمشق وطيبة الإمام بحماة

وتفيد المعلومات الواردة من المطار على الرغم من شحها بسبب انقطاع الاتصالات إلى أن قوات من النخبة حلت محل قوات الجيش في المطار والتي انسحبت للتقليل من الخسائر البشرية في صفوفها مفسحة المجال للنخبة بنصب كمائن واستخدام فنون قتالية تعتمد على المباغتة والكر والفر وحرب العصابات، ما أجبر المسلحين على الانسحاب إلى محيط المطار ثم معاودة الهجمات دون جدوى على الرغم من استيلائهم على جزء لا بأس به منه.
وأخر الأنباء تؤكد عزم وحدات الجيش على استعادة المطار وتطهيره من المسلحين الذين يشكل الأجانب نسبة كبيرة منهم وخصوصاً من جبهة النصرة.
وفي ريف دمشق قالت مصادر أهلية :«إن الجيش واصل عملياته في ملاحقة المجموعات المسلحة بالغوطة الشرقية على أكثر من محور وأوقع في صفوفها إصابات بالغة، مستخدماً في هذه المعارك سلاحي المدفعية والطيران».
وأضافت المصادر بأن «وحدات الجيش دكت مواقع تمركز المسلحين وسياراتهم في المزارع المحيطة بعربين وصولاً إلى جسرين، كما ألحقت خسائر فادحة بالمسلحين في مدينة المليحة ومحيطها وصولاً إلى دير العصافير، وكذلك الحال بالنسبة للمزارع المحيطة بناحية النشابية.
وفي الريف الغربي، «أطلق مسلحون من داريا أمس قذيفة باتجاه المعضمية أدت إلى وقوع ضحايا بينهم أطفال ونساء».
وشهد مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الشمالي المطل على دوار الكرة بدمشق صباح أمس اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومسلحين استمرت عدة ساعات، وفقاً لمصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن».
كما انفجر أمس وكر اتخذه مسلحون معملا لتصنيع العبوات الناسفة في حي ركن الدين ما أسفر عن مقتل مسلح وإصابة اثنين آخرين.
وفي طيبة الإمام بريف حماة، اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة على مشارف المدينة، وأكد مصدر رسمي لـ«الوطن» مقتل ثلاثة من متزعمي

وفي التفاصيل، قالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: «إن الجيش واصل عملياته في ملاحقة المجموعات المسلحة بغوطة دمشق الشرقية على أكثر من محور وأوقع في صفوفها إصابات بالغة، مستخدماً في هذه المعارك سلاحي المدفعية والطيران».
وأضافت المصادر بأن «وحدات الجيش دكت مواقع تمركز المسلحين وسياراتهم في المزارع المحيطة بعربين وصولاً إلى جسرين، كما ألحقت خسائر فادحة بالمسلحين في مدينة المليحة ومحيطها وصولاً إلى دير العصافير».
كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش مواقع المسلحين في المزارع المحيطة بناحية النشابية ومحور الطريق الواصل إلى الجسر السابع على طريق مطار دمشق الدولي وخصوصاً حول بلديتي البلالية ودير سلمان.
واستمرت الحركة شبه معدومة على طريق الغوطة الشرقية القديم، على حين استعاض أهالي القرى في تلك المنطقة بطريق مطار دمشق للذهاب إلى المدينة والعودة إلى قراهم عبر الجسر السابع.
أما طريق مطار دمشق الدولي فحافظ على حركته بشكل طبيعي، حسب شهود العيان الذين تحدثوا لـ«الوطن».
كما وقعت اشتباكات بين وحدات من الجيش والمسلحين في مدينة حرستا سقط خلالها عدد من القتلى في صفوف المسلحين، حسبما أفادت مصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن».
وفي مدينة دوما، أوقعت وحدة أخرى من الجيش في عملية نوعية نفذتها أمس قتلى ومصابين في صفوف مجموعة إرهابية كانت ترتكب أعمال قتل وسلب وسطو، وذكر مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا» أنه «تم القضاء خلال العملية على عدد من أخطر الإرهابيين الذين روعوا أهالي المدينة بجرائمهم ومن بينهم محمد صمود ومحروس بكار وسليم حنن وفهد شهاب»
وتم تدمير وكر لمسلحين ينتمون إلى ما يسمى «لواء الإسلام» في مزارع العالية بمنطقة دوما بما فيه من أسلحة وذخيرة وأوقعت جميع من فيه قتلى ومصابين منهم حسن عمر الملقب بالهواش وماهر بدران وهشام المهباني وخير محي الدين وعمار صعب، حسب «سانا».
إلى ذلك استمرت الاشتباكات بين اللجان الشعبية ومسلحين في حي غربة ومخيم «الشمالنة» في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، قتل وجرح خلالها عدد كبير من المسلحين. كما دكت وحدات من الجيش أوكاراً للمجموعات المسلحة في بلدة حجيرة بريف دمشق أسفرت عن مقتل عدد من أفرادها وجرح آخرين.
وفي بلدة الذيابية القريبة من السيدة زينب، لاحقت وحدة من الجيش مجموعة مسلحة في محيط بناء الإمارات وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب ودمرت سيارة كانوا يستخدمونها في التنقل ونقل الأسلحة والذخيرة».
وفي الريف الغربي، أوقعت وحدات من الجيش العديد من المسلحين بين قتيل ومصاب في داريا ودمرت أوكار تجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وذكر مصدر مسؤول لـ«سانا»: إن «وحدة من القوات المسلحة اشتبكت مع مجموعة إرهابية في منطقة الكورنيش بمدينة داريا وقضت على عدد من أفرادها منهم ربيع الملقب بـأبو اسكندر وأدهم ويلقب بـأبو شادي».
كما أطلق مسلحون من داريا أمس قذيفة باتجاه المعضمية أصابت مبنى مدنياً في المدينة، وذكرت سانا أن «القذيفة أدت إلى وقوع ضحايا بينهم أطفال ونساء».
وفي مدينة دمشق، شهد مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسسطينيين الشمالي المطل على دوار الكرة صباح أمس اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومسلحين استمرت لعدة ساعات، وفقاً لمصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن».
وتتركز الاشتباكات عند بداية شوارع اليرموك وفلسطين والثلاثين المطلة على دوار الكرة.
وتحدث أهال تمكنوا من الخروج من المخيم لـ«الوطن» عن «تفاقم الأزمة الإنسانية في المخيم»، لافتين إلى «أن هناك نقصاً كبيراً جداً في مادة الخبز وعموم المواد الغذائية والطبية».
وفي دمشق أيضاً، انفجر أمس وكر اتخذه مسلحون معملاً لتصنيع العبوات الناسفة في حي ركن الدين ما أسفر عن مقتل مسلح وإصابة اثنين آخرين.
وذكر مصدر مسؤول لوكالة سانا «أن الانفجار وقع أثناء تحضير الإرهابيين عدداً من العبوات الناسفة لاستخدامها في عملياتهم الإجرامية ما أسفر عن مقتل إرهابي وإصابة اثنين آخرين ووقوع أضرار مادية في المكان».

هدوء تام وحياة طبيعية في حمص ..والجيش يحرر ثلاثة مواطنين من مختطفيهم..ويواصل عملياته العسكرية بريف المدينة...

شهدت مدينة حمص يوم أمس هدوءاً تاماً وحركة طبيعية لطلاب الجامعات والمدارس والموظفين والمواطنين في ظل الأمن والأمان اللذين تنعمان بهما المدينة، على حين واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في بعض مناطق بريف المدينة (الرستن– تلبيسة– القصير– جوبر) مستهدفةً أماكن تجمعات الميليشيات الإرهابية المسلحة ومعاقلهم ومقراتهم وتحركاتهم وآلياتهم وعتادهم والتي أسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في صفوف تلك الميليشيات.


وفي التفاصيل قالت مصادر أمنية وأخرى مطلعة في المدينة وريفها لـ«الوطن» إنه: «نتيجةً للتعاون ما بين قوات الجيش السوري والأهالي تمكن عناصر من قوى الجيش من تحرير ثلاثة مواطنين كانوا مختطفين من قبل مجموعة إرهابية مسلحة منذ عدة أيام بالقرب من قرية كفرعبد بريف تلبيسة، حيث داهم عناصر الجيش المزرعة التي كان المواطنون الثلاثة محتجزين بداخلها بناءً على معلومات أفاد بها أهالي المنطقة وقام بإخلاء المواطنين وتحريرهم وتأمينهم للوصول إلى منازلهم آمنين والمواطنون المحررون هم: (إبراهيم عمر الحماد– عيسى عبد الفتاح الحمود– وليد محمد الأسعد).
من جهة أخرى استهدفت وحدة من قوات الجيش تجمعاً للإرهابيين في مزرعة الكردي بقرية البويضة الشرقية في ريف القصير وأوقعت من كان بداخل المزرعة بين قتيل وجريح، كما دمرت ست سيارات للمسلحين بمن فيها إحدى تلك السيارات مجهزة برشاش دوشكا ومقراً للإرهابيين في القرية ذاتها (البويضة الشرقية) ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين منهم من يحمل جنسيات غير سورية عرف من بين القتلى (محمد ماجد الشهري أحد أكبر الممولين للمسلحين في مدينة القصير وريفها وهو غير سوري– محمد الخولة– حسن بكار– أحمد السيد). إلى ذلك اشتبكت عناصر من قوات الجيش مع ميليشيات مسلحة في ناحية تلبيسة واستهدفت عدة تجمعات لهم مما أدى لسقوط عدد من الإرهابيين بين قتيل وجريح، على حين استهدفت وحدة أخرى من القوات المسلحة عدة تجمعات لمجموعات مسلحة في مدينة الرستن وقرية الغجر بريف الرستن ودمرت معملاً لتصنيع العبوات الناسفة فيها وأوقعت العشرات منهم بين قتيل وجريح.
هذا وقد نفذت وحدة أخرى من الجيش عملية نوعية في منطقة جوبر أسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في صفوف الميليشيات الإرهابية المسلحة المتمركزة والمتحصنة هناك.

سورية الان - الوطن