دام برس: غزة_فلسطين بيتنا :
جريمة هزت اركان مكتب رئيس هيئة اركان حماس اسماعيل هنية عندما انكشف امر احد المقربين له ممن يعملون في مكتبه ويطلعون على كافة اسراره والامر لن يقف الى هذا الحد بل ان هذا لم يكن انسان عادي بل نجل احد قيادات حماس الكبار في المنطقة الوسطى اليكم تفاصيل تلك الجريمة :
مجموعة من الامن الداخلي ترتدي اقنعة تختطف المدعو حامد كمال ابو عون احد موظفين مكتب اسماعيل هنية وتقتاده الى جهات مجهولة وعلى الفور تخرج جيبات تابعة لكتائب القسام للبحث عنه وتدور الاتصالات حيث انه من ابناء حماس ونجل احد كبارها في الوسطى وبعد تدخل كبير من قيادات تم ضبط الموقف ويتم الافراج عنه بذريعة ان حماس تنشغل الان بترتيبات زيارة كبيرهم خالد مشعل وفرضت الاقامة الجبرية على ابو عون الذي اعترف عليه العميل يوسف . ز الذي اسقطه عبر شبكة الانترنت .
القيادي الحمساوي ع .ح الذي اشرف على لجنة التحقيق برفقة مفتي حماس يونس الاسطل ذكر ان جهاز الامن الداخلي تلقى اشارة امنية تفيد ان فاتورة مكتب اسماعيل هنية فاقت 1800 دولار رغم الاخلاءات والحرب التي انتهت خلال الشهر الماضي وبعد فتح تحقيق حول الامر تبين قيام المدعو حامد ابو عون باجراء اتصالات على خطوط ساخنة تكلفة دقيقة الاتصال تفوق 13 شيكل وبعد التحقيق المركز تبين ان عناصر من الموساد الصهيوني قاموا باستدراج المدعوا حامد ابو عون لايقاعه والوصول لاسماعيل هنية وذلك عبر خط الفتيات وارقامهن التي اوصلها له العميل يوسف . ز الذي يسكن بالمنطقة الوسطى والذي تعرف عليه عبر شبكة الانترنت .
الاخطر بذلك الامر ان ابو عون اعترف ان احد الفتيات الاتي تعرف عليهن طلبت منه ترك جهاز اللاب توب والكاميرا مفتوحة كي يتسنى لها ان تتاكد انه فعلا يعمل بمستوى رفيع بالحكومة الطلب الذي حاول ابو عون التهرب منه تكرارا خشية من ضبطه ولكنه قام باستغلال اجازة زميله بالعمل " ا س " ليقوم بالتجول بالكامير عبر المقر ويذكر ابو عون في التحقيق ان يوم الثلاتاء قبل الحرب ان احد الفتيات لم تصدق انه مضغوط بالعمل وانه يتأخر لساعات طويلة لانجاز بعض المهمات حيث انه ذكر انها اتهمته بممارسة الجنس بمكتبه بعد الدوام الا انه انكر واثبت لها ذلك عبر ترك الكاميرا تعمل وبرنامج المحادثة namboz متصل كي تتاكد ان المكان خالي وما هي الا ساعات حتى قصف الجعبري وغادر ابو عون مكتبه ليتم استهداف مقر مجلس الوزراء ؟؟!! .
ويذكر ان ابو عون لم يعد ليسلم نفسه لجهاز الامن الداخلي والان تدخل وساطات عديدة لانهاء الامر علما ان صدر مرسوم وزراي من اسماعيل هنية ينص باقالة ابو عون عن العمل وعدم اعادته حتى ولو تم تبرأته .
ابو عون يقول انا لست بعميل انا اخطأت واقمت علاقة من اطراف دولية ظنا مني انني ساجلب المساعدات والدعم الدولي للقضية الفلسطينية . لم اكن اعرف ان الامر سيصل لهذا الحد فقد كنت اشاهد اصدقائي بالعمل يتمتعون بعلاقات دولية ويسافرون للخارج ويشاركون الوفود والشخصيات المؤتمرات في المحافل الدولية فطمحت ان اكون منهم ولم اعلم ان الموساد الصهيوني يتربص بنا لاصطيادنا . وقتل قادتنا وقصف بيوتنا ويقول انا من ابناء حماس المخلصين ولم افكر يوما ان اضر بها وكما قال ابو العبد لكل جواد كبوة وهذه كبوتي .
والد حامد ابو عون الدكتور كمال القيادي في حركة حماس يقول اثني على دور الاجهزة الامنية ورجال المقاومة في ضبط أي محاولة للاحتلال لاختراق الصف ويقول ان ابني حامد ليس الاول ولن يكون الاخير الذي يقع في شباك العدو الصهيوني ويقول احمد الله تعالى ان ابني لم يتورط بقتل احد من رجال المقاومة وقال ان الجولات القادمة ستحمل العديد من الضربات الامنية والعسكرية للعدو ودعى الاجهزة الامنية ورجال المقاومة وخطباء المساجد والمدرسين بالجامعات والمدارس للقيام بحملة توعية للشباب لحثهم كيفية التصرف وتجنب الوقوع بوحل العمالة وقال ان هذا الامر يجب ان ياخذ ابرز اولويات المقاومة في المرحلة القادمة وقال انني آسف على ما بدر من نجلي ولكني لم اقصر بتربيته وان ولدي كان مقصده شريف وهو خدمة القضية الفلسطينية .
ويقول احد قادة جهاز الامن الداخلي ان ابو عون كان ضحية ككثير من ابناء الشعب الفلسطيني الذين يحاولون خدمة القضية الفلسطينية ويعتقدون انهم يدعمون المقاومة ولكنهم لا يعلمون ان العدو يتربص بهم وقال ناصحا الشباب الفلسطيني عدم الاستجابة لاي علاقات وخاصة عبر شبكة الانترنت او من ارقام مشبوهة وعدم الرد على تلك المكالمات وابلاغ الاجهزة الامنية بغزة حول أي رقم مشبوه وقال اننا وقعنا بمشكلات عديدة اطاحة بالعديد من شباب التنظيمات حيث تسلل اليهم الموساد لنجد انفسنا مجبرين على اعدام العميل " ع ح " الذي كان احد ابرز رجال المقاومة وسجن الشاب " خ ز " الذي كان مرافق احد قادة المقاومة وحبس العميل " ك ن " شقيق احد الشهداء الذي قتل اخيه دون ان يعلم انه من بلغ عنه وكل ذلك نتيجة للجهل الامني لدى الشباب .
ابو اسامة احد مسئولي دائرة التعبئة والتوجيه الوظني قال يجب على المجتمع ان يساهم بالتخلص من هذه الضاهر التي تقف عثرة في وجه ابطال المقاومة وتهدم ما بنته المقاومة من انتصارات .
نفى مجلس الوزراء التابع لحكومة غزة بشدة صحة ما تناقلته بعض المواقع فيما يتعلق باختراق الموساد لموظف في مكتب رئيس الوزراء.