دام برس:
كلام واضح ومباشر وصريح لا يقوله إلا رئيس محبّ لشعبه , رئيس حريص على مبدأ المكاشفة والشفافية في التعاطي مع الأحداث والأزمات التي يعيشها وطنه وشعبه
وقف العالم كلّه على رجل واحدة بانتظار كلمة الرئيس الدكتور بشار الأسد ظهر اليوم الأحد ، وحقّ له أن يفعل ذلك ... فمن سوف يتكلم هو الدكتور بشار الأسد الذي اختارته الأقدار ليكون ذلك القائد العظيم الحكيم المحنّك لبلد عظيم بدوره ، يخوض معركة شرسة ضد قوى الظلام والتبعيّة والإرتزاق والتخلّف نيابة عن كل أحرار العالم
فالرئيس الدكتور بشار الأسد - وبمهارة الطبيب الجراح – يعالج في منتهى الحكمة والتعقّل والأناة ورما سرطانيا خبيثا زرعته الأيادي الحاقدة على سورية وشعبها وجيشها وقيادتها
يعالج ورما حان وقت استئصاله من جذوره لتتعافى سورية وتعود كما كانت دائما وطنا لكلّ ابناءها الشرفاء ، مالكة لقرارها السياسي وإرادتها الحرّة ، قائدة لخندق الممانعة والمقاومة ، ... وقلعة حصينة وعصيّة على على المؤامرات والمتآمرين
لا يمكن إلا لقائد منتصر أن يقول ما قاله القائد الدكتور بشار الأسد
استمعنا جميعا لحديث الرئيس العربي السوري ، فاطمأنّت القلوب أنّ إعلان النصر النهائي على المؤامرة والمتآمرين بات قريبا جدا ... إنه مسألة وقت لا أكثر
أراد سيادة الرئيس بشار الأسد أن يقول : ها هي شروط سورية بعد انتصار ( الدولة ) على المؤامرة
انتصرنا ، ولكن لا بدّ من الحوار الوطني الجاد لإعادة البناء وتأمين مستقبل سورية والأجيال القادمة
انتصرنا ، ولكننا لن نشمت بأحد ... فها نحن نمدّ أيدينا من موقع الإقتدار لكل أطياف المعارضة الوطنية الشريفة
انتصرنا ، وسنحاور الجميع من أجل سورية أقوى وأكثر استقرارا في ظل تعددية سياسية وحزبية وآليات متّفق عليها لتداول سلمي للسلطة من خيارنا ( نحن ) وليست نتيجة املاءات خارجية
رسائل كثيرة ومتعددة حملتها كلمة الرئيس الدكتور بشار الأسد
رسائل للعدو الصهيوأمريكي وللجار عضو الناتو تركيا وللجيران جميعا
رسائل للمتآمرين من مشائخ النفط والغاز والكاز
رسائل لأصحاب الفكر الظلامي المتخلف من وهابيين وسلفيين
وأهمّ الرسائل كانت للشعب العربي السوري ولقواته المسلحة الباسلة
هذه هي سورية ... وهذا هو قائدها الدكتور بشار الأسد
* يتبع بمقال تفصيلي لاحق
عاطف زيد الكيلاني
Atef.kelani@yahoo.com