دام برس:
سؤال مريب ولئيم وموغل في الغباء والسذاجة معا ، يطرحه ويجيب عليه بعض الإعلاميين العرب ممن جاهروا بالعداء لسورية وشعبها وقيادتها
سؤال يطرحه أعداء سورية وشعبها العظيم في سياق حملة التشكيك التي تتعرض لها القيادة السورية وسيادة الرئيس بشار الأسد شخصيا
وتراهم يجتهدون بالإجابة ، ويعددون عدة أماكن مختلفة ( يمكن ) للرئيس الأسد أن يكون في واحد منها
فهو – من وجهة نظر هؤلاء الجهابذة الألمعيين - ( قد ) يكون في طرطوس ، أو في اللاذقية ، وربما في القرداحة أو في إحدى القرى النائية في جبال العلويين
نقول لهؤلاء الصغار ... نعم ... سيادة الرئيس السوري موجود في اللاذقية وطرطوس وحلب ودمشق وكل مدن وقرى وبوادي الوطن السوري
الرئيس السوري بشار الأسد وأركان الدولة السورية يخوضون حربهم ضد قطعان العصابات الهمجية المسلحة ومن يقف خلفهم بدءا من أمريكا والكيان الصهيوني والناتو وبني عثمان الجدد ، وانتهاء بالشيوخ ( البراميل ) من أعراب الخليج ، يخوضونها على كل شبر من الأرض السورية الطهور ، ليس دفاعا عن النظام ، ولكن دفاعا عن شرف وكرامة وحاضر ومستقبل كل شعوبنا العربية ... مما يعني أن سيادة الرئيس العربي السوري بشار الأسد موجود ويمارس وظيفته في كل أنحاء الوطن السوري
الرئيس السوري – أيها الأغبياء – له ركن مميّز في قلب كل مواطن سوري وكل مواطن عربي شريف يرى في المعركة التي تخوضها سورية ضد أطراف المؤامرة الكونيّة عليها ، يرى فيها معركته ( الشخصية ) مع كل أدوات الهدم والقتل والتخلف
الرئيس السوري – أيها المأجورون – له ( صدر البيت ) في قلوب وعقول ووجدان كل أحرار العالم ، من حيث هم على قناعة تامة بأن سورية العظيمة تحت قبادة الرئيس بشار الأسد تخوض حربا بالنيابة عن كل شعوب الأرض ضد الهيمنة الصهيوأمريكية والرأسمال العالمي ومؤسساته الإقتصادية
هل بدأت ( أتغزّل ) بالرئيس بشار الأسد ؟ ... نعم ، ولم لا أفعل ذلك ، وأنا أرى أن الرئيس بشار بتصدّيه بكل شجاعة وحكمة وحنكة لهذه المؤامرة الدنيئة على سورية وشعبها العظيم ، إنّما هو يعيد رسم الخارطة الجديدة لسورية والشرق الأوسط ولكل العالم ، ولكن ليس حسب رؤية كوندليزا رايس والإمبريالية الأمريكية ، بل حسب رؤية وحلم شعوب الأرض التواقة للحرية والإنعتاق وامتلاك قرارها السياسي
من هنا ، نقول أن الرئيس العربي السوري بشار الأسد موجود في قلوب كل أحرار العالم وعقولهم ووجدانهم
هل وصلت الرسالة أيها الإعلام الغبي المأجور ؟
عاطف زيد الكيلاني
Atef.kelani@yahoo.com