خاص- كتائب الفاروق تخرج عن صمتها وتتوعد الثوار الجدد

خاص- كتائب الفاروق تخرج عن صمتها وتتوعد الثوار الجدد

جواد الصايغ - خاص عربي برس

خرجت كتائب الفاروق عن صمتها بعد الكلام الذي أثير في الأيام الماضية حول الدور السلبي التي بدأت تلعبه في المعارك الدائرة على الأراضي السورية، والإتهامات التي وجهت إليها بالتسبب في إبادة مقاتلي ميليشيا الجيش الحر في حي دير بعلبة بعد رفضها مساندة المسلحين الذين حوصروا من قبل قوات الجيش السوري، وقطعها الإمدادات عنهم بحجة أنها الكتيبة الوحيد المخولة نقل العتاد العسكري إلى محافظة حمص، وصولا إلى حد إتهام بعض قادتها بنقل البارودة من كتف إلى كتف.
رد كتائب الفاروق على الإتهامات التي وجهت إليها جاء على لسان رئيس أركانها الملازم اول المنشق وليد العبد الله الذي يقضي فترة نقاهة حاليا في إحدى الدول الخليجية بعد تعرضه لإصابة خطرة إبان معارك باباعمرو، العبدالله كتب على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك)"ان مايشاع ويروج له الان من اساءات لكتيبة الفاروق ومن اتهامات ماهي الا ترهات يروجها اعداء الثورة تنفيذا لاجندة خارجية هدفها ابعاد كتيبة الفاروق عن ساحة العمل العسكري والسياسي، تلك الكتيبة المجاهدة التي كانت اول كتيبة تحمل السلاح بوجه النظام عندما كان الناعقون الان والأصوات التي بدأت تنبح الان ويعلو صوتها مرتمية في حضن النظام، وبعضها كان يقاتل في صفوف النظام، فمقاتلو كتائب الفاروق هم اول من فرّقوا بين الحق والباطل، وهم اول من واجهوا قوات النظام في عز قوته بسلاحهم البسيط وصدورهم العارية، وهم من صرخوا في وجهه حين كان البعض من الناعقين الان واصوات النشاز يسجدون له ويسبحون بحمده، فقادة الفاروق وابطالها ارفع من ان يردوا على هؤلاء الثوار الجدد الذين انضموا لاحقا الى صفوف الثورة ونحن هنا لانخونهم فإن تأتي متأخرا خير من ان لاتأتي ابدا ولكن نقول لهم ولمن يقف من ورائهم، ويحرضهم، كتائب الفاروق هي أم الكتائب المجاهدة في سورية وهي راسخة رسوخ الجبال وقادتها اكبر من ان يردوا على هكذا ترهات، ترهات من لحقوا بنا بعد ان زلزلنا كيان النظام وازلنا رعب الناس منه، فكل مكان في سورية كان لنا بصمة فيه، نحن باقون وراسخون في الثورة السورية ونحن من نقود الثورة ونضحي لاجلها في كل مكان في سورية من باب الهوى الى نصيب في درعا ابطالنا هم اول اعداء النظام ونقول للدول الخارجية التي تحاول اثارة الاشاعات على الفاروق نقول لهم ياجبل مايهزك ريح ستذهبون انتم ومن تحاولون دعمهم واثارة غرائزهم بحب السلطة من الذين تحاولون تعويمهم على قيادة ثورة شعبنا من امتداد ازلام النظام السابق وازلامكم داخل النظام نحن باقون بقوة وثقة شعبنا قائدون لمسيرة شعبنا في اسقاط النظام رغم انف كل حاقد ولاهث وراء كرسي او اومركز في دوله سورية الحرة، سورية مابعد الاسد شعبنا يقرر من سيقود مسيرته بعد الثورة لاالدول التي تقوم الان بتوزيع المناصب لكم، نحن المتواجدون على الارض نحن من قدنا الثورة في البداية سنقرر ذلك مع شعبنا الذي وقف معنا في البداية وامن لنا البيئة الحاضنه والمأوى الامن،عاشت ثورة شعبنا والنصر لنا والهزيمة لبشار، ومن يقف معه، والخذلان لكل من يحاول الان التسلق على الثورة بمعونة الدول الخارجية واتهام الشرفاء فشعبنا فاروق ويعرف كيف يفرق بين الحق والباطل اين كان هولاء عندما كان القائد العام لقوات الفاروق يركض هنا وهناك مع ابو هاشم لتامين ما امكن لإستمرار الثورة اين كان هولاء حين كان القدر يقود المعارك مع ابوسفيان بسلاحهم البسيط وابو صالح يقود التظاهرات والتصدي لقوات النظام".

كلام العبد الله سيترك بكل تأكيد تأثيرا كبيرا على مجريات الصراع الحاصل، خصوصا وأن العلاقة التي تربط المقاتلين، والكتائب المسلحة في سورية لا تبشر بالخير، فالإقتتال بين رفاق الصف الواحد أضحى أمرا طبيعيا في ضوء التناتش على مكاسب الثورة بحيث اصبحت لغة التصفيات الجسدية بين الثوار أنفسهم ابرز ما يميّز الأعمال الثورية التي يقومون بها.

» طليقة القرضاوي تخرج من صمتها : سبب طلاقي منه تعاملة مع الموساد
» ليلة سقوط دير بعلبة ...وخيانة كتائب الفاروق لأبطال الجيش الحر
» كتائب الفاروق تبايع “داعش”
» تصفية قيادات بين «النصرة» و «كتائب الفاروق»
» كتائب أوباما كتائب رومني بقلم : سعد الله