كلاب المجرم خالد مشعل يفجرون مصانع مؤسسة معامل الدفاع في ريف دمشق ، وعملاء تركيا يبدأون تفجير بطاريات الدفاع الجوي في الساحل السوري

كلاب المجرم خالد مشعل يفجرون مصانع مؤسسة معامل الدفاع في ريف دمشق ، وعملاء تركيا يبدأون تفجير بطاريات الدفاع الجوي في الساحل السوري
08 كانون الأول 2012 21:12

اللاذقية، الحقيقة (خاص): في سياق حملتهم المنهجية المدارة والموجهة من قبل الاستخبارات الأميركية والتركية لتدمير وحدات الدفاع الجوي السوري، أقدم عشرات المسلحين أمس وأول أمس على تدمير كتيبة الدفاع الجوي الواقعة على المرتعات المطلة على "سد بلوران" شمال شرق اللاذقية ، وهي كتيبة تتبع لواء الدفاع الجوي في محافظة اللاذقية وتبعد عن الشاطىء حوالي 5 كم ، مهمتها ـ إلى جانب وحدات أخرى ـ حماية محطة الاستطلاع الجوي في برج إسلام و قاعدة"مينة البيضا" البحرية شمال اللاذقية.( يوجد ثلاثة ألوية دفاع جوي في المنطقة الساحلية ، واحد في طرطوس والآخر في بانياس، فضلا عن لواء اللاذقية. وهي مسؤولة عن حماة المنشآت الحيوية في الساحل كالموانىء والمصانع والسدود ومحطاة توليد الكهرباء ومصفاة النفط..إلخ).

وأظهر شريط حصلت عليه"الحقيقة" ( اضغط هنــا) عددا من المسلحين في أرض الكتيبة التي تحولت إلى قاع صفصف ، بحيث لم يبق فيها أية آلية أو منصة إلا وجرى تدميرها، أما العتاد الآخر الذي يمكنهم الاستفادمنه ( مولدات كهرباء ، سيارات ..إلخ) فقد جرى نهبها وسرقتها، كما يقول المتحدثون في الشريط!

على صعيد متصل، وفي سياق الحملة الاستخبارية الأجنبية لتدمير الصناعات الدفاعية السورية والبنية الصناعية التحتية في سوريا، أقدمت عصابات "لواء أحفاد الرسول" في ريف دمشق، وهي عصابات إجرامية شكلها العميل القطري المجرم خالد مشعل من عناصر"حماس" في سوريا ، بتمويل قطري، على تفجير أحد أهم مصانع مؤسسة معامل الدفاع في منطقة "السيدة زينب" جنوب دمشق عصر اليوم ( وهو المصنع 802). وأظهر شريط حصلت عليه"الحقيقة" (منشور جانبا) ألسنة الدخان الأسود تتصاعد من المصانع عصر اليوم. ويقع المصنع إلى الجنوب من بلدة "السيدة زينب" وإلى الشرق من الذيابية. وتبلغ مساحة المصنع ، الذي تمتنع "الحقيقة" عن ذكر طبيعة تخصصه لأسباب تمس الأمن القومي، حوالي ثمانية هكتارات( حوالي ثمانين دونما). وعلم أن مئات المهندسين والتقنيين والعمال العاديين والموظفين الإداريين كانوا بداخله لحظة وقوع الانفجار، ويخشى أن يكون معظمهم قد لاقى حتفه أو جرح. كما وعلم أن الإطفاء لم يستطع الاقتراب من المنطقة بسبب محاصرة المكان من قبل عصابات"أحفاد الرسول" و"لواء الإسلام" وغيرها.

يشار إلى أن قسما كبيرا من العاملين في مصانع مؤسسة معامل الدفاع هم من المدنيين، كما أن المصانع المنتشرة في عموم الأراضي السورية تنتج ، إلى جانب الصناعات العسكرية، مروحة واسعة من المنتجات والسلع المدنية والهندسية ـ الكهربائية، فضلا عن السلع الوسيطة التي تدخل في إنتاج سلع أخرى.

» الدفاع الجوي السوري يتصدى لغارات «إسرائيلية» على ريف دمشق
» الدفاع الجوي السوري يبعد طائرات تركية
» الجيش السوري يؤمن محيط معامل الدفاع في حلب
» معركة الساحل السوري مرشحة للتصعيد: روسيا وإيران ستلقنان تركيا درساً قاسيا.. وهذا ما قاله نصرالله في دمشق
» الجيش السوري يتابع تقدمه في عين ترما والمعارضة تسيطر على قرية قرب معامل الدفاع في ريف حلب