رياض الأسعد اغتصب شقيقة معاونه في تركيا.. ووهب بعض النساء بعد اغتصابهن لعناصر "الجيش الحر"!

رياض الأسعد اغتصب شقيقة معاونه في تركيا.. ووهب بعض النساء بعد اغتصابهن لعناصر "الجيش الحر"!

بعد فضيحة الملازم أول الفار عبد الرزاق طلاس والفيديو الإباحي الشهير الذي كان بطله مع إحدى عاهرات الإعلام النفطي، تطل اليوم فضيحة أخرى بطلها متزعم عصابات "الجيش الحر" العقيد الفار رياض الأسعد، لتوضح طبيعة هؤلاء الذين يدّعون الحرص على الشعب السوري ويتاجرون بدمه، فيما هم من الشاذين أخلاقياً وسلوكياً، بل إنهم لا يتورعون عن هتك أعراض السوريات في مخيمات أردوغان واغتصاب نساء وزوجات وبنات المقربين منهم!!.

فقد نشر موقع "الخبر برس" فضيحة جنسية من العيار الثقيل، كشفت عنها فتاة سورية تدعى (س.ع) وهي أخت أحد العناصر التابعين مباشرةً للأسعد ويعمل تحت إمرته، حيث كانت هذه الفتاة تعمل لدى رياض الأسعد كمعدة بيانات، ومهمتها الأساسية طباعة البيانات والتصريحات وغيرها، وهي حائزة على شهادة في العلوم الاقتصادية من إحدى الجامعات السورية، وعملت لدى رياض الأسعد بعد أن طلب أخوها منها ذلك خدمةً "للثوار" مقابل 1000 دولار شهرياً.

تقول الفتاة لـ"الخبر برس": بعد أن طلب أخي مني هذا العمل وكون أن أهلي من المؤيدين للثورة، وأنا كنت بلا وظيفة فقبلت عرض العمل، وأنا كنت متأثرة جداً بـ"الجيش الحر"، ورفضت في البداية أخذ كامل المبلغ، لكن رياض الأسعد أصر على ذلك لكي لا يضيع تعبي، وكوني فتاة ولست شاباً، وفعلاً بدأت العمل وكنت مرتاحة وسعيدة وكان عملي جميل جداً، وكنت أعمل في مكتب الأسعد مباشرةً، وذهبنا في البداية إلى تركيا، وكان في المكتب عدة فتيات منهن من يعمل في التنظيف وأخريات يعملن كمعدات للطعام، ومنهن من يعملن في المكتب الصحفي وفي الاتصالات، وكان المقاتلون دائماً يترددون إلى مكتبنا، حيث كانت تحصل اجتماعات على مستوى عالٍ جداً بين القيادات ومع الأتراك، وكان أخي يعمل كمعاون للأسعد!!.

وتضيف الفتاة المفجوعة بنفسها وبقلب مكسور: كان الأسعد اللعين يعاملني في البداية كأخت مسلمة، وبشكل ديني مميز، لكن بدأت حقيقته تظهر يوماً بعد يوم، ولاسيما عندما كان أخي يغيب عن العمل بإجازة، حيث بدأ يطلب مني الدخول والعمل في مكتبه، ومن ثم بدأ بالتحرش بي، وفي كل مرة كنت أتفاجأ به، وأحاول أن أردعه، وفي مرة طلبني بسرعة وقال لي إن هناك بياناً مستعجل "للثورة"، وكونه من واجبي طبع البيان دخلت لأخذ ما يريده، وإذ به يغلق الباب ولم يكن يوجد أحد في الخارج، وبدأ بخلع ملابسه، فهربت لأخرج من الباب ولكن أقفله بزر بمكتبه، وقال لي لا تتعذبي ولا تصرخي فلن يسمعك أحد، وحاولت مقاومته ولكنه رفع مسدسه بوجهي وهددني، وفعل فعلته ورماني وضربني وهددني بأن يقتلني إذا أخبرت أحداً.

وتتابع الفتاة: لم يشبع الأسعد من ذلك، بل أخذ يطلب مني الممارسة دائماً، وكان يغصبني على فعل الفاحشة، ونسي الدين ونسي القرآن ولم يعترف بشيء، وكان يفعل بي ما يريده وأنا لا أستطيع مقاومته، وتضيف: ولم يكتفِ الوحش من ذلك، حيث أمر زعرانه بقتل أخي، عندها قررت إما قتله أو الهروب، حيث خرجت من المكتب وهربت إلى مكان آمن، وبعد أن فعل الأسعد فعلته بي، عرفت أنه اغتصب عدداً كبيراً من النساء المسلمات المحجبات، وفعل بهن الفاحشة بالتهديد، وليس هذا فحسب بل أنه كان يفعل الفاحشة بإحداهن ويعرضها على رفاقه.

ولدى سؤالها عن سبب التحدث عمّا حصل معها، قالت الفتاة: لأنني لا أريد أن تتكرر التجربة مع فتيات سوريات غيري، يضحك رياض الأسعد على عقولهن، ويكذب عليهن عناصر "الجيش الحر".

» خطأ في التلفزيون الإيطالي يثبت وجود الفار رياض الأسعد في إسرائيل .. وقالوا : رياض الأسعد في حلب ..محاولة خليجية – تركية لإنقاذه بالطوافات
» قيادي في "الجيش الحر" يتنبأ بقرب نهاية رياض الأسعد
» إعادة هيكلة "الجيش الحر"... هل تم الإستغناء عن خدمات رياض الأسعد ؟
» الكشف عن تهديدات تلقاها رياض الأسعد من داخل ميليشيا الجيش الحر
» مقتل عبدالرزاق طلاس قائد كتيبة الفاروق وعدد من قياديي الجيش الحر في الخالدية بحمص ومقتل رياض الأسعد في درعا