قيادي في "الجيش الحر" يتنبأ بقرب نهاية رياض الأسعد

قيادي في "الجيش الحر" يتنبأ بقرب نهاية رياض الأسعد

وكالة انباء اسيا

إتهم قائد عمليات تنظيم الضباط الأحرار في
"الجيش السوري الحر" العميد المنشق حسام العواك أحد الإعلاميين المقربين من العقيد
رياض الأسعد بشن هجوم عليه.
العواك وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء آسيا أشار
إلى "ان ما قلناه عن العقيد الأسعد لا يمكن اعتباره هجوما على شخصه، فنحن نصحناه في
السابق عندما أتتنا مساعدات من عدة دول ولكنها أختفت دون ان تصل الى مستحقيها"،
مضيفاً "الاخوان المسلمون فرضوا سيطرتهم على الأسعد في بداية الأمر، ودفعوا له
مبالغ مالية، ووصلته ايضاً مبالغ مالية من جهات خارجية، نحن كنا نريده بصورة معاكسة
لتلك التي ظهر بها، واليوم أصبح بحكم المنتهي بعدما تبين ان الأموال والأسلحة التي
وصلته من جمعيات خيرية ودول صديقة، وأعضاء في المجلس الوطني لم تصرف في الجهة
الصحيحة ".
وحول موضوع الهجوم الذي يتعرض له الأسعد من قبل المعارضين السوريين
قال العواك "لا شيء يأتي من فراغ ونحن لا نهدف من وراء كلامنا الهجوم على الأشخاص
بل من أجل تصويب مسيرة هذه الثورة المباركة التي لا نقبل ان يقودها الا الشرفاء
الذي يحبون سوريا ويعملون من أجل حرية هذا الشعب" لافتاً" إلى أن قيادة الأسعد
للجيش الحر عنوان اعلامي فقط، فهو مستثنى من جميع التشكيلات العسكرية الجديدة".

وعن كلام العقيد الأسعد الذي يبرئ نفسه من الارتهان لأي جهة خارجية أشار الى
"انني لست تابعا لأحد ولم يعطني أحد مالا كي أتكلم بإسمه، وحتى مرتبي العسكري لم
أحصل عليه ولا أعرف من استلمه بينما رياض الاسعد تمول من الاخوان وجهات خارجية أخرى
لا نستطيع ان نكشفها الآن حرصا على سرية العمل العسكري".
قائد عمليات تنظيم
الضباط الأحرار في "الجيش السوري الحر" رأى "أن إخوان سوريا كانوا في البداية جزء
من الثورة لكنهم حاولوا تسلقها ونحن تصدينا لهم وواجهناهم مما أدى الى وقوع تصادم
بيننا وبينهم، واليوم هم لا يعملون بصدق لمصلحة الثورة وحاولوا ان يقطعوا الطريق
علينا لكننا احبطنا مخططاتهم الرامية الى السيطرة على الثورة ومقدراتها لمصالح
واهداف شخصية تتعلق بتنظيمهم"، متابعاً "حاولوا تكديس السلاح في حمص لما بعد سقوط
النظام ولكنننا هاجمنا مستودعاتهم وسيطرنا عليها واستعملناها في معاركنا".
وفي
موضوع الإتهامات التي وجهها لقادة الإخوان حول عقدهم لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين
كشف العميد المنشق "أن هناك اجتماعات حصلت بين الاخوان واسرائيل وهم قالوا نحن
التقينا مع وفود، والبيانوني كان قد صرح بان الاخوان يعملون لصالح الثورة ومن اجل
ذلك هم جاهزون للقاء اي شخص كان"، وعما إذا كانت هذه الإجتماعات قد عقدت في تركيا
قال العواك "البيانوني يقيم في بريطانيا وليس في تركيا، واستطيع ان أؤكد ان الحكومة
البريطانية تدعم الاخوان وتسوق لهم في هذ المرحلة".
وعما إذا كانت هذه اللقاءات
تؤثر سلبا على الثورة السورية أعلن أن "هذا الشيء يقرره الشعب السوري بعد تحرير
سوريا الان لا يوجد شيء يؤثر على الثورة وهذه اللقاءات التي لا نآمل شيئا منها هي
لقاءات شخصية وهؤلاء لا يمثلون الشعب السوري او القرار السوري"
العواك لفت إلى
أنه "لا يوجد قيادة عسكرية واحدة في سوريا وكل من يقول ان هناك قيادة واحدة يكذب،
وكل من يقول انه مسيطر فهو كاذب ايضا لأنه لا يوجد أي سيطرة لأي شخص او تنظيم انما
هناك تنظيمات عسكرية مشتركة تقاتل ضد كتائب الأسد".
وحول علاقة تجمع الضباط
الأحرار بجبهة النصرة أعلن العواك "ان لاعلاقة تربطنا بجبهة النصرة والتنظيمات
الاسلامية بشكل عام، ولا نعرف الجهات التي تمول هذه التنظيمات ولا حلف لدينا معها،
لكنهم يقاتلون معنا بصدق ويجمعنا معهم هم واحد مشترك هو اسقاط نظام الأسد".

وفي موضوع التعاطي مع جبهة النصرة في المستقبل قال "نترك أمر التعاطي معهم
للحكومة المشكلة والسياسيين، وإن إختاروا الصدام فلا نعرف اين سنكون لان هذا الامر
سيخضع للتشاور بين الكتائب العسكرية في الداخل".
العواك أعرب عن تفاؤله بتشكيل
الحكومة الإنتقالية، مضيفاً "ليس لدينا اي إشكال مع اي تنظيم سياسي يهدف الى
اسقاط الاسد، ونحن نريد ان نرى شكل الحكومة ومكوناتها واتجاهها السياسي قبل البت في
امر التعاون معها، وشخصية رئيس الوزراء تحظى بإحترامنا، لكننا نريد معرفة فريق عمل
حكومته"، متابعاً "لا مانع من ان تسيّر هذه الحكومة اعمال المناطق المحررة، ونحن
لا نريد استيباق الامور في الحكم عليها".

» إعادة هيكلة "الجيش الحر"... هل تم الإستغناء عن خدمات رياض الأسعد ؟
» الكشف عن تهديدات تلقاها رياض الأسعد من داخل ميليشيا الجيش الحر
» رياض الأسعد اغتصب شقيقة معاونه في تركيا.. ووهب بعض النساء بعد اغتصابهن لعناصر "الجيش الحر"!
» العقيد رياض الاسعد يلجأ الى اسرائيل مع 18 قيادي من الجيش السوري الحر
» معركة إدريس-الأسعد...لمن ستؤول زعامة "الجيش الحر"