نصرالله: هناك من العرب من أصبحوا نعاجاً أما في فلسطين ولبنان هناك ليوث وأسود وأبطال

نصرالله: هناك من العرب من أصبحوا نعاجاً
أما في فلسطين ولبنان هناك ليوث وأسود وأبطال

قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الليلة الخامسة من عاشوراء ان ايران وسورية وحزب الله لن يتخلوا عن اهل غزة ومقاومتها وهذا واجبنا الديني والاخلاقي والانساني.
واضاف: البعض من المعارضة السورية يتحدث بسخافة ان الهدف من العدوان الصهيوني على غزة غض البصر عما يجري في سورية، وهناك من يقول ان ما يحصل ان اسرائيل تعاقب حماس لتركها بظنه ايران وسورية وحزب الله
وتابع نصرالله ان الليوث والابطال هم من سيصنع تاريخ وانجازات هذه الامة كما حصل في لبنان في الـ2006 وفي غزة في الـ2008 وكما يحصل اليوم في غزة وهذا مستقبل الابطال وليس مستقبل النعاج.
وقال: هناك من العرب من اصبحوا نعاجا ولكن في فلسطين ولبنان هناك ليوث واسود وابطال. واشار الى ان من يرسل بواخر الاسلحة الى المجموعات المسلحة في سورية لا يجرؤ ان يرسل طلقة واحدة الى غزة لان هناك اسرائيل.
واضاف: الاسرائيلي اليوم يراهن على انتهاء مخزون الصواريخ عند المقاومة الفلسطينية ولذلك من اوجب الواجبات فتح الحدود وارسال الصواريخ والسلاح الى المقاومة في غزة.
واشار الى ان التحدي الحقيقي والعروبة الحقيقية والاسلام الحقيقي هو ان تملك الدول العربية الجرأة على ارسال السلاح الى غزة اليوم قبل الغد.
وقال: في موضوع دعم المقاومة الفلسطيينية يحضر دور الجمهورية الاسلامية الايرانية ودور سورية .
وتابع: رغم الحصار الذي قام به بعض العرب على غزة كيف وصلت هذه الصواريخ الى المقاومة الفلسطينية؟ ومن ارسلها ومن اوصلها؟ ومن الذي مكّن غزة بعد الله ان تقاتل او تدمر الآليات الاسرائيلية؟
واضاف: نحن منذ العام 1982 حتى العام 2006 نعرف حقيقة الدور العربي ولذلك لم نطلب يوما اي شي من الدول العربية وفقط نطلب ترك المقاومة في حالها دون التآمر عليها.
وقال: المطلوب من الدول العربية اليوم دعم المقاومة في غزة وتسليحه،ا ولكن يظهر ان هذه الدول تنفع ان تكون هلالا احمر.
وتابع: عندما نقرأ بيان وزارء خارجية الدول العربية اليوم نجده مطابقا لبيان صدر عن الجامعة العربية خلال العدوان الاسرائيلي على غزة في بداية العام 2009 ويتضمن الادانة والاستنكار والتنديد.
واشار الى انه كما تجربة حرب 2008 ، استطاعت المقاومة ان تتجاوز الضغط الذي يمارسه العدو بالاستعانة بالحكومات المختلفة او بقتل الاطفال والنساء.
وذكر انه منذ الامس عاد الاسرائيلي الى اجرامه المعهود بما يعبر عن فشله في تحقيق اهداف عمليته العسكرية وللضغط على المقاومة وعلى شعبها للتنازل عن شروط المقاومة.
واضاف: ان ما يحصل في غزة اليوم شبيه بما حصل في بداية حرب تموز فالاسرائيلي لديه بنك اهداف شارف على النهاية ولا تزال صواريخ المقاومة تستهدف عمق الكيان الغاصب.
وقال: الإسرائيلي اليوم نتيجة المأزق يبحث عن وقف لإطلاق النار.

» الطحاوي : فرصة الجهاد في فلسطين غير متحققة لذلك نلجأ إلى القتال في سوريا ولبنان وليبيا ومالي وأفغانستان والعراق
» خيوط اللعبة | نصرالله يحصِّن فلسطين بقبّة المقاومة
» فلسطين "البوصلة" تفضح الحكام العرب
» خالد الفيصل: «الربيع العربي» أحيا الطائفية وأنسى العرب فلسطين!!
» آل سعود ..حاربوا الرسول وأصابوه بجروح ...فكيف أصبحوا عرباً؟