العدوان على غزة...

العدوان على غزة...

استشهد فلسطينيان اثنان بينهم طفل وأصيب سبعة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً ببلدة جباليا شمال قطاع غزة أثناء زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل للقطاع.

وقالت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بغزة، أن الطواقم الطبية نقلت جثامين شهيدان بينهم طفل له 4 أعوام لمستشفى كمال عدوان بالإضافة لسبعة إصابات معظمها من الأطفال جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بجباليا.

ونفذت طائرات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات استهدفت شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات

كما أنها استهدفت أرضا زراعية غرب مخيم النصيرات ما أدى لوقوع أضرار جسمية ببعض منازل المواطنين، كما قصفت الطائرات أرضاً بالقرب من مفترق المالية وسط مدينة غزة وقرب مجمع أنصار ومنطقة المقوسي بحي النصر.

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة غزة المستقيلة، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل بغارة، إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية ببلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، والشهداء هم: طارق جمال ناصر وعدي جمال ناصر والطفل فارس البسيومي، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان الصهيوني إلى 18 شهيداً بينهم 5 أطفال وسيدة ومسنين و أكثر من 235 جريحاً مدنياً.

هذا وخلف القصف الصهيوني عدد من الإصابات وكذلك حالات الهلع بين المدنيين حيث دوت الانفجارات بشكل متواصل وسمعت بكافة أرجاء القطاع، ما أعاد للأذهان الهجوم الإسرائيلي الواسع عام 2008 الذي استمر 18 يوماً وأسفر عن مقتل 1400 فلسطيني.

وقد شنت الطائرات الإسرائيلية ما لا يقل عن 25 غارة خلال أقل من ساعة على امتداد قطاع غزة، مستهدفة موقعين للشرطة ومقرات للفصائل وأراض زراعية وتجمعات سكنية

وفي ذات السياق استهدفت بحرية الاحتلال الإسرائيلي بنيرانها محيط منزل رئيس وزراء حكومة غزة المستقيلة إسماعيل هنية ودمرت مولد الكهرباء وخزان الوقود الخاص به، كما استشهدت الطفلة حنين طافش لها 10 أشهر متأثرة بجراحها.

من جانب آخر ألغت شركات الطيران الصهيونية، صباح اليوم الجمعة، كافة رحلاتها إلى مطار بن غوريون في مدينة اللد المحتلة خشية من صواريخ المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن آلاف الإسرائيليين عالقين في المطارات الدولية.

كما أخلى السفراء الأجانب في مدينة تل أبيب سفاراتهم مبقين على طواقم صغيرة لحمايتها، فيما دعت السفارة الأمريكية بتل أبيب مواطنيها لعدم التوجه لجنوبي فلسطين المحتلة، مقلصة عدد الموظفين في السفارة خشية من صواريخ المقاومة.

وقد أكد الضابط في جيش العدو الصهيوني ران بكر صباح الجمعة، معارضته أية محاولة لاجتياح قطاع غزة براً، باعتبار الجيش الصهيوني لم يستطع حتى اللحظة القضاء على المقاومة الفلسطينية هناك، وبالتالي فإن الاجتياح ستكون خسائره فادحة وثمنه باهظاً بالنسبة للاحتلال.

وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان جيش العدو بدء التعبئة لقوات الاحتياط على حدود غزة في أعقاب استدعاء 30 ألف جندي لخوض معركة برية فيه، في حين يرى مراقبون أن تصريحات العدو ليست سوى فقاعات إعلامية، الهدف منها إثارة البلبلة بصفوف المقاومة الفلسطينية ودفعها على طلب الهدنة مع العدو الصهيوني.

» خطة العدوان عبر حوران .. للتنفيذ أم التهويل ؟
» حلف العدوان يندحر
» العدوان على سوريا .. خطة ما بعد الفشل
» خسائر محور العدوان من لاهاي الى عدن .....
» الابراهيمي2 بين عقد العدوان و ثوابت الحل؟!