في حلب وريفها .. مسلحون يطلبون النجدة .

في حلب وريفها .. مسلحون يطلبون النجدة ...نور الدين الجمال
طبيعة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها بعض مناطق ريف دمشق في اليومين الماضيين على يد المجموعات الإرهابية والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء رجالاً ونساءً وأطفالاً، تشير بوضوح إلى عملية إفلاس حقيقية عند تلك المجموعات من خلال الضربات الموجعة التي تتلقاها على يد الجيش السوري في أكثر من محافظة،
وخصوصاً في دمشق وحلب وإدلب ودير الزور وأريافهم، حيث تم سحق المئات من المسلحين وتدمير آلياتهم ومستودعات ذخيرتهم والأسلحة التي كانوا يستعملونها ضد المواطنين الأبرياء وقوات حفظ النظام.

وتعتبر مصادر سياسية أن أجواء التصعيد من قبل المجموعات الإرهابية وتحديداً في بعض أحياء دمشق وريفها ليست بعيدة عن محاولة الأطراف الخارجية التي تدعم هذه المجموعات الإيحاء بأن الوضع الأمني في العاصمة السورية غير مستقر، لإدخال عنصر الخوف والقلق إلى نفوس الشعب السوري وتصوير الأمور بأن استمرار العمليات من الشعب السوري إلى جانب الدولة الوطنية السورية وجيشها الباسل وقيادتها المتمثلة بالرئيس الدكتور بشار الأسد، بدليل أن القوى والجهات والدول التي تدعم المجموعات المسلحة بكل أنواع الدعم المالي والسياسي والعسكري والاستخباراتي والإعلامي بدأت تتمظهر من خلال بعض وسائل الإعلام «العربية» وتحديداً عبر بثها أخباراً كاذبة ومفبركة على صعيد ما تزعمه من قصف القصر الجمهوري في دمشق ومقر رئاسة الحكومة ومركز المخابرات بالإضافة إلى زعمها إسقاط طائرة حربية في حلب.

وتقول المصادر، إن هذا التصعيد من قبل المجموعات المسلحة جاء مواكباً لاجتماعات ما يسمى بالمعارضة السورية في قطر وتكرار الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة في المنفى تتولى مسؤولية العمل السياسي والعسكري والإعلامي متناسية أن مثل هذه الخطوة وقبلها خطوات مماثلة حاولت بعض الدول الغربية والعربية والإقليمية إنجازها في سورية ولكنها فشلت جميعها نتيجة صمود الشعب السوري وتماسك جيشه وحكمة ووعي قيادته في معالجة الأمور. ولذلك فإن أي محاولة من تلك الدول سيكون مصيرها الفشل أكانت على الصعيد العسكري كما هو حاصل على الأرض حالياً من توجيه ضربات مؤلمة وموجعة للمسلحين في مناطق التوتر إلى درجة أن الجيش السوري وجد لدى أحد المسلحين الغرباء وهو يحمل الجنسية الأفغانية رسالة موجهة إلى مرجعيته من «تنظيم القاعدة» يوضح فيها مدى قوة وبسالة الجيش السوري وهو يطلق عليه تسمية «الشياطين» وإن أوضاع المقاتلين الذين دخلوا إلى سورية تحت شعار الجهاد وصلت إلى درجة تحتاج معها إلى إرسال «أبابيل» لنجدتهم هذه هي العبارات بحرفيتها التي وردت في رسالة أحد مقاتلي تنظيم القاعدة في مدينة حلب وريفها.

وتضيف المصادر نفسها، إن الرسالة تضمنت أيضاً اعترافات واضحة جداً بأن «المجاهدين» قتلوا خمسة «شياطين» أي جنود سوريين والعديد من المواطنين السوريين الذين يعتبرونهم موالين أو يدعمون الدولة السورية، بالإضافة إلى عمليات السرقة والنهب للمؤسسات العامة والخاصة التي نفذوها في مناطق تواجدهم.

وترى المصادر أن نموذج هذه الرسالة والتي مهّرت باسم «99» دليل كافٍ على طبيعة رد الجيش السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة، وخصوصاً من المقاتلين المرتزقة وعددهم بالآلاف، وهذا مؤشر واضح ودليل على عملية الافلاس وحالة اليأس التي يعيشها هؤلاء، من هنا بدأوا يلجأون إلى العمليات الإرهابية والتفجيرات كما حصل في الأيام الأخيرة لدب الرعب في قلوب السوريين، ولكن هذا لن يغير شيئاً في معادلة أن النصر سيكون حليف سورية كدولة ومؤسسات وستبقى الرقم الصعب في المعادلة الدولية.

» مسلحون يطلبون النفير العام بحلب ويلقون اللوم على «المتخاذلين»
» أحباط هجوم جديد شنه مسلحون على مطار ابو الظهور..إيقاع أعداد كبيرة من المرتزقة في حلب وريفها ..
» أحباط هجوم جديد شنه مسلحون على مطار ابو الظهور..إيقاع أعداد كبيرة من المرتزقة في حلب وريفها ..
» تطورات الاوضاع في حلب وريفها .. جيشنا الباسل يقضي على إرهابيين في حلب وريفها ويدمر عددا من مدافع الهاون والرشاشات الثقيلة
» كتائب الفاروق المحاصرة في حمص تطلب النجدة قبل الاستسلام