مسلحون يطلبون النفير العام بحلب ويلقون اللوم على «المتخاذلين»طلبت المجموعات المسلحة النفير العام بعد تقهقرها في قرى ريف حلب التي باتت تفتح واحدة بعد أخرى على يد الجيش السوري؛ ملقية باللائمة على من أسمتهم بالمتخاذلين؛ ومعللة هزائمها في ريف حلب بنقص الذخيرة.
فبعد سيطرة الجيش السوري على قرى دير الزيتون وكفر تونا وباشكوي وتل مصيبين وحردتين دارت اشتباكات عنيفة ليلة أمس بين قوات الجيش السوري والمجموعات المسلحة على محور قرية رتيان بالريف الشمالي الشمالي والتي تبعد 3 كيلو متر عن بلدة الزهراء.
هذه الاشتباكات أتت بعد استخدام المسلحين لتعزيزات كبيرة وطلبهم للنفير العام لصد تقدم الجيش السوري؛ وبدأوا بإلقاء اللوم على بعضهم ممن وصفوهم بالمتخاذلين؛ “وكالعادة برروا خسارتهم أمام الجيش السوري بسبب نقض الذخيرة.”
كما قتل العديد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري عرف منهم أحمد طه أبوعبيد وعدد من أفراد مجموعته الملقبة بكتيبة “بيارق الإسلام”.
واستطاعت قوات متقدمة من الجيش السوري كسر دفاعات المسلحين وصولاً إلى قرية الزهراء بعد حصار عليها دام أكثر من عامين ونصف.
كما دارت اشتباكات عنيفة على محور حي الزهراء غرب مدينة حلب ومناطق العامرية ودوار المالية وبستان القصر؛ أضافة إلى محور بني زيد.
ووردت أنباء حسب ما نقلت الخبر برس عن سيطرة الجيش السوري على عدد من كتل الأبنية بمحيط دوار المالية بحي الزهراء؛ ومسجد الرسول الأعظم.
وقج أسرت قوات الجيش السوري والقوات الشعبية حوالي 30 مسلحاً من جبهة النصرة والمجموعات المسلحة الأخرى بريف حلب.
كما وقتل القائد العسكري لـ”لواء الأنصار” التابع “للجيش الحر” المدعو مطيع الصالح من بلدة أورم الكبرى بريف حلب باشتباكات مع الجيش السوري.
وقد سقط ضحايا وجرحى باستهداف المجموعات المسلحة المناطق السكنية في حي الحمدانية ومحيط ساحة سعدالله الجابري في حلب.
العالم