بين حسن عليق وعبد الرحمن الراشد...هكذا اصبح وسام الحسن قديسا

بين حسن عليق وعبد الرحمن الراشد...هكذا اصبح وسام الحسن قديسا
2012-11-05 04:53:08
لحسن عليق رصيد من المقالات التي يمكن اعتبارها بسهولة بعض من أهم مداميك الحرب الإعلامية الدائرة بين المقاومة وحلفائها من جهة، وإسرائيل وأعوانها وعملائها من جهة اخرى.
لا شائبة على الصحافي الشاب في ماضيه لكن مقتل وسام الحسن افقد صحافي التحقيقات صوابه ويبدو انه إستمرأ لعبة التطهر من إنتماء ينسبه إليه عبيد سعد الحريري المأفونون بالكراهية المذهبية ففاز وسام الحسن من قلمه بصواعق نزلت على محبي المقاومة وهم محبين لحسن عليق أيضاً.
كتب حسن في مديح " خليفة انطوان لحد وعقل هاشم " كلاما غير مفهوم بالنسبة للكثيرين من القراء في دوافعه. مقال تبجيلي هو الذي كتبه حسن في حق وسام الحسن وانا شخصيا لا علم لي ولم اتصور يوما أن لعيني حسن عليق قدرة على قراءة مقال يشبخ ما كتبه ، فكيف لوجدانه أن يوافق على كلمات وردت في المقال فيها وصف أفضال المجرم الخسيس والقاتل الموصوف والمتورط المعروف في خدمة المصالح الأمنية للأميركيين وللسعوديين وهي مصالح ترى الادارات الاميركية ان مصالح إسرائيل متطابقة معها ، وبالطبع ما يجمعه وسام الحسن من معلومات عبر جهازه الأمني لا يدخل إلى حواسيب الأميركيين إلا وقد دخلت في الوقت عينه في حواسيب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية .
لا شيء مفهوم في ذاك المقال الذي تحدث فيه حسن عليق عن مقتل وسام الحسن على يد إسرائيل أو القاعدة أو حزب الله أو سورية سوى أن رجلاً بالنسبة لي هو من المقاومين قال في حق عميل اميركي (على الاقل) ما يشبه اسما يطلقه فدائي فلسطيني على موشيه دايان هو " أبو الفقراء ".
الرد على عليق جاء من صحيفة تيار الليكود العربي اللسان الإسرائيلي الهوى (الشرق الأوسط) وبقلم الصهيوني الأول في العالم العربي " عبد" آل سعود و" غلامهم " عبد الرحمن الراشد "الأستاذ" كما وصفه حسن ولكن أستذته للتوضيح هي عندي في مجال واحد ألا وهو : " كيف تكون أكثر نفعا في كتاباتك لاسرائيل ".
الراشد استنكر مقال حسن عليق في الأخبار ووصف الصحافي اللبناني بالكذب، لأنه وضع إسرائيل والقاعدة ضمن احتمالات الجهات التي يمكن أن تكون قد قتلت وسام الحسن.
ثم جاء رد عليق من الأخبار على الليكودي السعودي عبد الرحمن الراشد بمقال أهم ما جاء فيه أسطر من التبجيل الذي قدمه حسن مدموغاً بختمه ومستقوياً على وعينا بتزوير صفات من البطولة بحق الحسن " الذي سلم لوائح العملاء الإسرائيليين الى المقاومة وسورية!! (....) .
صفات لا تليق الا بالمقاومين هي التي ألصقها حسن عليق بجاسوس اعترفت المصادر الإعلامية الأميركية بخدمته لها (يعني لها ولإسرائيل) واتهمه حزب الله على لسان أمينه العام في 2007 بأنه " كان هناك ضابط في جهاز لبناني يلاحقني لمعرفة مكان تواجدي ليبلغ الإسرائيليين (....) فأي من الحسنين (نصرالله ام عليق ) نصدق في وصف مثالب أو محاسن وسام الحسن ؟
الراشد اعتبر أن اسرائيل والقاعدة غير معنيتين بقتل الحسن، بل إن حزب الله والسوريين هم الأعداء الذي أمضى وسام الحسن سنواته الأخيرة في حرب أمنية ضدهما.
وقال حسن عليق في وسام الحسن ما لم يقله مالك في الخمر....وما على شعبنا المقاوم إلا الحيرة والإختيار ..
اذا حيدنا الليكودي السعودي (عبد الرحمن الراشد) الشامت بنا في حرب تموز والمساند لإسرائيل علناً في حرب غزة ولم نحسبه رجلاً لنصدق ما يقوله وهو الغلام وصفاً وفعلاً عند أمراء آل سعود الذين يقدمون مصالح إسرائيل إرضاء لأميركا على شرفهم وأعراضهم فضلاً عن تقديمهم لأموالهم إلى ليكوديين من أمثال الراشد ليخدموا به مؤسسات إعلامية وضعتها السعودية وتديرها الخبرات الأميركية لأجل تسويق الدعاية الإسرائيلية.
اذا حيدنا الراشد يبقى علينا أن نفصل في الطلب من حسن عليق للرد على ما اعتبره أنا "كي الوعي" الذي يمارسه علينا حول حقيقة مجرم سفاح شارك في قتال المقاومة خلال حرب تموز بالمعلومات وقاتل مع الإسرائيليين منذ ذلك الحين بالأمن والسياسة والتزوير والتلفيق، ويفعل حسن عليق بنا ما يفعله لأسباب يفهمها هو والله ومن ورطه في هذه المقالات التي تكاد تمحو من نفوسنا تاريخه الممتد على خمس سنوات سابقة.
أولاً: هل سمعت بجوناثان بولارد في أميركا يا حسن عليق ؟ وهل تعلم أن الأميركيين يعتقلونه منذ عقود لأنه تجسس عليهم لصالح إسرائيل ؟ فهل اعتقالهم له يعني أن الأجهزة الأميركية لا تعمل لمصلحة اسرائيل ولكن (بقرار أميركي وليس بالخفاء عن الأميركيين كما كان يفعل بولارد).
ثانياً: هل من المنطقي أن تسعى اسرائيل وأميركا إلى تعويم وسام الحسن وجهازه بعد فضائح اعتقال الضباط الأربعة وبعد فضيحة الشهود الزور و بعد فضيحة الحقيقة ليكس والويكليكس؟
ثالثاً: هل يعتقد عاقل بأن مساعدة الأميركيين لفرع المعلومات ولقوى الأمن الداخلي هدايا مجانية لقوى لبنانية تقاتل اسرائيل؟
رابعاً: هل فعلاً قدم وسام الحسن لوائح بجواسيس لإسرائيل في سورية أم أن الأميركيين قدموا إليه ما يمكن اعتباره هدية من خمسة وعشرين دليلاً على مصداقيته (ضباط جواسيس) حتى يحصل ما حصل من تصديق أحدهم لمقولة أن وسام الحسن عميل صادق للسوريين في حين أنه جاسوس يكذب على الأميركيين (في سورية ولبنان هناك من صدق هذه المقولة بسبب موضوع الشبكات الاسرائيلية).
خامساً: ألست أنت يا حسن من يعلم أن هناك عدد من العملاء المكشوفين ممن تعرف أنت وأن المقاومة تراقبهم و تملك أسمائهم دون الدلائل الكافية على عمالتهم لإسرائيل وهم يبلغون في لبنان أكثر من سبعة ألاف ويقال ثلاثة عشر ألفا؟ فما حجم الخمسين جاسوساً الذين اعتقلهم الحسن وأطلقهم القضاء مقابل آلاف العملاء ؟
سادساً: لماذا عملاء إسرائيل ممن اعتقلهم الحسن منفذون سابقون لعمليات قتل أو مخبرين في مواقع غير مهمة، بينما من اعتقلهم الجيش أو المقاومة أكثر خطورة وأشد حرفية ممن اعتقلهم فرع المعلومات؟
سابعاً: من لقن وأكمل تلقين زهير الصديق أكاذيبه ؟
ثامناً: من فبرك الدلائل والتحقيقات المزورة والدلائل المفبركة ضد المقاومين الأربعة المتهمين بقتل الحريري؟ أليس وسام الحسن يا حسن عليق ؟ ألا تذكر قول حكيم " من يسرق الذرة يسرق الدرة " ؟ أي من يزور ليتهم المقاومين بجريمة لم يتركبوها لا شك مشارك في قتل أهاليهم وساعٍ لهزيمتهم.
تاسعاً: ألا تعرف يا حسن عليق أن تفجير القادة السوريين في مقر الأمن القومي السوري حصل على يد ح – ح وهو مجند تابع لشخصية عميلة جندها وسام الحسن شخصياً منذ أيام تردده ورفيق الحريري على دمشق ؟ من قتل القادة الأربعة أليس متورطاً في قتل عماد مغنية وغيره من شهدائنا؟
عاشراً: من الذي سمح للأمنيين الأردنيين والمصريين بعد حرب تموز وتعاون معهم في رصد الشاحنات القادمة من دمشق إلى بيروت ومن غطى أمنياً وسياسياً وجود مكاتب على الطريق للمخابرات المصرية والأردنية والألمانية عملها إطلاق سيارات عادية تحمل معدات رصد المعادن في الشاحنات على طريق دمشق بيروت، أليس وسام الحسن يا حسن عليق؟
حادي عشر: ألست من يعرف يا حسن عليق أن أطناناً من المتفجرات التي ضربت الشوارع السورية هربها عملاء وسام الحسن واشتراها عملاء وسام الحسن ومن فجروها عملاء لوسام الحسن؟
ثاني عشر: أليس عقاب صقر أحد معاوني وسام الحسن؟ في قتل السوريين طبعاً.
ثالث عشر: ألا تعرف يا حسن عليق أن وسام الحسن متورط حتى النخاع في تجسس الأميركيين على حزب الله فهل يبطل خبث ابن الحرام بموته قتلاً وتفجيراً ؟
يسـألك محبوك يا حسن عليق فجاوب ونجنا من الوسواس الرجيم

» وسام الحسن أين وكيف قتل؟ في مقتل وسام الحسن حئيئتهم غير الحقيقة.
» بندر أميراً للجهاد : سنعدّل موازين القـوى قريباً ....حسن عليق
» سليمان شاه مفاوضاً وعبد ربه منصور منتحراً...
» في سورية حتى الهواء اصبح علوي
» شباب يصنعون التاريخ جهاد مغنية وعبد الملك الحوثي - ناصر قنديل