سيوف "الجيش الحر" تقطع الأيادي في بيروت:.. أجانب والتمويل قطري - سعودي.

سيوف "الجيش الحر" تقطع الأيادي في بيروت:.. أجانب والتمويل قطري - سعودي.
فصائل تكفيرية مقراتها في وادي خالد و أكروم تنسق مع المستقبل و جماعة العرعور و يرسلون مجموعات في القصير و تلكلخ
ذكرت مصادر دبلوماسية في بيروت أن السفارات الأجنبية و الغربية خصوصا مهتمة بتجميع التقارير و المعلومات بصدد وجود القاعدة و الجماعات التكفيرية المتطرفة في شمال لبنان و حيث تؤكد المعطيات المتوافرة انتشارها على نطاق واسع في طرابلس و عكار و وادي خالد و أكروم و الشمال عموما .

تشكل جماعات المتطرفين الفارين من سورية أحد أخطر مكونات تنظيم القاعدة و الجماعات شبه القاعدية و قد لوحظ خلال الأسبوعين الماضيين مع تقدم عمليات الجيش السوري بالقرب من الحدود اللبنانية تزايد أعداد مسلحي جماعات التكفير الفارين إلى الشمال أو البقاع و لكن التجمعات و القواعد الرئيسية لتواجد هذه الحالة هي منطقة الشمال فرغم كل ما يقال و يشاع عن جرود عرسال إلا أنها لاعتبارات جغرافية و أمنية ليست سوى ملجأ موقت لأعداد محدودة من المسلحين السوريين الفارين الذين ينتقلون من عرسال إلى الشمال حيث يستقرون و توجد شبكات دعم و تمويل يقيمون تحت رعايتها خصوصا لدى ميليشيات المستقبل بقيادة عميد حمود الذي يتلقى من الخليج تمويلا خاصا بنشاطاته من خارج هيكلية المستقبل و ما يتلقاه من دعم بواسطة الرئيس سعد الحريري.

المعلومات التي توافرت لمصادر لبنانية مطلعة تؤكد بالفعل انتشار قواعد تكفيرية سورية و لبنانية في الشمال و يبدو أن التمويل الخليجي المعروض لتكوين هذا النوع من الشبكات اللبنانية السورية يدفع بالعديد من العناصر المتطرفة لتجميع المسلحين و طلب الدعم و من أبرز هذه الجماعات القاعدية :

يقود التكفيري سليمان مليحان و هو من الرامة مجموعة من العناصر الإرهابية تضم خمسة و عشرين شخصا جرى تجهيزهم بالأسلحة الرشاشة و قاذفات ب 10 و البي كي سي و مدافع الهاون و يتواجد في عداد هذه القوة قيادي باكستاني خبير في صناعة الصواريخ و هو الذي ربط مليحان بشبكة القاعدة .

تتلقى هذه المجموعة تمويلا من قطر و السعودية و هي تقوم بتهريب العناصر المسلحة إلى سورية و تعمل بالتنسيق مع مجموعة من المسلحين المتطرفين في كل من تلكلخ و القصير و خصوصا مع المدعو موفق عيوش قائد ما يسمى بكتائب الفاروق في القصير كما تتلقى هذه المجموعة مبالغ مالية كبيرة يرسلها لها الشيخ عدنان العرعور بواسطة إرهابي من حمص يلعب دور الرابط مع مكتب العرعور بواسطة احد أقاربه .

ظهر في وادي خالد نشاط تنظيمي واسع لشخصية إرهابية من خبراء القاعدة يدعى أبو عبد الله و هو يعمل على تنظيم مجموعات مقاتلة و شبكات لنقل السلاح على سورية و يعمل المدعو أبو عبد الله بالتنسيق مع مناصري النائب خالد الضاهر لحشد المجموعات التكفيرية و المتطرفة و تنظيمها و تدريبها في منطقة أكروم و تنسق هذه المجموعة مع مجموعة يقودها التكفيري السلفي ماجد حمود و يعاونه فريق من العسكريين المتقاعدين الذين قام بتجميعهم و تنظيمهم الضابط السابق أحمد الخطيب بتمويل مباشر من المخابرات السعودية و بالتنسيق مع عميد حمود و كان الخطيب قد باشر نشاطات مكثفة لحشد المسلحين و تنظيمهم و إرسالهم إلى سورية .

هذا وقال رئيس المركز الدولي للاعلام والدراسات الإعلامي رفيق نصرالله في حديث لمحطة الـ"otv" أنّ عملية تفجير الإشرفية التي ادت الى استشهاد وسام الحسن هو نتيجة عمل مخابراتي كبير، مشيراً الى أنّ القوى السلفية قد تكون وراء عملية الإغتيال، بهدف اتخاذ الساحة السنية أكثر صوبها"، وأضاف نصرالله: "اللواء حسن يقبض جيداً على ملفات القاعدة في لبنان، وقد يكون حذفه ضرورياً لإستكمال وضع يد السلفيين والجيش السوري الحر قبضتهم على عكار وطرابلس وبيروت، بدليل التصرفات التي حصلت في اليومين الأخيرين إذ عمدت الجيش السوري الحرّ في بيروت الى بتر يد احد الشبان بالسيف كما حصل في محيط الجامعة العربية على خلفيات طائفية لإذكاء الفتنة".

وسأل نصرالله أهالي بيروت من أهل السنة "عليكم إخراج هؤلاء المتطفلين من احيائكم حتى لا تتحول بيروت الى مدينة حمص".

» 650 مليون ريال قطري عبر مطار بيروت إلى الجيش الحر/ إعتقال الرائد محمد علي الهاجري من ضباط المخابرات القطرية/ هل إشترك جهاز أمني مع نواب في تيار المستقبل بالعملية؟
» إسرائيل وتركيا تسلحان "الجيش الحر" بتمويل قطري!
» مسلحو " الجيش الحر " اختطفوا كويتيا في بيروت وطلبوا نصف مليون دولار
» مسلحو "الجيش الحر" الهاربون من ريف حمص شاركوا في محاولة اقتحام "السرايا" اللبنانية في بيروت إلى جانب مسلحي سمير جعجع
» نزاع سعودي – قطري في لبنان