دخول أعداد كبيرة من المقاتلين السوريين ومن جنسيات عربية مختلفة الى القرى الشمالية المحاذية لسوريا

الى القرى الحدودية وتحديداً القرى الواقعة ضمن مثلث النورة – الدبابية منجز وصولا حتى بلدة الكواشرة ومحيطها كعمار البيكات والدوسة القريبة الى هذا المثلث والذي تعتبره المجموعات المسلحة مثلث أمني لها تصول وتجول به ليلاً نهاراً دون رقيب أو حسيب”.

وأكد المصدر أنه “تم ادخال أكثر من خمسة وسبعين عنصرا ومقاتل الى بلدة النورة حيث انضموا الى باقي المقاتلين الذين يتخذون من بيوت عائدة ملكيتها لعائلة شمرا وموسى وإسماعيل مقرات لهم فيما يقبع ثلاث ضباط منشقين في منزل يخص شخص يعرف بالسنفور الذي يعد من الوجوه البارزة المعادية لسورية ولنظامها في هذه البلدة، فيما اتخذ مدير العمليات العسكرية ضد الجيش السوري وهو برتبة كبيرة والملقب بأبو جنتي من منزل أم موسى مقراً له يشرف من خلاله على المجموعات المسلحة المنتشرة ضمن نطاق مايسمى "النورة "والمثلث المذكور”.

وكشف المصدر ايضاً أن “هذه المجموعات لا تتحدث اللغة العربية ويزورها وبشكل دائم أشخاص ووجوه غريبة عن المنطقة وأحياناً أشقاء لنواب حاليين ومنسقي المستقبل في عكار، وأن عناصر تابعة لحزب لبناني مسيحي معارض لسورية ينسقون مع هذه المجموعات وأنهم اعتدوا قبل مدة زمنية على الجيش السوري انطلاقا من محيط بلدة منجز والحي الشرقي لبلدة الدبابية في محاولة منهم لجر الجيش السوري لقصف محيط هذه القرى التي تحصن بها أنصار هذه المليشيا بغية تغيير رأي الغالبية المسيحية في لبنان والتي تقف الى جانب سورية في معركتها مع الإرهاب”.