دام برس:
قال مصدر رسمي لدام برس لقد تمت تسوية أوضاع أعداد كبيرة من السوريين المغرر بهم بريف دمشق وخاصة من الزبداني ومضايا و بقين و سرغايا و كفير يابوس و كفر قوق و يعفور ووادي بردى .
وأكد المصدر أنه بعد أن تمت تسوية اوضاعهم عادوا الى منازلهم متعهدين بحماية مناطقهم والدفاع عنها .
وفي التفاصيل :هذا وقد حضر مراسل دام برس اياد الجاجة إلى مكان تسوية اوضاع المواطنين والتقى معهم ، وكان التالي: هكذا هم السوريون بمحبتهم لبلدهم وحرصهم عليها ونحن بدورنا كمؤسسة نطالب كل من تورط ان يبادر الى تسليم نفسه ونحن نضمن له تسوية وضعه والعودة الى أهله آمن باذن الله من خلال التواصل مع الجهة المختصة صدقوني ليس هناك حضناً دافئاً الا حضن الام الغالية سورية.
تأكيداً للقرار الوطني وترسيخاً لنهج الوحدة الوطنية بإغلاق ملف الأزمة في سورية سوريا بعيداً عن تجاذبات المصالح الخارجية التي خططت ودعمت ونفذت سيناريو الأزمة السورية، جاء لقاء اليوم تتويجا للمبادرة التي أطلقها قائد الوطن الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، عندما أكد على ضرورة الحل الاجتماعي واليوم و في ضوء الحل الاجتماعي قام عدد من الفعاليات الاجتماعية بمبادرة تضافرت بها جميع الجهود من أجل المصارحة الوطنية.
وبحضور شخصية رسمية مكلفة من القيادة السياسية تم التأكيد على أن الوطن لكل مواطنيه وعلى جميع أبنائه أن ينهضوا به ويشاركون في بنائه والدفاع عن حرماته بغض النظر عن التوجه الفكري أو السياسي فالانتماء أولا إلى الوطن ومصلحة الوطن تأتي أولا وثانيا وثالثا وليس من الضروري أن يشكل اختلاف الرأي خلافاً في قضايا وطنية وإستراتيجية تمس بسيادة الوطن وكرامة المواطن.
وقد أكد الحضور على ضرورة النظر بواقعية وبكثير من الجدية وبقراءة متمعنة لأهداف المؤامرة الخارجية التي تستهدف النيل من الموقف الوطني والقومي لسورية والسعي لتفكيك وحدته الداخلية بغية إخضاعه للإملاءات الغربية والصهيونية وأهواء بعض الدول الرجعية.
وفي ضوء هذا الحوار الوطني البناء كان لنا عدد من اللقاءات مع بعض المشاركين حيث أكد أحدهم بأن المجتمع السوري ينفي وبشكل مطلق صفة العنف عن أبنائه ويرفض رفضا قطعيا المصطلحات مسبقة الصنع والمعلبة والجاهزة لزرع بذرة الفتنة التي إن غضينا الطرف عنها أشعلت نار الفتنة الطائفية وقضت على تجانس النسيج الاجتماعي للوطن وخلاصة القول الجميع سيكون خاسر في هذه المعركة التي فرضت علينا.
أحد الحضور من فئة الشباب أكد بأن مبادرة اليوم هي خطوة على الطريق الصحيح ونحن نقوم بالتنسيق مع كل الفعاليات الناشطة في المجتمع من اجل الوصول إلى حل يرضي الجميع.
أحد المشاركين توجه برسالة إلى أبناء الوطن قال فيها : هكذا هم السوريون بمحبتهم لبلدهم وحرصهم عليها ونحن نطالب كل من تورط أن يبادر إلى تسليم نفسه ونحن نضمن له تسوية وضعه والعودة إلى أهله آمن بإذن الله من خلال التواصل مع الجهة المختصة صدقوني ليس هناك حضناً دافئاً إلا حضن الأم الغالية سورية.
ولأن للإعلام دور بارز في هذا الملف كان لحضور الإعلامي رفيق لطف بصمة إيجابية حيث أكد على ضرورة التواصل مع كل أبناء الشعب للمصارحة وليس المصالحة.
وقد توجه عبر مؤسستنا الإعلامية برسالة إلى أبناء الشعب السوري قال فيها أن سورية وطن الجميع واليوم على كل مواطن سوري أن يؤدي واجبه في الحفاظ على وطنه والتجربة الحالية خير برهان على مصداقية جميع الأطراف لعود المواطن والابن إلى حضن الوطن حيث كانت التجارب السابقة التي تم عرضها عبر التلفزيون العربي السوري ناجحة وقد نقلت حقيقة الواقع حيث تم التواصل مع عدد من غرر بهم وحملوا السلاح ليعودوا إلى حضن الوطن مؤكدين على أنه لا سلاح إلا سلاح الدولة وأن بناء سورية والدفاع عنها مسؤولية الجميع وقد أكد الإعلامي لطف على أن ما يقوم عبر طرح مبادرة الوئام هي مبادرة من المجتمع المدني ولا علاقة لها بأي عمل حكومي.
وللتنويه لم يكن لقاء اليوم هو الأول ولن يكون الأخير فهناك خطة ممنهجة للتواصل مع جميع الفعاليات الشعبية والأهلية في جميع المناطق الساخنة منها والهادئة وعلى امتداد مساحة الوطن.
اليوم كان مشهدا رائعا في دمشق بتوافد أبناء الوطن من أجل التواصل والتأكيد على الحل الاجتماعي.
وبدورنا كمؤسسة إعلامية نؤكد على ضرورة تضافر كل الجهود لإنجاح مثل هذه المبادرات ولكل دوره وعليه أن يساهم في الخروج من الأزمة بأقل الخسائر سواء كان في موقع مؤسساتي أو في موقع تفاعل اجتماعي أو في موقع إعلامي وبغية تأسيس شبكة وطنية اجتماعية تفاعلية تخدم هدف المصالحة الوطنية وتعزز الثقة بين الدولة والمجتمع.
تصوير : نضال العبد الله