عصابات "الجيش الحر" تفبرك خبر انشقاق سيدة برتبة عقيد كانت "الحقيقة" كشفت عن اختطافها قبل أكثر من شهر من قبل خالد الحبوس بهدف الفدية!؟

عصابات "الجيش الحر" تفبرك خبر انشقاق سيدة برتبة عقيد كانت "الحقيقة" كشفت عن اختطافها قبل أكثر من شهر من قبل خالد الحبوس بهدف الفدية!؟


دمشق، الحقيقة ( خاص): في واحدة من عمليات النصب والاحتيال الخسيسة التي تقترفها عصابات"الجيش الحر" يوميا، أقدمت هذه الأخيرة يوم أمس على بث شريط تزعم فيه انشقاق العقيد زبيدة الميقي من ملاك إدارة التجنيد العامة. ( منشور جانبا).


وكانت "الحقيقة" كشفت قبل أكثر من شهر ، وتحديدا في تقرير نشرته بتاريخ 5 أيلول/ سبتمبر الماضي ( اضغط هنا لتصفحه)، عن اختطاف العقيد زبيدة الميقي بأوامر العقيد المجرم خالد الحبوس ، رئيس ما يسمى "المجلس العسكري في دمشق وريفها"، بهدف الحصول على فدية ، كون العقيد المغدورة من الطائفة العلوية!! كما وكشفت "الحقيقة" في التقرير نفسه أن الحبوس، وعبر أحد المجرمين العاملين معه، اتصل بذويها بهدف الحصول على فدية قيمتها مليونا ليرة سورية، وإلا فإنه سيجبرها على تسجيل شريط تعلن فيه "انشقاقها"! وتضمن التقرير أيضا تأكيدا على أن الحبوس أجبر العقيد زبيدة على تسجيل الشريط فعلا ، لكنه لم يأمر ببثه بأمل الحصول على الفدية في أي وقت!

يبدو أن المجرم الحبوس فقد الأمل كليا بالحصول على الفدية ، بسبب الوضع الاقتصادي البائس لذوي المغدورة، فقام بنشر الشريط يوم أمس !!

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها عصابات"الجيش الحر" إلى هذا الأسلوب المافيوزي الحقير، ولن تكون الأخيرة. فقد سبق لها أن بثت مئات الأشرطة المزيفة والمفبركة التي تزعم فيها انشقاق ضباط وعناصر من الجيش وأجهزة الأمن ، ليتبين لاحقا أنهم كانوا مخطوفين وأجبروا على تسجيل أشرطة من هذا النوع بينما كانت البنادق مصوبة إلى رؤوسهم من وراء الكاميرا، كما حصل مع اللواء فرج المقت، الذي اختطف قبل شهرين قبل نقله إلى "المختارة" في لبنان بأوامر وليد جنبلاط ورئيس جهازه الأمني خلال الحرب الأهلية هشام أنيس ناصر الدين ، المطلوب من القضاء اللبناني منذ العام 2002 بتهمة السطو على صندوق وزارة المهجرين!