إسرائيل تطالب الدوحة بتغيير السفير القطري في تل أبيب بسبب فضيحة جنسية

إسرائيل تطالب الدوحة بتغيير السفير القطري في تل أبيب بسبب فضيحة جنسية

جهينة نيوز:

أفاد مصدر مطّلع في الخارجية القطرية لـ"جهينة نيوز" بأن السفير الإسرائيلي في الدوحة طلب من وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني، تغيير السفير القطري في تل أبيب وذلك أثناء نقله رسالة سرية من الخارجية الإسرائيلية تتعلّق بذات الأمر، حيث نقل الرسالة السفير الإسرائيلي في الدوحة وسلّمها لحمد جاسم آل ثاني من وزير الخارجية الإسرائيلي، وأضاف المصدر: إن الرسالة تتعلق بذات الطلب الذي طلبه السفير الإسرائيلي في الدوحة من بن جاسم وهي تغيير السفير القطري في تل أبيب لأسباب أخلاقية.

وقال المصدر إنه قد فهم من المحادثات السرية، أن السفير القطري في تل أبيب وأثناء قيامه بالاستجمام على شاطئ بحيرة طبرية قد تحرش جنسياً بطفل إسرائيلي عمره لا يتجاوز 14 عاماً، ما أثار استياءً في المنتجع الذي كان يحجز فيه جناحاً كبيراً، وكادت تصل المشكلة إلى الصحافة الإسرائيلية، وهذا ما دفع ليبرمان للطلب من الخارجية القطرية تغيير السفير القطري في تل أبيب، وذلك في رسالة سرية ومباحثات مباشرة ما بين حمد بن جاسم والسفير الإسرائيلي في الدوحة. وأوضح المصدر أن الخوف الإسرائيلي يأتي من تسرب الخبر للإعلام الإسرائيلي عن الفضيحة الجنسية، وهو سبب طلب تغيير السفير القطري في تل أبيب، ومن ثم للإعلام العربي في هذه المرحلة الحساسة من الأوضاع في المنطقة.

من جانب آخر أوضح المصدر أن تحقيقاً فتح في الخارجية القطرية لمعرفة طريقة تسرب الأخبار من الخارجية القطرية بشكل خاص لموقع "جهينة نيوز"، وقال المصدر: إن بن جاسم قد جنّ جنونه عن طريقة تسريب الأخبار وقام بتبديل بعض من خدمه وسائقيه ورئيس مكتبه، وتجري مراقبة معظم الموظفين في الخارجية القطرية من قبل الأمن القطري.

يُذكر أن وزارة الخارجية القطرية هي الوزارة الوحيدة في قطر التي لا يوجد فيها أي موظف سوري الجنسية، وذلك بعد أن قامت سورية إبان حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد بطرد حمد بن جاسم من مطار دمشق الدولي، وذلك بعد وصول حمد بن خليفة إلى السلطة جراء قيامه بالانقلاب على أبيه، حيث كان أول مبعوث خارجي له إلى سورية هو حمد بن جاسم الذي طرد من مطار دمشق الدولي، ومنذ ذلك الوقت يمنع توظيف أي سوري في الخارجية القطرية بعد تسريح كل السوريين الذين كانوا في الخارجية القطرية، علماً بأن الوزارات القطرية تعتمد على موظفين غير قطريين من جنسيات مختلفة، ويوجد موظفون سوريون في كل الوزارات القطرية باستثناء الخارجية التي يوصف وزيرها حمد بن جاسم بكرهه الشديد للسوريين!!.