السلاح العربي والغربي يتدفق على المعارضة السورية جنوب سوريا

السلاح العربي والغربي يتدفق على المعارضة السورية جنوب سوريا

يقول مقاتلو المعارضة في جنوب سوريا إن الدول الأجنبية كثفت إمدادات الأسلحة إليهم منذ أن شنت دمشق هجوما أوائل الشهر الماضي لاستعادة المنطقة الحدودية القريبة من الأردن و(إسرائيل).

ويشير هذا إلى أن خصوم الرئيس بشار الأسد العرب والغربيين يريدون المساعدة في الحفاظ على آخر موطئ قدم كبير لما يطلقون عليه المعارضة المعتدلة وإن كان المعارضون يقولون إن المعدات مازالت أقل من احتياجاتهم.

ويحاول الجيش السوري المدعوم من حزب الله استعادة أراض لها أهمية حيوية لسوريا.

وامتنع مقاتلو المعارضة عن ذكر تفاصيل أو الإفصاح عن الدول التي زودتهم بالأسلحة. وتلقت جماعات الجبهة الجنوبية في السابق مساعدات عسكرية عبر الأردن الحليف القوي للولايات المتحدة.

وتلقت بعض جماعات المقاتلين الجنوبيين أسلحة مضادة للدبابات أمريكية الصنع رغم أنهم يصفون الكميات منذ وقت طويل بأنها صغيرة. وبالإضافة إلى الولايات المتحدة يشمل الخصوم الأجانب للأسد السعودية وقطر وتركيا.

وقال مصدر عسكري سوري إن الجيش يعمل وفقا لخطة جديدة “تركز على توجيه ضربات مكثفة ضد بعض مواقع العصابات الإرهابية”. وأضاف المصدر: “هذه الضربات تحقق نتائج ممتازة”.

» فضيحة جديدة لمسلحي المعارضة السورية وللاعلام السعودي والغربي
» فرنسا تدرس طلب ارسال السلاح الى مقاتلي المعارضة السورية
» حمد بن جاسم: قطر تسعى لتوسيع التدخل العسكري العربي والغربي بمشاركة اسرائيلية في سوريا .
» نبيل العربي: مقعد سوريا في الجامعة محفوظ ولم يتم منحة الى المعارضة السورية
» لافروف: نحن واثقون من أن المعارضة السورية استخدمت السلاح الكيميائي في حلب بحسب خبرائنا