واشنطن بوست تكشف هوية وإسم «سفاح داعش» الحقيقيقالت صحيفة واشنطن بوست إن “الجهادي جون” المشتبه به في تسجيلات ذبح مصورة نشرها تنظيم الدولة الإسلامية يدعى محمد الموازي وهو بريطاني من أسرة من الطبقة المتوسطة نشأ في لندن وتخرج في الجامعة ويحمل شهادة في برمجة الكمبيوتر.
وفي تسجيلات مصورة لتنظيم الدولة الداعشية ظهر شخص ملثم يرتدي ملابس سوداء وهو يمسك بسكين ويتحدث الانجليزية بلكنة لندنية ويستعد فيما يبدو لذبح ثلاثة أمريكيين وبريطانيين اثنين.
وقالت الصحيفة انه يعتقد ان الموازي سافر الى سوريا عام 2012 تقريبا وانضم فيما بعد إلى تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت الصحيفة “اسمه الحقيقي طبقا لاصدقائه وآخرين على علم بقضيته هو محمد الموازي وهو بريطاني من أسرة ميسورة نشأ في غرب لندن ويحمل شهادة في برمجة الكمبيوتر.”
وفي التسجيل المصور لكل وقائع الذبح كان ملثما لا يبين من وجهه سوى عينيه وطرف أنفه. وكان يضع جرابا تحت ذراعه الأيسر.
وأطلق الرهائن عليه اسم جون كما أطلق عليه وعلى بريطانيين اخرين اسم ذا بيتلز ولقب آخر باسم جورج.
وذكرت واشنطن بوست انه ولد في الكويت ونشأ في حي بلندن تقطنه الطبقة المتوسطة وانه كان يصلي أحيانا بمسجد في جرينتش في جنوب غرب لندن.
وقال ريتشارد والتون وهو قائد في قيادة مكافحة الارهاب في شرطة العاصمة في بيان “لن نؤكد هوية أحد في هذه المرحلة أو نعطي أي تحديث للمعلومات عن سير هذا التحقيق في مكافحة الارهاب على الهواء.”
ونقلت واشنطن بوست عن أصدقاء للموازي طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم قولهم إنهم يعتقدون أنه بدأ في تبني الفكر المتشدد بعد رحلة سافاري في تنزانيا كانت مقررة عقب تخرجه من جامعة وستمنستر في لندن.
وهم يقولون إن الموازي وصديقين أحدهما ألماني اعتنق الاسلام اسمه عمر والاخر واسمه ابو طالب لم يتمكنوا من القيام برحلة السفاري. ففور وصولهم الى دار السلام في مايو ايار 2009 اعتقلتهم الشرطة وأمضوا في الحجز ليلة قبل ان ترحلهم السلطات.
ولم يتسن الحصول على تعليق من جامعة وستمنستر.
وقالت الصحيفة إن مسؤولي مكافحة الارهاب في بريطانيا احتجزوا الموازي عام 2010 وأخذوا بصمات أصابعه وفتشوا متعلقاته.