[rtl]
.الجيش السوري يواصل تقدمه في مواجهة ارهابيين بقيادة اسرائيلية وتركية وسعودية-تقرير:محسن جامع جامع ونور جبور[/rtl]
في وقت تواصل فيه وحدات من الجيش العربي السوري معركتها ضد المجموعات الإرهابية في جنوب البلاد التي أوقفت المجموعات الإرهابية والدول الداعمة على ساق واحدة نظرا للتقدم السريع والمفاجئ الذي أحرزه الجيش تمكنت وحدات أخرى من إحراز تقدم في حي جوبر، والقضاء على العشرات من الإرهابيين في الغوطة الشرقية
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر متطابقة أن التشكيلات المشاركة في العملية العسكرية في جنوب البلاد ضخمة ومتخصصة وفنية، وأن هناك حشداً كبيراً من الجنود والآليات والدروع، عدا عن دعم سلاح الطيران، لمواجهة مجموعات إرهابية مدربة ويقودها ضباط ذوو خبرة عالية في غرفة عمليات منهم إسرائيليون وأتراك وسعوديون، عدا عن دعم المخابرات الأردنية وبالتالي هي حرب نظامية، وخطط عسكرية واستثمار قدرات.
وتحدثت تلك المصادر عن أن أخبار الجيش «جيدة ومطمئنة والتقدم جيد»، فيما تحدث مصادر أهلية عن أن الجيش العربي السوري أمهل مسلحي بلدة كفر شمس 24 ساعة لمغادرة البلدة، لافتة إلى أن الأهالي رفعوا الغطاء عن أي مسلح وطلبوا من المسلحين مغادرة البلدة، على حين يطالب المسلحون بهدنة لدراسة وضع المصالحة الأمر الذي قوبل بالرفض من الجيش العربي السوري.
الى ذلك دكت وحدات من الجيش أوكارا يتحصن فيها إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة وغيره من المجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في ريف اللاذقية الشمالي المتاخم للحدود التركية حيث يقوم نظام أردوغان الإخواني بتهريب الأسلحة والذخيرة إلى داخل الأراضي السورية.
وأكد مصدر عسكري “مقتل عدد من أفراد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش بمختلف أنواع الأسلحة ضد أوكارهم في قرية السكرية” شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 55 كم.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت وكرا بما فيه من إرهابيين تكفيريين وأسلحة وذخيرة في قرية السودا” قرب الحدود التركية حيث يتسلل إرهابيون أجانب ينتمون بأغلبهم إلى ما يسمى “حركة أحرار الشام” و”أنصار الشام” و”جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
إلى ذلك استهدفت التنظيمات التكفيرية مدينة اللاذقية بثلاث قذائف صاروخية سقطت في محيط مدخل اللاذقية الشمالي ومنطقة جب حسن مخلفة أضرارا مادية بسيطة.
و قضت وحدات من الجيش على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريفي حماة وإدلب التي تتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان الإخواني.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة بمختلف صنوف الأسلحة على أوكار التنظيمات التكفيرية “أوقعت خلالها عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قريتي الحميدية وتل سلمو وبلدة أبو الضهور” شرقي مدينة إدلب بنحو 50 كم.
إلى ذلك شهدت بلدة معرة حرمة مظاهرة شارك فيها المئات من الأهالي نددوا خلالها بجرائم إرهابيي “جبهة النصرة” وطالبوهم بمغادرة البلدة.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها مئات الأطفال والنساء يتظاهرون في شوارع البلدة الواقعة على بعد نحو 20 كم جنوب غرب مدينة النعمان ويرفعون لافتات تطالب “جبهة النصرة” بمغاردة بلدتهم وإعادة مئات المختطفين لديها.
وفي الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة حيث تتحصن تنظيمات إرهابية تكفيرية تفرض أفكارا تكفيرية غريبة عن ثقافة المجتمع السوري بكل مكوناته بين المصدر أن “وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة ضد تجمعاتهم في بلدة اللطامنة” 35 كم عن مركز المحافظة.
وأشار المصدر إلى أن العملية أسفرت عن “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين المتحصنين في اللطامنة” على بعد 9 كم جنوب غرب بلدة مورك التي أحكم الجيش والقوات المسلحة سيطرته عليها أواخر تشرين الأول الماضي.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في بلدة اللطامنة ومقتل عدد من أفرادها بينهم “محمد كمال الحمادة” مما يسمى “تجمع ألوية كتائب العزة”.
وفي ريف حمص الشرقي قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على 9 إرهابيين بين تل خزنة وبلدة المخرم التحتاني
- S