ماذا أبلغ نصرالله بوغدانوف خلال زيارة الأخير لبنان؟تسوّق مصادر سياسية بارزة حجة في استبعاد توصّل الحوارات قريباً إلى نتائج بشأن الرئاسة، وهي أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف سمع من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حين زار بيروت للمرة الثانية في 11 كانون الأول الماضي، أنّ المرشح الذي سيواصل الحزب دعمه طالما يستمر في الترشح للرئاسة، هو العماد ميشال عون”.
وأشارت هذه المصادر لصحيفة “الحياة” إلى أنّ “بوغدانوف كان أثناء استطلاعه مواقف الفرقاء، قد آسر أمام بعضهم أن استمرار الطريق مسدوداً في وجه عون وجعجع، يفترض البحث عن مرشح توافقي. وحين كرر هذا الإنطباع أمام نصرالله كان جواب الأخير أنه إذا تخلى عون عن ترشحه، فنحن لدينا مرشح واحد هو النائب سليمان فرنجية”.
واستنتج من تبلغوا هذا الموقف من أوساط ديبلوماسية أنّ “هناك صعوبة أمام إنهاء الشغور الرئاسي في هذه المرحلة، وأنّ الرئاسة اللبنانية ستبقى رهينة الأزمة السورية والموقف من النظام السوري”.
كما اعتبر المعنيون أنّ “القوى التي تمتنع عن تأييد عون هي نفسها ستعارض مجيء فرنجية للرئاسة، لأنّها تعتبره رمزاً لعودة النفوذ السوري في الرئاسة والتركيبة اللبنانيتين. وهذا يقود إلى الإستنتاج أنّ الفراغ سيبقى سيّد الموقف، ما يؤشر إلى صعوبة الحلول عبر الحوارات الدائرة”.
تسوّق مصادر سياسية بارزة حجة في استبعاد توصّل الحوارات قريباً إلى نتائج بشأن الرئاسة، وهي أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف سمع من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حين زار بيروت للمرة الثانية في 11 كانون الأول الماضي، أنّ المرشح الذي سيواصل الحزب دعمه طالما يستمر في الترشح للرئاسة، هو العماد ميشال عون”.
وأشارت هذه المصادر لصحيفة “الحياة” إلى أنّ “بوغدانوف كان أثناء استطلاعه مواقف الفرقاء، قد آسر أمام بعضهم أن استمرار الطريق مسدوداً في وجه عون وجعجع، يفترض البحث عن مرشح توافقي. وحين كرر هذا الإنطباع أمام نصرالله كان جواب الأخير أنه إذا تخلى عون عن ترشحه، فنحن لدينا مرشح واحد هو النائب سليمان فرنجية”.
واستنتج من تبلغوا هذا الموقف من أوساط ديبلوماسية أنّ “هناك صعوبة أمام إنهاء الشغور الرئاسي في هذه المرحلة، وأنّ الرئاسة اللبنانية ستبقى رهينة الأزمة السورية والموقف من النظام السوري”.
كما اعتبر المعنيون أنّ “القوى التي تمتنع عن تأييد عون هي نفسها ستعارض مجيء فرنجية للرئاسة، لأنّها تعتبره رمزاً لعودة النفوذ السوري في الرئاسة والتركيبة اللبنانيتين. وهذا يقود إلى الإستنتاج أنّ الفراغ سيبقى سيّد الموقف، ما يؤشر إلى صعوبة الحلول عبر الحوارات الدائرة”.
* الحياة