وليد جنبلاط يكرر جريمته مع " العميد اسماعيل نادر" ويخطف اللواء فرج المقت وينقله إلى لبنان!؟

وليد جنبلاط يكرر جريمته مع " العميد اسماعيل نادر" ويخطف اللواء فرج المقت وينقله إلى لبنان!؟
25 آب 2012 00:08 عدد القراءات 11064

و "الحقيقة" تحصل على شريط للواء المقت مسجل قبل أيام في منزل وليد جنبلاط بلبنان يعلن فيه"انشقاقه" بعد حفلة تعذيب ، والشريط منع تداوله على النطاق العام!؟

بيروت ، الحقيقة (خاص): في تقرير كنا نشرناه صباح اليوم ، قلنا إن اللواء الجوي فرج المقت جرى تحريره من أيدي خاطفيه من عصابات "الجيش الحر" في عملية خاصة للجيش السوري صباح اليوم. وقد استندنا في ذلك إلى معلومات من أقربائه في ضاحية "جرمانا" قرب دمشق. لكن مفاجأة صاعقة حصلت مساء اليوم ، حيث تلقينا معلومات متطابقة من أوساط عائلة شقيقه ، ومن مدينة "عاليه" في لبنان ، تؤكد أن اللواء لم يحرر ، وما يزال رهينة في أيدي خاطفيه . أما الجانب الدراماتيكي الصاعق في القضية ، فهو المعلومات التي التي أكدها مصدرنا في "عاليه" ، والتي تفيد بأن خاطفي اللواء المقت هم عصابة تابعة لجهاز أمن وليد جنبلاط تتقمص اسم "الجيش السوري الحر"، وأن الخاطفين نقلوه إلى لبنان وأجبروه على تسجيل شريط يعلن فيه"انشقاقه" (منشور جانبا) ، لكن وليد جنبلاط أمر بالاحتفاظ بالشريط وعدم توزيعه على وسائل الإعلام في الوقت الراهن ريثما ينهي عملية ضغوطه وابتزازه لعائلة المقت بالاشتراك مع المخابرات القطرية! وقد أكد مصدر "الحقيقة" في "عالية" ، الذي زودنا بالشريط، أن اللواء المقت موجود منذ أسبوع على الأقل في سجن خاص تابع لجهاز أمن جنبلاط في بلدة "المختارة"! وقال المصدر "إن ابن اللواء المخطوف ، وهو يعمل في قطر، تلقى مع أفراد عائلته تهديدات من المخابرات القطرية ومن وليد جنبلاط تحذرهم فيه من مغبة التطرق إلى قضيته مع السلطة أو مع وسائل الإعلام ، و تهددهم بالتصفية على أيدي الجيش السوري الحر إذا لم يلتحقوا به في لبنان"!

يشار إلى أن السلوك المافيوزي الإجرامي لوليد جنبلاط مع الضباط السوريين ، وخصوصا المنحدرين منهم من طائفة "بني معروف"، ليس الأول من نوعه. ففي العام 1982 ، وبعد أن فشل في تجنيد العميد اسماعيل نادر ، قائد القوات السورية في منطقة "عالية" و"بحمدون" بجبل لبنان، لصالح جهاز الموساد الأسرائيلي، عمد ـ بالاتفاق مع عبد الحليم خدام و رفيق الحريري ـ إلى اختطاف طفلة العميد نادر(التي كانت في الرابعة من عمرها وتعاني مشكلة خلقية بالولادة) ونقلها "للعلاج" في قسم الأطفال بمشفى"هداسا" في القدس المحتلة. وفور وصول الطفلة إلى "هداسا" ، أقدم جنبلاط على إبلاغ حافظ الأسد (عن طريق علي دوبا) بأن العميد نادر "جاسوس للموساد ، والدليل على ذلك هو أنه أرسل ابنته للعلاج في إسرائيل عن طريق أوري لوبراني ، منسق الأنشطة الإسرائيلية في لبنان"! فما كان من الأسد إلا أن اعتقل العميد نادر وأحاله إلى محكمة ميدانية برئاسة سليمان الخطيب حكمت عليه بالسجن 12 عاما قضى معظمها في زنزانة انفرادية في "الباحة الخامسة" بسجن تدمر الصحراوي ، بينما قضى جزءا منها في سجن صيدنايا عندما أرسل للعلاج بعد التعذيب الوحشي الذي تعرض له علي يدي المساعد الأول المجرم محمد ناعمة ـ مساعد الانضباط في سجن تدمر (*)!! وينحدر العميد نادر ، أحد أبرز ضحايا المجرم وليد جنبلاط ، من قرية "ذيبين" في محافظة السويداء ، لكنه يقيم في منطقة "باب مصلى" بدمشق.