داعش تجند فريق من الأطباء الإسرائيليين لتسويق الأعضاء البشرية!كشفت تقارير صحفية وإعلامية صهيونية وغربية، عن تعاون تنظيم الدولة اللا إسلامية مع فريق من الأطباء الإسرائيليين لتسويق الأعضاء البشرية لضحاياه من السوريين والعراقيين، سعياً تعزيز موارده المالية.
وحسبما أكدت “القناة الثانية” في تلفزيون العدو، فإن تنظيم “داعش” بدأ في الآونة الأخيرة في تجنيد مجموعة من الأطباء من دول عدة في العالم منها (إسرائيل) من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية لضحايا التنظيم.
وفي تقرير بثته “القناة الثانية” العبرية عن مصادر تمويل “داعش”، ذكرت أن التنظيم تمكن من استقطاب مجموعة من الأطباء الإسرائيليين لاستخلاص الأعضاء البشرية كالقلب والكلى والكبد وغيرها من أجل بيعها لزيادة تمويل التنظيم الذي يعتمد على الاتجار بالمخدرات والآثار والبترول.
وذكرت “القناة”، أن أحد الأطباء قال لها: “إن التنظيم يقوم باستخلاص الأعضاء البشرية حتى من أعضاء التنظيم الذين يقاتلون في المعارك التي يخوضها التنظيم في سوريا والعراق بالإضافة إلى سرقة أعضاء الضحايا والرهائن الذين يذبحونهم، بالإضافة إلى سرقة أعضاء الأطفال.
وأشارت “القناة الثانية” الصهيونية إلى أن التنظيم أنشأ مستشفى في مدينة الموصل العراقية لبيع الأعضاء البشرية إلى عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية في العراق وسوريا ويباع معظمها إلى تركيا.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قد كشفت أول أمس، في تقرير لها، أن تنظيم “داعش” بعد اتجاره بالمخدرات وبيع الآثار يتحف العالم بمفاجأة من العيار الثقيل، إذ يوفر ما يزيد عن مليوني دولار في العام من تجارة الأعضاء البشرية التي يأخذها من الرهائن الأحياء وجنوده القتلى.