الجعفري : «داعش» استخدم أسلحة كيماوية في كوباني – بارازاني : الغرب لا يقدم أسلحة كافية لضرب «داعش»

الجعفري : «داعش» استخدم أسلحة كيماوية في كوباني – بارازاني : الغرب لا يقدم أسلحة كافية لضرب «داعش»

19 نوفمبر 2014

اتهم مندوب سوريا في الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، «داعش» باستخدام اسلحة كيماوية في كوباني. واشار في كلمة له خلال جلسة لمجلس الامن حول تهديد الارهاب للسلام والامن الدوليين ان بعض الدول الراعية للارهاب الدولي أحبطت اي جهد دولي مشترك لمكافحة تنظيم «داعش» الارهابي. وقال الجعفري الى أن مجلس الامن لم يتحرك ضد الحكومات الداعمة للارهاب بموجب قراريه الاخيرين، مؤكدا ان سوريا تتطلع الى دور فاعل للأمم المتحدة لوضع حد للدول الداعمة لتنظيم «داعش» الارهابي. على وقع المعلومات عن «مقتل 4 من قيادات تنظيم «داعش» من بينهم والي الموصل في غارة لطائرات التحالف بالعراق»، واعلان وزارة الدفاع البريطانية، عن توجيه «ضربة قوية استهدفت مجمعاً للانفاق والمخابئ تابعا لتنظيم «داعش» شمال غربي كركوك». موضحة أن «القصف وقع في منطقة ريفية، في عملية قدمت دعماً مباشراً للقوات الكردية الارضية المقاتلة»، استهدفت مقاتلات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بلدة تخضع لسيطرة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في شمال غرب سورية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ولجان التنسيق المحلية المعارضة، إن الضربات الجوية استهدفت مواقع للنصرة في بلدة حارم بمحافظة إدلب. الى ذلك أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، أن فرنسا ستنشر ست طائرات «ميراج» في الأردن لتضاف الى طائرات «رافال» التسع المتمركزة حاليا في الإمارات، بهدف المشاركة في الغارات على تنظيم «داعش».وقال لودريان في البرلمان الفرنسي: «سيتم تعزيز القوات الجوية الفرنسية بست طائرات ميراج تتمركز في الأردن». وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، امس الأربعاء، أن طائرتين من طراز رافال ضربتا أهدافا لتنظيم «داعش» بالاشتراك مع طائرات تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة كركوك في شمال العراق بهدف اختراق الخطوط الأمامية للتنظيم. وأضافت في بيان أن مقاتلتين من طراز رافال مزودتين بأربعة صواريخ استهدفتا خنادق يستخدمها مقاتلو «داعش» لمحاصرة المدينة. وجاء في البيان: «نفذ هذا التحرك بالتزامن مع حلفائنا لخلق ثغرة في المواقع الدفاعية التي يسيطر عليها الإرهابيون على الجبهة بين القوات العراقية والدولة الإسلامية». فيما أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وجود فرنسيين اثنين في عداد عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» الذين ظهروا في فيلم دعائي بثه التنظيم الجهادي قبل ثلاثة ايام وهم يذبحون اسرى سوريين. وقال هولاند في كانبيرا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت، ان «كل ما يمكننا قوله الآن هو ان هناك شخصين فرنسيين» من عناصر التنظيم الجهادي ظهرا في الشريط. واضاف «احدهما تم رسميا تأكيد هويته، والآخر يجري حاليا تأكيد هويته». واعتبر هولاند ان المشاهد التي تضمنها شريط الفيديو «اظهرت عملية قتل في ظروف مروعة لرهينة اميركي وهو شاب كان يعمل في الاغاثة الانسانية». في الاثناء اتهم مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق الدول الغربية بعدم تقديم ما يكفي من الأسلحة الثقيلة، لمساعدة قوات البيشمركة الكردية على توجيه «ضربة حاسمة» لمتشددي داعش. وقال «نود أن نشكر الدول الأعضاء في التحالف ضد تنظيم داعش للدعم الذي قدموه، لكن كل الدعم الذي تلقيناه حتى الآن لا يرقى إلى المستوى المطلوب». وذكر بارزاني أمثلة عن أنظمة الأسلحة الثقيلة التي يحتاج إليها الأكراد خاصة في ما يتعلق بالجودة والكم، كناقلات الجنود المدرعة وطائرات الهليكوبتر والمدفعية التي قال إنهم بحاجة إليها لشن معركة حاسمة ضد مقاتلي التنظيم المتطرف. مؤكداً على أن الأكراد لم يتلقوا هذه الأنواع من الأسلحة حتى الآن. فيما اكد قائد قوات البيشمركة، جبار ياور، أنه «تمكنا من استعادة جزء كبير من مناطق شمال الموصل، بما فيها ثلاث مدن و75 قرية والعديد من المناطق السكنية»، مشيراً الى ان قوات التحالف لا تقوم فقط بالضربات الجوية التي تستهدف اهدافاً لـ«داعش» فقط، بل ايضاً تقوم بتدريب الجيش العراقي وقوات البيشمركة بالاضافة الى التزود بالاسلحة. وأشار ياور في تصريح، الى أن قوات البيشمركة استطاعت استعادة الكثير من المناطق بمساعدة الاصدقاء، والعمليات جارية لاستعادة المناطق المتبقية. وامس قتل خمسة أشخاص بينهم شرطيان وأصيب عدد آخر بتفجير سيارة مفخخة استهدف مبنى محافظة أربيل في كردستان العراق. وقالت المعلومات إن سائق السيارة المفخخة لم يتمكن من الدخول من أحد أبواب مبنى المحافظة المحصن بسواتر إسمنتية، فأقدم على تفجير نفسه والسيارة عندما أطلق الحراس عليه النار. وأفيد بأن التفجير خلف أضرارا في عدد من السيارات المتوقفة في مرآب مبنى المحافظة، وأنها المرة الأولى التي يقع فيها مثل هذا الهجوم، موضحا أن الهجمات السابقة كانت تستهدف وزارة الداخلية. وأظهرت لقطات تلفزيونية عدة سيارات محطمة وآثار دماء على الحصى خارج مبنى المحافظة. وبحسب شهود عيان، فقد سارعت قوات البشمركة والأمن الكردي (أسايش) إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار، وسمحت لفرق الإسعاف بنقل المصابين والضحايا إلى مستشفيات المدينة. وزارة الخارجية الفرنسية اعربت عن «ادانة بلاده التفجير الذي وقع في وسط مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق واسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل». واشارت الخارجية في بيان الى ان وفدا فرنسيا يوجد حاليا في المدينة لتوزيع المساعدات الطارئة التي أرسلتها باريس. واكد البيان وقوف باريس «بجانب السكان والسلطات في العراق في حربها ضد الارهاب». وأفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن اجراءات تشكيل الحرس الوطني تشق طريقها بالتنسيق مع وزارة الدفاع والحشد الشعبي ولجنة المصالحة. وفيما أكد ولي العهد السعودي الأمير مقرن حرص بلاده على علاقات وثيقة مع العراق تحقق الأمن والإستقرار، شدد رئيس البرلمان العراقي على رغبة بلاده في إقامة أمتن العلاقات مع الرياض لمكانتها الخاصة إقليميًا ودوليًا. فقد اجتمع رئيس مجلس النواب العراقي في مقر إقامته في الرياض مع الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وبحضور رئيس مجلس الشورى السعودي وعدد من مسؤولي المملكة حيث تم بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في جميع المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية. على صعيد آخر وفيما أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال جلسة في مجلس الامن حول مكافحة الارهاب أن «هناك أكثر من 15 الف مقاتل أجنبي من 80 بلدا في العراق وسوريا»، داعيا الى «أخذ التدابير اللازمة لمنع تمويل المنظمات الإرهابية». حذرت الأمم المتحدة من أن المليشيات العراقية المسلحة وتنظيم داعش خطر يهدد بإنهيار الدولة العراقية.. وقالت إن خمسة ملايين عراقي بحاجة لمساعدات ماسة وأكدت حاجتها إلى 173 مليون دولار لسد مستلزمات فصل الشتاء للنازحين وطالبت الحكومة العراقية بالاسراع في اصدار قانون العفو العام.جاء ذلك في كلمة احاطة قدمها نيكولاي ملادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في اجتماع مجلس الأمن في نيويورك الليلة الماضية متضمنة نشاطات البعثة الأممية لمساعدة العراق «يونامي» وأخر التطورات في العراق بمشاركة فاليري آموس مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية و زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان. وفي المواقف اعتبر قائد قوات حرس الثورة الايرانية اللواء محمد علي جعفري «ان الانتصار الذي حققه «حزب الله» وأبناء غزة امام اسرائيل، وفشل كل المساعي الدولية لاسقاط النظام السوري كلها ثمرة فترة الدفاع المقدس في ايران». ورأى جعفري أن «الاعداء يستخدمون المجموعات الارهابية والتكفيرية لاثارة الخلافات بين الشيعة والسنة، لكن مساعيهم ستبوء بالفشل بفضل دماء الشهداء»، املاً في تحقيق المزيد من الانتصارات منها تحرير فلسطين في المستقبل. وفي سياق منفصل، اشار جعفري الى المفاوضات النووية، مؤكداً «اننا لم نتنازل عن حقوقنا النووية، وهذا ما أكد عليه قائد الثورة الاسلامية»، مشيرا الى «التواجد العسكري الاجنبي على مقربة الحدود الايرانية»، ولفت جعفري الى ان «ايران دولة مقتدرة وان الاعداء لن يتجرأوا على اي خطوة ضدها». قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، اتهم الولايات المتحدة الأميركية بإيصال تنظيم «داعش» إلى العراق، مشيراً الى أن تنظيم «داعش» الإرهابي وصل من حدود غرب العراق إلى شرقه خلال 15 يوماً الى 20 يوم بدعم من أميركا. وأوضح بوردستان في تصريح، أن إيران نشرت قوات في الحدود لهذا الغرض بعد اقتراب «داعش» من الحدود الشرقية مع العراق، مؤكداً أن مسؤولية قواتنا المسلحة هو وقوف القادة والوحدات بكامل الاستعداد أمام الأعداء. وكشف أنه «في مثل هذه الظروف قمنا بنشر قوات على الحدود، وهناك أنباء موثقة بوصول شحنات كبيرة من الأسلحة والعتاد إلى «داعش» وإن تحركاته تحظى بتأييد من الأميركيين».

» الجعفري: المساعدات التي تلقاها العراق في مواجهة "داعش" غير كافية
» بالفيديو: «داعش» استعمل أسلحة جرثومية في كوباني
» عين العرب ” كوباني” وخازوق الغرب
» البنتاغون:الضربات الجوية ليست كافية لإنقاذ كوباني
» أمريكا: سوريا بدأت نقل أسلحة كيماوية متبقية