سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: عين العرب ” كوباني” وخازوق الغرب الجمعة أكتوبر 10, 2014 1:23 am | |
| عين العرب ” كوباني” وخازوق الغربThursday , 9 October 2014 - Me Panorama ميلاد عمر المزوغيبفعل حكامنا الأشاوس استطعنا أن نعرف عديد المناطق بوطننا العربي التي لم توضع بالأطالس المدرسية والتعرف أكثر على وطننا حيث أخذنا حكامنا في زيارات ميدانية بالصوت والصورة إلى العديد من بلدان الربيع العربي,لنرى ما قاموا به من انجازات غير مسبوقة كنا نجهلها لعقود,أما بقية المناطق في بلداننا التي لم يزرها الربيع بعد,فان ذلك رهن بما سيقرره أسيادنا الغرب,أو بالأحرى بمدى التزامهم بالولاء والطاعة.نسينا أو تنسينا ضرب الفلوجة بالفسفور المنضب,والجرائم البشعة في حق سكان جنين ومدن الضفة وغزة وأحيائها,لأننا ابتلينا أكثر من غيرنا بنعمة النسيان,ولو لم ننسى لكنا سادة فوق أرضنا.أقام الغرب والعرب والعجم والتتار الدنيا ولم يقعدوها ويذرفون دموع التماسيح,بفعل هجوم داعش على عين العرب ,على أساس انه يمثل تطهير عرقي,وكأنما السكان في بقية المدن ليسوا بشرا,والسبب هو أنهم فشلوا في تحقيق مآربهم بإسقاط النظام في سوريا بفعل مساندة قوى الشر”الملحدون” له,لأنه نظام علماني,فالطيور على أشكالها تقع.الغريب في الأمر أن الغرب استطاع أن يستصدر قرارا امميا لمحاربة الإرهاب,ولم يدعو إلى التنسيق مع الدول المعنية ذات العلاقة, ما يجعل هناك أكثر من علامة استفهام حول موقف كل من روسيا والصين,فهل هناك تسوية ما لإراحة على حدودهم؟ .محاولات الغرب لئلا تسقط عين العرب فتحت شهية الأتراك في أن يكون لهم دور إقليمي واستعادة أمجادهم سيئة الصيت لدى كل من احتلوه, وبدوا حريصين على سلامة سكان المدينة السورية بينما يعاني الأكراد في تركيا تهميشا سياسيا,واستخدمت ضد من حاول منهم أن يتحصل على بعض الحقوق,كافة أنواع الأسلحة,فكان هناك آلاف القتلى والجرحى والمشردين,فزعيمهم اوجلان لا يزال خلف القضبان ولولا تدخل الغرب لأنتقل باكرا إلى العالم الآخر.العرب ومنذ أمد بعيد وبعد سقوط إمبراطوريتهم الإسلامية,لم يتعلموا من التاريخ,بل كل همهم أن يعيشوا حياتهم الخاصة المترفة,مثقلين كاهل الرعية بالضرائب المتصاعدة,لأن الناس إن شبعوا ربما التفتوا إلى حياة الأمراء ومحاولة إزاحتهم.يرجع الفضل للأتراك من حيث أنهم أول من ابتكر الخوازيق وأول من استخدموها ضد العربان الذين خالفوهم الرأي,فلا مجال لدى هؤلاء للمحاججة,أصحاب العقول المتحجرة “يحكى أن احد المسئولين الأتراك في ليبيا عثر بحجر فما كان منه إلا أن قام بتفتيته قطعا متناهية في الصغر”, مبتكرين أيضا سياسة,إما معي وإما ضدي,وانطلاقا من مبدأ من عاشر قوما ..أصبح منهم, فإن حكامنا اخذوا عن الأتراك نفس الصفات,بل أضافوا إليها,ينكلون بمن يخالفهم الرأي مستخدمين كافة الطرق.الغرب ما انفك يستعمل خوازيقه ضد حكامنا,لا بل ضد شعوبنا المغلوبة على أمرها,فعيون العرب تذرف دما,كونت شلالات وانهار,لتسقي الأرض,فتنبت حقدا مقدسا ضد من أوغلوا في اهانة أبناء الأمة وانتهاك مقدساتهم,لقد أصبحنا رقيقا يملا إرادة حكامنا الذين نصّبناهم أو نصّبوا علينا,رغم انتهاء عصر الرقيق.هل يفلح الغرب في إعادة تمزيقنا وتوزيعنا كغنائم فيما بينهم؟ لا يزال هناك شرفاء في هذا الوطن فهل يستطيعون إنقاذ الأمة من براثن هؤلاء رغم قلة الإمكانيات؟ أسئلة تأخذ وقتا للإجابة عنها قد يطول,وما على العامة إلا الانتظار فهذا قدرهم. | |
|