سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: برنار ليفي يفزع التونسيين الإثنين نوفمبر 03, 2014 1:52 am | |
| برنار ليفي يفزع التونسيينSunday , 2 November 2014- Me Panorama ميلاد عمر المزوغيتناقلت وسائل الإعلام أن برنار هنري ليفي قد قام بزيارة إلى تونس يوم الجمعة 31 أكتوبر 2014 ,الغريب في الأمر أن كل الجهات في تونس أعلنت عدم علمها بالزيارة كما أن أي منها لم يقم بدعوة المفكر الفرنسي إلى زيارة تونس,ترى لماذا قدم برنار إذا إلى تونس؟ سؤال حيّر الكثيرون في تونس, قام النشطاء السياسيون وأصحاب الضمائر الحية بالتظاهر لمجرد علمهم بوجوده بأرض تونس,لأنهم يدركون جيدا أن مكانا يزوره برنار” قد تم تدنيسه”,لا بد وان يكون مستهدفا للخراب والتدمير وإشاعة الفتن,فالمفكر برنار يلتقي مع الإخوان في أممية الدعوة والسيطرة على مقدرات الدول ليكون كل شيء في صالحهم,انه نذير شؤم,ويعمل كل شيء من اجل امن وسلامة الكيان الصهيوني الذي ينتمي إليه.ترى هل قدم المفكر الفرنسي إلى تونس بصفة شخصية “سائح” لأجل الاستجمام وقضاء أمتع الأوقات,لئلا يحيط نفسه بهالة إعلامية هو في غنى عنها,أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟ الزيارة ليست من اجل الاستجمام أو تهنئة الأحزاب الفائزة والمباركة للشعب التونسي بالانتقال إلى مرحلة بناء الدولة,بل تنم عن مدى الخطر الذي يحدق بـ”الثورة” التي قادها المفكر الجليل ومن خلفه خوارج العصر بدول الربيع العربي التي لحقها دمار شامل وقدمت آلاف القتلى والجرحى وملايين المشردين ولم تسترد عافيتها حتى الآن, فالأماكن التي يزورها برنار تصبح موبوءة,ما ينبئ بخطر مستمر لن يمحى إلا بجهود الخيرين من أبناء الوطن.لقد بدأنا نشهد ثورات مضادة “تصحيحية” لما قام به برنار وأزلامه,إخوان مصر بالسجون وتائهون في الشتات,إخوان تونس فقدوا سيطرتهم على مقاليد الأمور,وقد حفظ لهم الشعب التونسي المسالم بعضا من ماء وجههم,فحجز لهم بعض الأماكن في البرلمان,ليتعلموا الديمقراطية الحقيقة,علّهم يتخلون عن فكرهم الاقصائي,إخوان ليبيا لا يزالون يسيطرون على البلد رغم نبذ الشارع لهم, فقاموا بانقلاب على الشرعية بسبب ما يملكونه من عتاد ومرتزقة من كافة أنحاء العالم,لكنهم يفقدون كل يوم السيطرة على بعض المناطق بفعل أبناء الوطن الأشاوس,العسكر الذين آلوا على أنفسهم ألا يهنأ لهم بال حتى يتحرر كامل التراب الليبي مهما كلفهم من تضحيات,وقد كانت البداية من بنغازي فهي الآن على وشك إعلان تحررها من عصابات أنصار الشر,ومن بعدها تبدأ عملية تحرير العاصمة التي يجثم عليها أناس اقل ما يقال عنهم أنهم أرذل ما خلق الله من بشر.تغيير النظام في تونس لم يكلف الشعب الكثير,بفعل ثقافة ساسته الميامين ومدنيتهم,فكان الانتقال سلسا,لكن يظل الشعب التونسي مطالبا بالحفاظ على مكتسباته من الانتهازيين وعباد الكراسي وأصحاب الأفكار الفتنوية,قوى الشر الغربية والعربية لن تسلّم بالهزيمة,لقد انكشف أمرها,وهي ستقاتل إلى آخر رمق, إلى أن تداس بأقدام الشعوب.أنباء لم تتأكد بعد,تقول بأن برنار اجتمع مع بعض زعامات الليبية المقاتلة المنضوية تحت” فجر ليبيا” الذين يخوضون حربا ضروسا ضد أبناء الشعب الليبي الأعزل,لقد كان هؤلاء المجرمون يفاخرون بالمفكر برنار,أخذوه إلى المناطق المدمرة بفعل آلة الحرب الغربية,التقطوا معه عديد الصور وهم يلتفون حوله فتخاله زعيمهم وصاحب نعمتهم,لتكون تلك المشاهدة شاهدة عليهم لا لهم,وتبين للعامة مدى درجة الانحطاط التي وصل إليها هؤلاء القتلة السفاحون.اليوم يجتمعون معه بعيدا عن الأنظار يطلبون النصح والإرشاد,”برنار هلمّ صرنا حطبُ”.ما لم يتم إسقاط حكم الإخوان في ليبيا فإن تونس تظل في خطر,على حكام تونس الجدد التعاون مع الشرعية في ليبيا ليعم الأمن والسلام ربوع المنطقة. | |
|