ماذا يحدث في محيط دمشق وماهي تفاصيل عملية «الانفجار الكَتيم»؟ثائر العجلاني – صحيفة الوطن
شهدت جبهات جرود القلمون هدوءاً حذراً اثر انخافض جوي وتساقط الامطار ، هذه الاشهر الباردة قد تدفع المسلحين حسب الواقع الميداني الى التراجع من الكمائن المُتحصنين فيها او محاولة التسلل الى المدن وهذا الامر ” امر التسلل ” مستبعد حيث اعتبره ضباط ميدانيون بمثابه انتحار عسكري
اليوم جال ضباط من قوات الدفاع الشعبي وهي ماكانت تعرف ” بقادش” جالوا على مناطق يبرود والنبك متفقدين الحواجز ونقاط التفتيش مؤكدين على ضرورة التعاون التام مع المواطنين وتشديد التفتيش على مداخل ومخارج المُدن
الطريق الدولي دمشق حمص يعمل بشكل روتيني بالتزامن مع تساقط الامطار
فيما قضى مواطن صباح اليوم برصاص قناص بالقرب من مشفى الشرطة على أستراد حرستا.
الى ذلك انفجرت ظهر اليوم الأحد، سيارة مفخّخة في معبر مخيّم الوافدين على أطراف مدينة دوما، بريف دمشق، أصيب “لأحمد طه” قائد ” جيش الأمة” ومقتل ابنه “صبحي طه” و مرافقه اثر انفجار سيارة ثانية في دومـا معقل جيش الاسلام الذي اتهمه ناشطون بتنفيذ التفجير
الانفجارات وقعت مع عودة الحديث عن مبادرة مصالحة يتم التحضير لها في دوما بمشاركة أعيان من المدينة.و في سياق المبادرات نفى نشطاء معارضون وقادة فصائل مسلحة في داريا أن يكون هناك أي اتفاق وشيك في داريا قبل الموافقة على طلباتهم، في المقابل كان وجهاء من بلدات ببيلا ويلدا ومناطق جنوب العاصمة التي وقعت فيها اتفاقات مصالحة وطنية قد صرحوا أن هذه المصالحات سارية بالرغم من وقوع بعض الاختراقات بين الحين والآخر.
من جهة أخرى نقلت مصادر معارضة إن الهدنة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي قائمة برغم بعض الخروقات، كما ذكرت المصادر إن “الشيخ أنس الطويل، والمشرف على اتفاق الهدنة،تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة يوم الخميس.
عن عملية “الانفجار الكَتيم ” في حي جوبر
تفاصيل جديدة ترسمها المواجهات في حي جوبر شرق العاصمة دمشق ، هذا الحي الذي تغلب عليه معارك ” حرب الشوارع ” حيث تعمل قوات الجيش السوري المرابطة على الجبهات على اتباع أساليب جديدة في ضرب مسلحي الجبهة الاسلامية وفي التفاصيل قامت وحدات الحرس الجمهوري بالتعاون مع وحدات الهندسة بنسف مقريين اثنين يتحصن بهما قياديون في الجبهة الاسلامية
عملية نسف الأبنية تمت بعمليه خطط لها منذ أشعر وغُيرت مواعيد تنفيذها عدة مرات ليكون ” الصيد ثميناً” حسب مصادر ميدانية حيث عمدت وحدات الحرس الجمهوري على زرع ألغام ارضية ” حاملات معدنية متفجرة ” بعضها عبر خنادق والبعض الاخر نفذ بعمليات تسلل ليليه ليتم نسف المقرات بمن فيها
هذه العملية تمت بالتزامن مع استمرار المعارك بين الجيش السوري ومقاتلي جيش الإسلام والتنظيمات الإسلامية الأخرى في حي جوبر شرق العاصمة، محور جسر زملكا-جوبر. حيث تم التمركز على أطراف جسر زملكا ثم تمت السيطرة لاحقاً على صالة زنوبيا ومحيطها والكازية في الأبنية المقابلة لجسر زملكا وتم قتل كل المسلحين المتحصنين بداخلها.
المواجهات ترسم استمرار الضغط من الجيش السوري وتكثيفاً للرمايات النارية على طول الجبهة التي تمتد على طول كيلو و ٦٠٠ متر وبعمق ١ كم
حيث تجدد القصف من قبل الجيش السوري على مواقع الكتائب الإسلامية في حي جوبر ومحيطه بدمشق منذ صباح اليوم، كما استهدفت صواريخ أرض-أرض مقار ومراكز للمسلحين في زملكا، بعد أن استطاع التقدم شمال الحي ويسيطر على أبنية جديدة، ووصلت قواته الى جسر زملكا على المتحلق الجنوبي، مسيطراً على نفقي حرملة وجدية.
وفي مخيم اليرموك جنوب دمشق قتل محمد ابو هلال قائد مليشيا أبابيل حوران بتفجير سيارة مفخخة ومسلحو النصرة يتهمون الحر بالتفجير
فيما اصيب ١٥ مواطن اثر انفجار عبوة ناسفة في كورنيش الجناين بجرمانا خمسة منهم بحالة خطرة