الارهاب يضرب البقاع.. تفاصيل الانفجار الانتحاري الذي استهدف بلدة النبي عثمان منذ قليلفجر إنتحاري نفسه مساء اليوم في منطقة النبي عثمان بعد إشتباه القوى الأمنية به ومحاولة توقيفه، وأفادت قناة “المنار” في معلومات أولية عن “سقوط شهيدين على الأقل يُرجح أن يكون إنتحاريا قد نفذه”، موضحة أنه “خلال محاولة عناصر من الحماية والقوى الأمنية إيقاف سيارة اشتُبه بها تمت مطاردتها ومحاولة إيقافها، فعمد سائقها إلى تفجير نفسه لحظة الطلب منه التوقف”، لافتة إلى أن “التفجير وقع على الطريق الدولية التي تربط النبي عثمان بالعين
وأعلن مدير العمليات في الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة عن “سقوط شهيدين و6 جرحى في الإنفجار”.
وتبنى ما يسمى لواء أحرار السُنّة بعلبك، رسميا العملية الارهابية في بلدة النبي عثمان البقاعية وذلك للثار ليبرود، مشيرا الى انه “حذر من نقل حمام الدم الى الداخل اللبناني إذا بقي حزب الله يتصرف بتهور ويقوم بمضايقة أهالي عرسال”، وطالب لواء أحرار السُنّة بعلبك، “حزب الله والجيش اللبنان تحضروا لمعركة يبرود في الداخل اللبناني”.
وقالت قناة الجديد أن عدد الشهداء إرتفع الى أربعة بينهم مسؤول في حزب الله عبد الرحمن القاضي.
ومن أسماء الشهداء الذين تم تداولهم: خليل خليل، وحيدة نزهة، وعلي حسن نزهة، بالإضافة الى عدد من الجرحى.
وأفادت المعلومات الواردة لـ”الخبر برس” أن السيارة من نوع غراند شيروكي كانت تسير بسرعة لافتة وهي قادمة من وادي رافق في جرد عرسال، وعند الإشتباه بها تم ملاحقتها في بلدة النبي عثمان في البقاع وقد تم تفجيرها.
وأعلنت جبهة النصرة قبل لحظات عبر تويتر أن تفجير النبي عثمان رد سريع على تبجح وتشدق حزب إيران من إغتصابهم مدينة يبرود.
هذا وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا في مكان الإنفجار.
-