سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: لبنان وخدعة النأي بالنفس الإثنين أكتوبر 06, 2014 3:19 am | |
| لبنان وخدعة النأي بالنفسSunday , 5 October 2014 - Me Panorama ميلاد عمر المزوغيلم يكن لبنان بمنأى عما يجري بسوريا “لطف الله واخواتهاا” وان كانت الحكومة السابقة حاولت أن توهم الجمهور بأنها تنأى بنفسها عن سوريا,لبنان كان ومن البداية اعتبر موطئ قدم للإرهابيين لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا.نعلم جميعا بمن فيهم أركان السلطة في لبنان أن الجيش اللبناني لا يمتلك القوة الكافية لصد أي هجوم مسلح فأسلحته بدائية وعدم تسليحه نباع من حرص الغرب على كيان العدو وللأسف فان هناك من اللبنانيين من يشاطر الغرب رؤاهم ويريدون من لبنان أن يكون بلدا منزوع السلاح ويدخله من هب ودب,وجعله بلدا للترفيه عن العرب الذين لديهم قيود دينية تمنعهم من ممارسة المنكر,لا باس فلبنان وبإرادة ساسته ارتضى أن يكون كذلك.أما يفترض في العسكري أن تكون يده على الزناد وجاهز للدفاع عن البلد أو اقلها عن نفسه في كل لحظة,خاصة وانه يعلم أن الإرهابيين متواجدون وبشكل علني في مناطق الشمال.ومع كامل تقديري واحترامي لأهالي مخطوفي الجيش اللبناني,فإن الحكومة اللبنانية يجب أن تحرر أبناءها من العسكر عن طريق استعمال القوة المتاحة ومحاولة اسر أي فرد من المجرمين ومن ثم مبادلتهم بالجنود لا أن تستجدي الحكومة الدول الداعمة للإرهاب لإطلاق سراح العسكر.لبنان في دائرة الاستهداف التكفيري وساسته هم من سهام ولا يزالون في إضعافه وإذلاله,حكومة لبنان العتيدة لا تريد أن تتعاون مع النظام السوري لتشديد الخناق على المجرمين بحجة انه نظام قمعي مع أنها لا تزال تقيم علاقات دبلوماسية معه,الدول الأخرى وبصرف النظر عن علاقاتها الدبلوماسية تتعاون مع بعضها في سبيل القضاء على كل ما يهدد أمنها واستقرارها,ترى كيف سيتم تحرير المخطوفين من العسكر؟.غالبية الأطراف اللبنانية التي ترهن البلد للغرب أرادت تجريد حزب الله من سلاحه,القوة التي استطاعت دحر العدو وإجباره على التراجع إلى الحدود الدولية,بعد أن اكتسحت أكثر من نصف لبنان وصالت وجالت في بيروت لسنوات,واحدث الحزب بفعل رجالاته وتسليحه توازن رعب مع كيان العدو,لبنان لن يكون سويسرا الشرق كما يحلو للبعض,لأنه يتأثر ويؤثر بمحيطه,الهبات السعودية للجيش اللبناني لم يستفد منها حتى الآن رغم مرور أكثر من عام على التبجح بمنحها, “ربما للحصول على فائدة تستفيد منها بعض الجهات” وأصبحت في عهدة فرنسا الاستعمارية التي وحدها تقرر متى تصرف “العهدة ” ونوع وكمية السلاح وبالتأكيد لن يكون السلاح فاعلا وغير ذي جدوى فالمطلوب دوليا وإقليميا إبقاء البلد ضعيفا ومسرحا لصراع الآخرين.أما آن لساسة لبنان أن يستفيقوا, بل نقولها وبصراحة بأن يتركوا النهج الذي يسيرون فيه منذ الاستقلال المزيف, وان يبنوا وطنهم ويحمونه من أي اعتداء خارجي, إن الاتكاء على الغرب لن يجدي نفعا, وان تحرير الرهائن لن يتم إلا باستعمال القوة,فلماذا لا يستعان بقوة الحزب في ذلك؟ أم أن أركان الحكم خجولين من الثلاثية الخشبية؟ إن لبنان لن يقوم إلا بتكاثف جهود شعبه وجيشه ومقاومته, إنها الثلاثية الذهبية.التي أثبتت فاعليتها وان الحق تصونه القوة.إن دولة غير قادرة على حماية أمنها واستقرارها ليست جديرة بالبقاء وستكون مسرحا يلعب على ركحه الآخرون وسيكون رعاياها رقيق العصر الحديث تحت سيطرة من لا يقيمون للإنسان وزنا. | |
|