سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: جنرال في حلف الناتو: بحال تدخلت بلدي في الحرب على سوريا, سأرفض الانصياع وسأقدم إستقالتي السبت سبتمبر 20, 2014 1:18 am | |
| جنرال في حلف الناتو: بحال تدخلت بلدي في الحرب على سوريا, سأرفض الانصياع وسأقدم إستقالتيFriday , 19 September 2014 - بانوراما الشرق الأوسط في حال قررت الحكومة الإيطالية الانضمام لأمريكا, فأنا سأرفض, وسوف أقدم استقالتيقررنا مسبقاً عدم المشاركة والخروج الى الإعلام ونشر وثائق ومقاطع فيديو عن الإنتهاكات التي قام بها حلف الناتو والأمريكان خاص_بانوراما الشرق الأوسطصرّح الجنرال الإيطالي في قوات حلف الناتو “لوتشيانو.س” في لقاء خاص ببانوراما الشرق الأوسط أن الحرب ضد سوريا “مستبعدة جداً ولا أظن أن امريكا غبية إلى هذا الحد كي تشن حرب لا أحد يعلم من سيكون الرابح بها, ولكن الجميع يعلم أنها ستكون كارثية على العالم أجمع”.وأضاف, “سوريا بلد معقّد جدا, فهو ليس مثل أفغانستان أو ليبيا أو العراق, فسوريا لها حلفاء أقوياء ونحن نعلم أنها تخوض حرب شرسة بالنيابة عن جميع الحلفاء. ونحن نعلم أن لديكم قيادة قوية وذكية تتبع اسلوب المفاجآت في الحرب وأن جيشكم قوي ومتماسك إلا لما صمد كل هذه المدة من الحرب”.مضيفاً, “ونعلم أيضاً أن سوريا تملك الكثير من الأسلحة المتطورة والدفاعات الجوية المتطورة”وأجاب “لوتشيانو” عند سؤاله عمّا إذا كانت إيطاليا ستشارك بالحرب مع أمريكا ضد سوريا أجاب أنه لا يظن أن الحكومة الإيطالية سوف تشارك مؤكداّ أن هذا “أمراً مستبعدا جداً لعدة أسباب واهمها الوضع الاقتصادي, فنحن في ايطاليا لدينا ما يكفينا من المشاكل داخل البلاد وما حدث في افغانستان والعراق وليبيا لن يتكرر في سوريا” وفي لهجة قوية صرّح “لوتشيانو” أنه “في حال قررت الحكومة الإيطالية الانضمام لأمريكا وهذا الأمر مستبعد جداً, فأنا سأرفض, وسوف أقدم استقالتي”وعند إشارة مصدر بانوراما الشرق الأوسط هـ.خ. (الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواع أمنيه) أن رفضه واستقالته سوف تفتح عليه أبواب كثيره وربما يحال إلى القضاء بتهمة رفض الإنصياع لأوامر عسكرية, وربما التهديد بالعائلة كما حدث للكثير من الضباط والجنرالات في حرب العراق وليبيا.. أشار “لوتشيانو” أنه “هم من سيفتحوا على أنفسهم أبواب كثيرة وليس العكس, لست الوحيد من أخذ هذا القرار فهناك الكثير من من سيفعل مثلي ويتبعني, وانا متأكد من ذلك وقد تناقشنا انا والكثير من زملائي بهذا الموضوع وقررنا مسبقاً عدم المشاركة والخروج الى الإعلام ونشر وثائق ومقاطع فيديو عن الإنتهاكات التي قام بها حلف الناتو والأمريكان بحق المدنيين في أفغانستان والعراق” مضيفاً إلى أن هذه الأمور سوف تكون كافية “لإسقاط هذا القرار ومطالبة الحكومة بالإستقالة وفتح تحقيق بحق الكثير من القادة في الحلف”.أضاف “لوتشيانو” أن ما سرب للإعلام من مقاطع فيديو عن الانتهاكات سابقاً “لم يكن له تأثير على الشعب أو الحكومة ولكن ما نملكه نحن, سوف يقلب الطاولة على رأس الحكومة في حال قررت أن ترتكب مثل هذه الحماقة!”.عند سؤال “لوتشيانو” عن سبب اتخاذه وزملائه هذا القرار, أجاب أنه وزملائه “قرروا عدم المشاركة في أي حرب ضد سوريا لاننا كنا نتابع الحرب على بلدكم ونترقب الأحداث والتطورات أكثر من السوريين انفسهم, ورأينا الكثير من الجرائم التي قامت بها المجموعات المسلحة بحق الجيش والشعب, كما رأينا دموع الأطفال والأمهات والدمار, ورأينا كم أن الشعب والجيش متمسكين بوطنهم, وأنه شعب يستحق العيش بكرمة ويستحق كل الإحترام”.وبتعليقه على سؤاله عن عدم تحرك مشاعره وزملائه عند رؤيتهم ما حدث في العراق وافغانستان وليبيا, قال “لوتشيانو” “بكل صدق لا أعلم.. ربما كنا أغبياء, او غير مكترثين بأرواح البشر, أو لم نكن نفكر إلا بمصالحنا وإرضاء أمريكا, لا أعلم.. أقسم لك لا أعلم!!”. وعندما وجه له هـ.خ. استفسارا عن كيف ممكن أن تكون ردة فعله لو أن ولداه ذبحا على يد المجموعات الإرهابية المسلحة كما يذبح أطفال سوريا, قال “ربما أفقد عقلي أو ربما سأنتقم من الفاعل”.واجابة عن سؤال مصدر “بانوراما الشرق الأوسط” عن سبب وصف الجيش السوري “بالمجرم” عندما يقتل المسلحين الارهابيين الذين عاثوا فسادا وقتلا واجراما في سوريا, أجاب “لوتشيانو” أن “هذه حرب, ماذا تتوقع من العدو في الحرب أن يقول!!”وأصر “لوتشيانو” أنه بعد انتهاء اجازته وعودته إلى مقره في أفغانستان, وبحال إعلان ايطاليا التدخل مع امريكا واعلان الحرب على سوريا, وبحال طلب منه المشاركة فإنه وزملائه لن يشاركوا في “هذه الحرب ولن نسمح لدولتنا أن تشارك بها”.وصف “لوتشيانو” الرئيس بشار الأسد بأنه “رجل ذكي وقوي ويحب وطنه وشعبه, واتمنى أن اقابله يوماً فإني اعتبره شرفاً لي”.سأل هـ.خ. “لوتشيانو” قائلاً “لو أنني كنت معارضا لنظام بشار الأسد ووجهت لك هذه الاسئله, هل كنت ستقول ما قلته الآن؟؟” فأجاب لوتشيانو أنه “وبكل صدق لو أنك معارض لما كنت جالسا معي الآن, ولا تصدق أن احدا في العالم يحترم من يخون وطنه”. وأضاف, “أود أن اوجه رسالة للشعب والجيش والقيادة السورية, أود أن اقول لهم, أنهم يستحقون العيش وكل الإحترام”. | |
|