بالتفاصيل: كيف تم إرسال قادة الصف الأول في «حركة أحرار الشام» الى الجحيم؟قتل 28 قيادياً في “حركة أحرار الشام” الإسلامية المقاتلة ضد الجيش السوري في انفجار ضخم استهدف اجتماعاً لمسؤولي الحركة وقادة الألوية مساء الثلاثاء في ريف إدلب شمال غربي سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية “استهدف انفجار ضخم اجتماعاً لقياديي الصف الأول والصف الثاني في حركة أحرار الشام الاسلامية في بلدة رام حمدان في ريف ادلب، ما تسبب بمقتل 28 منهم على الأقل”، مشيراً الى أن الاجتماع كان منعقداً في قبو أحد المنازل في البلدة، ولم تعرف طبيعته بعد.
وأضاف أن الاجتماع كان يضم “نحو خمسين قيادياً عسكرياً وشرعياً”، مرجحاً أن يكون عدد القتلى أكبر بكثير، مشيراً الى أن القائد العام للحركة حسان عبود “أصيب بجروح بالغة”. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مقتله.
ولاحقاً، جاء في بيان للجبهة الاسلامية “بنفس رضية ومحتسبة، تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية وشعب سوريا الصابر ابنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه” الذين عدد اسماءهم، مشيرا الى انهم “قضوا شهداء في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد”.
ويقع ريف ادلب تحت سيطرة مجموعات عدة من المعارضة المسلحة على رأسها الجبهة الاسلامية وتنتمي اليها حركة “أحرار الشام”، و “جبهة ثوار سوريا”، وكتائب أخرى مقاتلة ضمن هيئة الأركان التابعة للجيش السوري الحر.
وتنتمي “حركة احرار الشام” الى الجبهة الاسلامية، وهي تجمع من عدد من الالوية والكتائب المقاتلة ضد النظام السوري ذات توجه اسلامي. وتعتبر “حركة احرار الشام” من ابرز مكوناتها. وهي تقاتل النظام في كل انحاء سوريا، كما أنها من أبرز الجهات التي تقاتل تنظيم “الدولة الاسلامية”.