سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: الدواعش: نحن باقون…. الأحد أغسطس 31, 2014 3:12 am | |
| الدواعش: نحن باقون….السبت , 30 اب / اغسطس 2014 - Me Panorama ميلاد عمر المزوغياختلفت التسميات والمسمى واحد,تدمير البنى التحتية وإزهاق ارواح العباد والرجوع الى العصور الوسطى حيث رجال الدين هم من يتحكمون في امور البلاد,تنظيمات ارهابية كونتها المخابرات الغربية وبتمويل عربي وإقليمي,وأخرى كونتها الطبقة السياسية والمراجع الدينية لأجل مآرب شخصية في محاولة للسيطرة على مقدرات الدولة وفرض ارائها بالقوة وهذه الميليشيات تتقاضى رواتب من الدول المعنية “ليبيا والعراق”.ولعل رئيس الوزراء العراقي المكلف اصاب كبد الحقيقة عندما اعلن بأنه لن تكون هناك تنظيمات مسلحة خارج اطار الشرعية وان الجيش الوطني هو من يحمي البلد.اعتراف وان جاء متأخرا إلا انه يصب في خانة بناء الدولة العصرية,بعد ان عجزت الميليشيات مجتمعة في صد هجمات داعش ولولا التدخل الامريكي لألقيت حكومة المنطقة الخضراء في نهر دجلة كما رمى التتار “1258″ آلاف الكتب بعد حرقها, فقيل ان مياه النهر اصبحت سوداء,تشهد بغداد اعمال عنف لم تنفك منذ سقوط النظام,التاريخ يعيد نفسه ولكن هذه المرة بأيدي ابناء البلد العملاء من السياسيين ورجال الدين على السواء. دواعش ليبيا يتقاضون رواتبهم من الخزينة العامة,يتزعمها كبار الساسة ورجال الدين, يسيطرون على كل شيء خاصة بعد سقوط العاصمة في ايديهم,بعد اربعون يوما من الحصار وتدمير كافة المرافق,وقتل وتشريد العباد,انه اشبه بسقوط غرناطة على يد الافرنج”1492″,الفارق الوحيد ان الغزاة انذاك افرنجة,اما صعاليك اليوم فإنهم وللأسف ابناء الوطن,وينطبق عليهم المثل القائل: يأكلون الغلة ويسبون الملة. في مصر وتونس الوضع يختلف بعض الشيء,فالدواعش هناك (الاخوان وأنصار الشر) لم يقو عودها وبالتالي كانت اعمالها الاجرامية اقل وطأة على الناس والجيشان في الدولتين يقومان بمهمة ملاحقة الارهابيين وقد تنجح الدولتان قريبا في القضاء على الارهاب,وذلك رهن بالقضاء على دواعش ليبيا الذين يمثلون المصدر الرئيس لتمويل الارهابيين في دول الجوار. اليمن لم يعد دولة بفعل تنظيم القاعدة المتنامي,كما بعض الحركات التي تحاول ان تذهب بالبلد نحو المجهول في ظل الظروف الراهنة “الحوثيون,الحراك الجنوبي”,الوقت ليس وقت المطالب وان كانت محقة فالبلد على حافة انهيار اقتصادي وامني ومهدد بالتقسيم. سوريا التي تكثر فيها الدواعش,تكاد تتواجد في كل بقعة,اتت على الاخضر واليابس,هؤلاء الدواعش يجيدون فنون القتال والتدمير,بل صنع المتفجرات,يعملون ليل نهار لتحقيق طموحاتهم,لو وظفت هذه الجهود والإمكانيات في خدمة المجتمع العربي لأصبحنا في مصاف الدول الغنية والمكتفية ذاتيا من الاسلحة المتوسطة على الاقل التي يمكن ان نقارع بها العدو,وتحرير المقدسات. دواعش الداخل يمكن القضاء عليها متى توفرت الارادة السياسية الجامعة حيث يمكن حلها والاستفادة من منتسبيها الذين لم تتلطخ اياديهم بدماء الشعوب الدواعش المدعومة من الغرب وعربان الخليج,والتي تشكل الخطر الاكبر على دول المنطقة,اعلن اكثر من مسئول غربي ان الحرب على هؤلاء ستطول ما يعني ان الدواعش باقون الى اجل مسمى, لن يهنأ المواطن ولن ينعم بالراحة. اننا ندرك ان الغرب بإمكانه ان يقضي على هؤلاء او الحد من قوتهم ولكنه لن يفعل ذلك لان تبقى المنطقة العربية تحت نفوذه,مستعملا سياسة العصا والجزرة,لاستنزاف خيرات بلداننا,امل المريض في الحياة يجعله يفرط في الكثير من الاشياء,فلا يموت ولا يشفى لكنه في النهاية يفقد كل شيء. فهل سيتحد العرب ودول الجوار لأجل القضاء على الارهاب,ام انهم يتجهون نحو القاء اللوم على بعضهم البعض,وتبقى الدواعش تسرح وتمرح,ذلك رهن بمدى تحمّل الساسة للأعباء الجسام فهل خلقوا لها؟
الدواعش: نحن باقون.... المزيد .. | |
|