السيد حسن نصر رسول الله

السيد حسن نَصَرَ رسول الله

خاص - روزانا رمال

رددو معي ... يا رسول الله ... يا رسول الله ... فداك نفسي ودمي، وأبي وأمي، وأهلي وولدي، وكل مالي، وما خولني ربي ... إن دماءنا وأرواحنا وأولادنا وحياتنا ترخص أمام كرامة رسول الله ... وعرض رسول الله ... وشرف رسول الله... والله على ما نقول شهيد، ودماء شهدائنا تشهد !

وجراح جرحانا تشهد !

وبيوتنا المهدمة تشهد !

ما دام فينا دم ... لن نسكت عن إهانة نبينا وسيبقى الصوت عاليا: "لبيك يا رسول".

بهذه الكلمات اطل الامين للدفاع عن كرامة النبي محمد رسول الاسلام الامين الذي ما كان ليخرج الا له ... ولا ليغضب الا له ... ولا ليتوعد الا له ... غير مبالٍ لا في الزمان ولا في المكان ولا بأي خطر داهم من عدو خارج ... او عدو داخل ... فابى الا ان يكون ...

السيد فاجئ الحاضرين ... ومن وراء الحدود الاسرائيليي ... واحرج حكام العرب المتخاذلين عن نصرة نبيهم فانضم بنفسه الى المسيرة التي دعا اليها في الضاحية الجنوبية لبيروت مفتتحا سلسلة مسيرات ستجوب مختلف المناطق اللبنانية.

السيد نصرالله اكد لاعداء الاسلام ان محبي الرسول لن يتوانوا عن بذل الغالي والرخيص للدفاع عن كرامته محذرا من تداعيات نشر الفيلم كاملا لمدة ساعتين كاملتين ما اوحى ان لا شيء مستبعد كرد فعل وان ردات الفعل ربما تكون على مستوى غير متوقع شكلا و مضمونا في جميع انحاء العالم, خصوصا وان السيد نصرالله اشار في خطابه قبل ليلة من المسيرة الى ان الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية بالتحديد, لذلك فان هذا التهديد يعني للاميريكيين الكثير .. داعيا الولايات المتحدة ان تفهم ان بث الفيلم كاملا ستكون له تداعيات خطرة وخطرة جدا ...

لم يتحرك العرب لنصرة نبيهم لا في مؤتمر طارئ من هنا ولا في قمة عاجلة من هناك لكن ما قام به السيد نصرالله ومشاركته شخصيا رغم كل الاخطار ترك وسيترك الاثر الكبير. فمن لم يتحرك دفعه كبر السيد ووفاءه ورفضه الاهانة وايمانه للتحرك ... ومما لا شك فيه ان من تداعيات المشاركة الشخصية للسيد في المسيرة, ازدياد الحركات والتجمعات المنددة بالفيلم في جميع انحاء العالم في الايام المقبلة.

السيد نصرالله احرج الحكام واسقط كل ذريعة تقصير واوضح مدى انحطاط المسؤولين العرب خصوصا القادرين فيهم على لعب دور فعال في المحافل الدولية و الديبلوماسية ليس اولهم السعودية حيث البيت الحرام ولا اخرهم مصر حيث الازهر الشريف ... فلا عجب من امة لم تنصر نبيها ان تقاتل بعضها البعض وتغدر وتجتمع على بعضها البعض

هذه هي نفس الامة التي باعت فلسطين وبيت المقدس وهي نفسها اليوم تتاخر وتتخاذل وتخفف وتقلل وربما قد تتعمد بالاشتراك مع الغرب على تخفيف من قيمة ما جرى وقد تتكرر و تتكرر الاهانات للاسلام والمسلمين امام اعينهم ...

يا خير من ناصر وخير من ساند وخير من اظهر كيف يكون الولاء والوفاء وكيف ترخص الارواح وتهون امام الاحباب وامام المقدسات ... يكفي للامة فخرا ان بينها مثلك يا نصرالله يا ذخرنا في كل ساح ... يا نصرالله ... نصَرت رسول الله!

» ماجاء في خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله 30/4/2013 السيد نصر الله: دمشق لن تسقط عسكرياً
» مرتزقة النظام الخليفيّ تسقط «عمامة رسول الله»
» انطلاق المرحلة الثالثة لمناورات محمد رسول الله (ص)
» كتب محمد صادق الحسيني : المحكمة الدولية دفاعا عن رسول الله !
» كتب محمد صادق الحسيني : المحكمة الدولية دفاعا عن رسول الله !