ما الذي كان يفعله "العميل الإسرائيلي" نبيل الحلبي في عرسال!؟

[rtl]ما الذي كان يفعله "العميل الإسرائيلي" نبيل الحلبي في عرسال!؟[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl] يكفي أن تعرف أن المحامي اللبناني "نبيل الحلبي" كان مع وفد "هيئة العلماء المسلمين" في عرسال، لكي تعرف أم القصة وأباها وأختها وجدها وعمها وسلالتها كلها : الأمريكيين والخليجيين و...إسرائيل!

أول أمس، ذهب وفد "الهيئة المذكورة"، الذي يضم شيوخ السلفية اللبنانية المرتبطة بغرف عمليات الإرهاب الخليجي، إلى عرسال بزعم "التفاوض مع المسلحين" من أجل إطلاق سراح أكثر من عشرين عسكريا وعنصرا من قوى الأمن اختطفتهم عصابات "داعش" و"النصرة" و"ميليشيات الجيش الحر" في عرسال.
"أفهم" أن يكون هؤلاء الشيوخ الوهابيون في عرسال.
فهذا مكانهم الطبيعي مع عصابات الإرهاب الوهابي. ولكن ما لا أفهمه هو "مبرر" وجود شخص مثل نبيل الحلبي معهم!؟
والغريب أنه ما من وسيلة إعلام لبنانية توقفت عند هذا السؤال أبدا !
بل إن وسائل الإعلام اللبنانية تعمدت إغفال ذكر اسم هذا الرجل في معظم الحالات التي تحدثتْ فيها عن وفد "هيئة العلماء" الذين ذهبوا إلى عرسال وتعرضوا لإطلاق نار، فأصيب كبيرهم "سالم الرافعي" في ساقه ! وأصيب معه نبيل الحلبي نفسه إصابة بسيطة في رأسه كادت أن تتحول إلى إصابة قاتلة!

كنتُ ، كما أجزم، أول من لفت الانتباه إلى هذا الشخص ، نبيل الحلبي، منذ العام 2011 حين نشرتُ له صورة مع "عمر إدلبي"، عضو "المجلس الوطني السوري"، في شقة هذا الأخير في بيروت، التي وضعها بتصرفه "تيار المستقبل"، وأشرف على نشاطه العميد القتيل وسام الحسن، رجل المخابرات الأميركية والفرنسية المعروف.
وكان "عمر إدلبي" قد حول الشقة إلى غرفة عمليات لوجستية مهمتها تمرير السلاح الخليجي، إلى حمص عبر بيروت وعرسال و "وادي خالد". فالحلبي، ورغم ارتباطه بعالم وليد جنبلاط وشبكاته الأمنية، هو أحد كوادر "تيار المستقبل"!

منذ بداية الأزمة في سورية، أسس الحلبي في لبنان ما يسمى "تنسيقية لبنان لدعم الثورة السورية" بتمويل من الحريري وإشراف أمني من وسام الحسن، قبل أن يؤسس منظمة حقوقية (المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان) مهمتها الأساسية فبركة الأكاذيب المتعلقة بما يجري في سوريا.
كما أنه كان أحد المتواطئين على اختطاف الزوار اللبنانيين الشيعة" في إعزاز بالتنسيق مع "عقاب صقر" وعصابات الثورة الوهابية ـ الإسرائيلية!
وكان خلال الأعوام الثلاثة الماضية أحد أبرز ورشات ومعامل تصنيع الأكاذيب والفبركات الإعلامية.
ولعل فبركاته عن الشابة "زينب الحصني" هي أبرز إنجازاته الحقوقية، لمن نسي أو لم تعد تسعفه ذاكرته!
فقد كان أول من اتهم النظام السوري باختطافها وتعذيبها ومن ثم قتلها، منتحلا صفة الدفاع عنها باعتباره "وكيلها القانوني"، قبل أن يجري التلفزيون السوري مقابلة معها ويتبين انها لا تزال حية ترزق وان صور الجثة المنشورة لا تعود لها.
كما أنه كان أول من أطلق أكذوبة قيام النظام بالتفجيرات ، إلى حد الادعاء أن النظام السوري كان وراء تفجيري "جبهة النصرة" في دمشق اواخر العام 2011 ،حين زعم يومها على شاشات التلفزة أن النظام فبرك التفجيرين وقام "بنقل جثث منتفخة من جبل الزاوية الى مكان التفجيرين"!
لكن كذبه قد ثبت ، مع آخرين طبعا، حين خرجت "جبهة النصرة" بعد أقل من شهر على ذلك، وتحديدا في 24 كانون الثاني 2012، لتعلن مسؤوليتها عن الجريمتين!

إلا أن جرائمه هذه كلها في كفة، وعلاقته بضباط الاستخبارات الإسرائيلية، وتجنيده سوريين لصالحها، في كفة أخرى.
وأنا أتحدث هنا بالمعنى الحقيقي الموثق لا المجازي أو القائم على معلومات غير موثقة.

فمنذ شباط 2012،على الأقل، بدأت اتصالاته مع اثنين من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية هما "نير بومس"Nir Boms و"ديفيد كيس"David Keyes من أجل تجنيد نشطاء سوريين ، عبر "التنسيقيات"، ونقلهم إلى تركيا من أجل تدريبهم على التجسس وجمع المعلومات و فبركة الإشاعات والأكاذيب والأخبار تحت اسم "نشطاء إعلاميين وإعلاميين حربيين"!
وبتاريخ 22 من الشهر المذكور، تمكنت من الحصول على النص الحرفي للرسالة السرية التي أرسلها إلى قادة التنسيقيات السورية طالبا فيها منهم أن يرشحوا مندوبين عنهم من أجل دورة تدريبية لهؤلاء في "فندق تيتانيك" و"فندق استانبول" في مدينة استانبول التركية ( انظر الصورة المرفقة).

يشار إلى أن "نير بومس" و"ديفيد كيس"، أسسا في الولايات المتحدة مؤسسة واجهة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" تحت اسم "منشقو الإنترنت في الشرق الأوسط" من أجل تجنيد نشطاء الإنترنت والمدونين لهذه الغاية. والضابطان كلاهما يعرّفان عن أسميهما، بشكل صريح، ودون مواربة أو إخفاء، باعتبارهما ضباطي احتياط في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية!

هل أصبح مفهوما الآن سبب وجود نبيل الحلبي في عرسال "وسيطا" بين "داعش" و"النصرة" من جهة و "الجيش اللبناني من جهة أخرى!!؟[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نزار نيوف بتصرف[/rtl]

» بالأدلة: التقرير الفضيحة الذي سيزلزل أركان المعارضة السورية.. عملاء ينسقون مع العدو الإسرائيلي!
» من هو الجندي اللبناني الذي قتل الرقيب الإسرائيلي في الناقورة أمس؟
» من هو العقيد في «الجيش الحر» الذي أوقف في عرسال وما هي علاقته بأسير «حزب الله»؟
» كيف علق الجيش اللبناني على الفيديو الذي أظهر جنوده وهم ينكلون بمعتقلين سوريين في منطقة عرسال؟
» ما الذي يمنع «داعش» من اجتياح بلدات بقاعية بـ3 آلاف مقاتل يتمركزون في جرود عرسال المخطوفة؟