منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 بانوراما داعش من النهاية إلى البداية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Empty
مُساهمةموضوع: بانوراما داعش من النهاية إلى البداية   بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2014 4:35 am

بانوراما داعش من النهاية إلى البداية 7565
[rtl]بانوراما داعش من النهاية إلى البداية[/rtl]



[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]خاص
عادل أسعد
من الصعب على العقل أن يتجاهل الوقائع و الأصعب أن تخرج العاطفة عن سكة السلف .
اذا اختزلنا الذهنيات المتنوعة المنتشرة بين شعوب الأرض فأننا نصل إلى جذرين ثقافيين أساسيين تتفرع منهما كل الذهنيات المختلفة و هما : الأساس الثقافي العقلاني الذي يميل إلى الحكم على الظواهر و الأحداث بحيادية على طريقة الدراسات المخبرية المبنية على التجارب والمقارنات و التي تغير من قناعتها و من زاوية نظرتها حسب ما تمليه عليها نتائج التجربة و المعطيات الجديدة . و هناك الأساس الثقافي العاطفي القائم على مبدأ مختلف كلياً عن منطق الأرقام و عن تقييم الوقائع بتجرد لأنه يملك سكة عاطفية قديمة يسير عليها و لها على الأغلب اتجاه واحد فقط . هي سكة قد حُفرت ببطء عميقاً في وجدان الجماعة و تخضع لقانون عتيق جداً لكنه فعال و نشيط خاصة في المجتمعات العاطفية حيث يعمل فيها بعناد و بصلافة ... انه القانون الذي يقول (ان البداية ترسم النهاية) .
سأعود بالخطف خلفاً إلى بدايات الأزمة السورية لأتمعن مجدداً فيما كنت قد رأيته فيها من العنوان و المقدمة و من القلب لاحقاً وصولاً ليومنا هذا كي أصحح بوصلتي ان كانت قد مالت عن الجانب الصحيح و استسلمت لعاطفتي فابتعدت عن العقلانية في قراءة أسباب الأزمة و فهم تطوراتها و انعطافاتها . و سأبدأ بتلك الفترة التي بدأت فيها مجموعات من الشباب السوري بالتظاهر في الساحات العامة و هي متسلحة بكاميرات الديجيتال لارسال الأفلام و التقارير الميدانية إلى السي ان ان و إلى برامج التواصل الاجتماعي . ففي تلك الفترة سرعان ما وقع أول أمر مريب في الأزمة ، فبعد فاصل زمني قصير جداً أفرزت تلك المجموعات عصابات منظمة تمارس عمليات كر و فر فعالة في مواجهة أجهزة أمن متمرسة و منتشرة فخلفت ورائها جرائم و مجازر عنيفة جداً ضد مواطنين سوريين مواليين للدولة و ضد عناصر الأمن و الجيش السوري !؟
كتبت وقتها رابع مقال لي عن الأزمة السورية و ذلك منذ حوالي الثلاث سنوات و المعنون ب (سوريا الوسيلة .. سوريا الغاية) وضعت فيه رسائل موجهة إلى تلك الفئة من الرومانسيين السياسيين من كسالى العقول الذين كانوا يرون الأزمة كنتاج لتطور اجتماعي حتمي لم يعد فيه مكان لسلطة أمنية فجة لها صلاحيات مفرطة فقدت صلاحيتها في زمننا هذا . كما و خاطبت تلك الفئة العتيقة من السوريين التي سلمت للدول الغربية الكبرى دفتها على الآخر لأنها مازالت تؤمن بنظرية متكلسة تقول بأن أميركا ان قررت فهي تفعل و تنجح دائماً لأنها تملك في السياسة و العسكرة القدرة على "كن فيكون" !! . وددت أن أقول في مقالي ذلك إلى من يعتقد بان النظام القائم في سورية شبيه بذاك الذي كان في العراق قبل احتلاله من قبل الأمريكان بأنه خاطئ ، و ان من اعتقد لوهلة بان الاندفاعة التي أطاحت بالرئيسين التونسي والليبي سوف تطال الرئيس السوري فهو خاطئ و أرعن و أعمى لأن الظروف السياسية التي تحيط بسورية لا تقارن بتلك التي كانت للعراق ابان عزلته و حصاره . و ما قد بدأ بين أمريكا و روسيا فيما يخص الأزمة السورية هو حرب باردة كلاسيكية بكل معنى الكلمة مما يعني ان روسيا لن تتخلى تحت أي ثمن عن سورية كما حصل مع العراق سابقاً ولن تُلدغ من جحر الخداع السياسي مرة ثانية كما لدغت بليبيا لاحقاً ... بعدها بعدة أشهر نشرت مقالاً تحت عنوان (لا تستخفوا بالنظام السوري) قد حاز على نسبة شتائم عالية من قراء المعارضة لأنني عرضت فيه للدهاء السياسي المميز الذي للقيادة السورية و الذي تطور كثيراً عن ذاك الذي لباقي البلدان العربية . فالارتباطات التي بنتها سورية مع محيطها الاقليمي و العالمي لا يمكن مقارنتها مع تلك التي كانت " للعنتر" صدام الذي وضع نفسه في عزلة عن العالم كله و كبل العراق بحالات عداء مع كل جيرانه حتى بات وحيداً و منبوذاً مما سهل من افتراسه لاحقاً و من مضغه ببطء و تلذذ مع كأس من النفط العراقي المُسكر بعدما فقد هذا البلد العريق جيشه العقائدي المستقل بقرار خاطف من المايسترو الكبير... قلت في ذاك المقال الذي نشر بتاريخ 24-05-2012 ان الخاصرتين الشرقية و الغربية لسورية هما مفتوحتان لها و على الواسع فلا حظر غربي سوف يقوضها و لا مقاتلين غرباء يتوافدون إليها زرافات و وحدانا لقتالها سوف يضعضون من نواتها الصلبة لأن وتر العصبية الذي عزفت عليه أمريكا لدى المعارضة السورية بمساعدة مملكة الصحارى العربية سوف يقابله عصبية وطنية مضادة مركزة عرفت القيادة السورية كيف تلملم أجزائها ببراعة و تربطها مع بعضها البعض بكتلة واحدة متماسكة و منحتها الفيتامينات المنشطة للحركة .
لكن يبدو و للأسف ان الأذن العربية لا تحب لغة الأرقام خاصة ان كانت لا تتوافق مع العواطف و السكة الصحراوية فبعد سيل الشتائم التي انهمرت علي من كل حدب و صوب و بعد مرور الأيام أثبتت روسيا انها تخوض حرب باردة حقيقية و انها متمسكة بحليفتها سورية كما هي دون نقصان أو تعديل حتى لو اقتضى الأمر اشهار مائة فيتو في مجلس الأمن أو ارسال ما هو من المحظورات من سلاحها .
و مع الوقت بانت بالتدريج قوة تأثير العاطفة الصحراوية على المعارضة السورية و تبدى مدى تجذرهذه العصبية عميقاً في وجدان مقاتليها . لكن في مقابلها بانت أيضاً صلابة السوريين العتيدة و قوة صبرهم و بأسهم في القتال مما أربك مراكز قيادة العمليات للمعارضة في تركيا و الأردن فاضطرت هذه المراكز و بقيادة أمريكية لرفع مستوى المواجهة في الميدان و أطلقت العنان لعصبية المعارضة المستترة بقناع (الحرية) تحت اسم الجيش الحر و الحاملة لشعار (الموت ولا المذلة) فبرزت للوجود في فترة من الأزمة ما تسمى بجبهة النصرة التي قامت بعمليات انتحارية مركزة ضد قوات الجيش و الأمن السوري و استطاعت من تحقيق بعض المكاسب على الأرض لبرهة من الزمن بسبب تكتيكاتها الميدانية الجديدة و بسبب قرار المايسترو بعزل سورية عن جوارها حيث قام باغلاق خاصرتها مع لبنان في القصير و القلمون و هو يعتقد مخطئاً بان الخاصرة الشرقية في العراق لن تأخذ قراراً جريئاً بالعمل علناً مع سورية الأمر الذي سبب له الصداع لاحقاً.
عملت مرونة الجيش السوري و شراسته في القتال مع التزام الحلفاء الاستراتيجيين على اعادة الدفة في ميدان حمص و في الحدود مع لبنان إلى ماكانت عليه قبل الأزمة . و حرصوا على قطع أي أمل باعادة انتاج امارات في القصير و القلمون و تشكلت على الأرض معادلة عسكرية جديدة تقول ان الانتشار الواسع للصحراويين على الجغرافية السورية يقابله رؤية قيادية بانورامية لتوزع قوات الجيش السوري و القوات الرديفة له تعمل على امتصاص الضربات و تحقيق تقدم غير متسرع في الحرب السورية يقوم على قضم بطيء و مستمر دون توقف حتى لو تعرض لانتكاسات في بعض المعارك .
مع فقدان أي أمل للمايسترو في احياء امارات القصير و القلمون قرر أن ينقل نفس الحالة التي كانت تسد الخاصرة الغربية لسورية إلى الخاصرة الشرقية و لكن بشكل أكبر و أوسع مما كان في القصير و القلمون كون الحدود السورية مع العراق أكبر و فيها كتلة كبيرة من الأفراد المستعبدين لرغبتهم في القتال لاحياء امارات سلفية مشوهة و عنيفة يكون مكانها و توقيتها حسب طلب المايسترو لأنهم هم ذاتهم عبيد جورج اورويل الذين تكلمت عنهم في مقالي (عدرا العمالية تشهد لجورج اورويل )... انطلقت داعش على طول الحدود السورية العراقية بعدما كانت مجرد حركة محدودة في مدينة الرقة السورية و لها بعض الوجود المتفرق في الشمال و في غرب العراق و شرق سورية . فسقطت الموصل بيدها بسيناريو مخابراتي هو طبق الأصل عن ذلك الذي طبق في الرقة و من ثم تم تصفية الكتلة الشعبية الموالية لداعش من "شوائب الأقليات" تماماً بنفس الاسلوب الذي كان قد طبق في القصير عن طريق النداء في الجوامع و في الميكروفونات بان للنصارى مهلة أيام للدخول في الاسلام أو لدفع الجزية أو للرحيل دون حمل أي أمتعة معهم .
لم يستطع جمهور المعارضة السورية ولو لمرة واحدة بأن يوازن بعقلانية و بتجرد الأحداث و الوقائع السياسية و العسكرية على الأرض بل كان يسير دائماً على نفس السكة التي لم يعرف غيرها ، سكة لها اتجاه عاطفي تبريري يرمي كل ويلات العالم على موضوع واحد يتغير اسمه حسب اللافتات المرسومة على مسير قطار العاطفة . فسابقاً كانت اسرائيل و كانت أمريكا أما موضوع اليوم فهو النظام السوري و ايران . فتحت أي ظرف سياسي أو عسكري و مهما كانت المستجدات الميدانية معاكسة لرؤيتهم بجلاء لا لبس فيه فان النظام السوري سيبقى بالنسبة لهم هو مصدر كل شرور العالم حتى الخيالية منها وصولاً إلى أخطائهم الشخصية التي اقترفوها في طفولتهم ؟! . فداعش على سبيل المثال كانت حسب جمهور المعارضة صنيعة ايران و النظام السوري و كانت هذه القناعة لا ريب فيها (و مازالت عند الأغلبية و لكن بخجل) لدرجة ان صحافي معارض قد هاجم وزير الاعلام السوري في مؤتمر جنيف الأخير أمام كل شاشات العالم متهما الدولة السورية برعاية داعش . و قد حصل مؤخراً أن المايسترو قد أصدر إلى داعش أوامراً تعاكس رؤية المعارضة فشن التنظيم التكفيري على أثرها عدة هجمات شرسة ضد الجيش السوري في حقل الشاعر و في محيط الرقة و الحسكة موقعاً الكثير من الضحايا السوريين و لكن عواطف المعارضة لم تتأثر بهذه الوقائع الجديدة و بقيت تسير على سكتها و بقيوا المعارضون يعيشون في حالة الارتباط على ساقية و الدوران حول الحلقة المفرغة التي ذكرتها عنهم في مقالي (المعارضة السورية ..خوف ينتج خوف) .
على ضوء التطورات التي أفرزتها داعش أفكر في كتابة مقال أقول فيه بأن هذا التنظيم سوف يتعرض في العراق إلى نفس سيناريو القتال الذي واجهته المعارضة السورية ، و هو أمر قد بدء العمل به و هذا ما رأيناه من انجازات الجيش العراقي و من استرداد البيشمركة اليوم لبعض المناطق من داعش . فتمدد هذه الأخيرة سوف يتوقف عند حدودها الحالية و ستعمل الدولة العراقية على قتالها بجيش منضبط مدعوم بجيش شعبي رديف و سوف يتم التعامل مع داعش بعد امتصاص الضربة الأولى على طريقة القضم البطيء و المستمر لمساحاتها و سيزداد الجيش العراقي فاعلية و خبرة في أثناء قتاله لها و سيزداد تدفق السلاح المتطور و الحديث عليه . أما داعش فأنها تعمل جهدها منذ الأن كي لا تقع بين فكي كماشة كما وقعت القصير بين فكي الجيش السوري و حزب الله و لذلك قامت بضربات استباقية في سورية و ركزت على المناطق المجاورة لنفوذها في العراق مثل الحسكة و محيط الرقة . و لكنني سوف أكتب في مقالي بأنها سوف تفشل في تحقيق ذلك و لكنها سوف تنجح في تأخير وقوعه بسبب قيامها بعمليات مؤلمة ضد السوريين و العراقيين و لكنها في النهاية سوف تقع بين فكي الكماشة و سوف تتحول في العراق إلى مجموعات مطاردة مثلها مثل الوحوش التائهة تقتل في طريقها كل من يقع بين يديها و سوف تكون نسبة كبيرة من ضحاياها من هؤلاء الذين كانوا موالين لها و من ثم تمردوا عليها . و في النهاية سوف تهدأ الحروب في سوريا و العراق لأنه لم تعد توجد أشكال للمعارضة أكثر قساوة وعبودية من داعش كي تبرز و تؤسس لواقع أشد صرامة و أكثر جاذبية من فكرة الخلافة على استقطاب المريدين . و ستولد خريطة جيوسياسية جديدة لا تغير فيها لحدود الدول المعتمدة على المدى المنظور و لكن فيها تغير في الشعوب و على أكثر من صعيد ... هذا ما سأكتبه عن النهاية و لكن ماذا عن البداية ؟؟
كتبت أول مقال لي عن الأزمة تحت عنوان (تساؤلات سورية غير مشروعة) و تساءلت فيه عن سبب المظاهر الأصولية التي كنت أستشفها في (المتظاهرين السلميين) ، و تساءلت عن سبب اهتمام المعارضين بحياة السوريين الموقوفين لدى أجهزة المخابرات السورية دون أن يفكروا بأي طلبات اخرى ينقذون بها أضعاف مضاعفة من أرواح السوريين مثل تحسين الخدمات الصحية على سبيل المثال . قلت وقتها بالحرف الواحد ان رفض المعارضة لأي عرض تقدمه الدولة و استمرارها بالتعنت و التصعيد سوف يؤدي إلى تدخل الجيش السوري في آخر المطاف و عندها ستدخل سورية في حرب داخلية تأكل الأخضر و اليابس و تتمدد إلى دول الجوار . بتساؤلاتي تلك كنت أعبر عن نفسي كمواطن سوري كان له رؤية خاصة عن بداية الثورة ، و كنت أعبر بقدر ما عن رؤية ذاك السوري الذي وقف في الوسط صامتاً و قلقاً لا يعرف مالذي يحدث ، و لربما كنت أعبر أيضاً دون أن أدري عن رؤية أصحاب الشأن في سورية الذين أصروا على عدم التفريط في قوات الأمن أو المساس في تركيبة الجيش السوري تحت أي بند أو تهديد و مهما كان الثمن لأن الرؤية كانت تقول ان تحت الوجوه المتظاهرة السلمية تلك هناك وجوه اخرى تنتظر الأوامر على أحر من الجمر كي تسقط أقنعتها ، وجوه لنماذج وصفتهم في مقالي الثالث (سورية الصامتة بين الشبيحة والموتورجية) بالمرابطون على خيولهم في انتظار الفرصة المناسبة ، وجوه نراها الأن و هي مكشوفة تحدق فينا بعيون حمراء غاضبة و وقحة و محاطة بشعر أشعث فوضوي و تتمايل حولها سيوف مسلولة حمراء ، وجوه تدفعنا للاقرار بأن موقفنا منذ بداية البداية إنما كان ضد داعش اليوم .
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كمين العتيبة ليس البداية ولن يكون النهاية
» داعش في جنوب دمشق...إستسلام بطعم الهزيمة أم قتال حتى النهاية!
» خاص بانوراما: “قطر تغازل سورية”
» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
» ائتلاف الدوحة فاشل منذ البداية ولن يحالفه النجاح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية Uousuu10>