أتباع المعمم الفاسق محمود الصرخي يشعلون فتنة شيعية – شيعيةفتح المعمم الفاسق، محمود الصرخي وأنصاره، جبهة جديدة إنطلاقا من كربلاء المدينة المقدسة لدى الشيعة أوقعت عشرات القتلى والجرحى بين الجانبين، في ظل الاضطرابات الأمنية التي تشهدها العديد من مدن ومحافظات العراق، فالمواجهات على أشدها بين تنظيم داعش وقوات الأمن في المحافظات الغربية.
وينتشر مرتزقة الفاسق الصرخي الذين تقدر أعدادهم بالآلاف في عدة مناطق بجنوب العراق من أبرزها كربلاء والبصرة والناصرية والديوانية والنجف.
وترفض المرجعيات الشيعية في النجف الاعتراف بأهلية الصرخي بكونه مرجعاً جامعاً للشرائط، فيما يقول الصرخي أنه درس عند المرجع السيد علي السيستاني والشيخ اسحاق الفياض.
وفي سياق متصل، نددت هيئة علماء المسلمين السنية التي يترأسها الشيخ حارث الضاري المعارض للمالكي، بالهجوم على الصرخي، ودعت إلى مؤازرته.
وقال بيان صادر عن هيئة علماء المسلمين إن المواجهات في كربلاء تأتي في إطار “وأد أي تحرك لأبناء الجنوب في سبيل الإنكار على الظالم؛” مضيفا أن المواجهات بين القوات الحكومية وأنصار الصرخي امتدت إلى الديوانية، وأدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
من جانبه، أكد موقع “براثا” المقرب من رجل الدين جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الأعلى الذي يتزعمه عمار الحكيم، مقتل وإصابة 56 ممن وصفهم بـ”مجرمي جماعة الصرخي” جراء المواجهات المستمرة منذ الثلاثاء، كما وصف الموقع الصرخي بأنه “ضال مضل.”
بدوره، رفض مكتب محمود الصرخي الاتهامات التي وجهت إليه بمحاولة احتلال مدينة كربلاء وتقاسم الأموال مع وكيل المرجع السيستاني بالمدينة.
واعتاد ملايين الشيعة في داخل العراق وخارجه على وضع مبالغ مالية ونذورات داخل مرقد الإمامين الحسين وأخيه العباس سلام الله عليهما بمدينة كربلاء.