10 آلاف طفل سوري أصبحوا تحت التراب بسبب الحربقضى عشرة آلاف طفل سوري منذ بداية النزاع المسلح في سوريا، قبل أكثر من ثلاثة أعوام، بحسب مسؤولة في الأمم المتحدة.
وقالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة، ليلى زروقي، إن “مجموعات المعارضة، والميليشيا الكردية، وكتيبة أحرار الشام، وداعش، وجبهة النصرة، وغيرها، تجند أطفالا على نطاق واسع في الحرب التي تشهدها سوريا”.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت في تقرير لها في آذار الماضي، إن “الصراع أثر على مليون طفل بعضهم داخل سوريا، وآخرون يعيشون في الخارج كلاجئين”، مشيرة إلى أن “مليوني طفل بحاجة للدعم أو العلاج النفسي”.
من جانب آخر، قال الطب الشرعي في دمشق، إن “5540 طفلا لقوا حتفهم خلال عام 2014، نتيجة العنف الأسري وحوادث السير والجوع والبرد وعوامل أخرى”.
ونقلت صحيفة الوطن المحلية، عن إحصائيات في قسم الطب الشرعي، في عددها الصادر الخميس، أن “عدد الأطفال الذين توفوا خلال عام 2014، بلغ ما يقارب 5540 طفلاً في سوريا، منهم ما يقارب 200 طفل توفوا نتيجة العنف الأسري”.
وأشارت الإحصائيات إلى أن “عدد الوفيات من الأطفال المسجلة لدى مكتب دفن الموتى في دمشق، بلغت 1000 وفاة، منها 40 حالة نتيجة سوء معاملة ناجمة عن الضرب العنيف والإهمال الأسري، إضافة إلى 200 حالة وفاة نتيجة صعق بالكهرباء في دمشق”.
وبينت أن “عدد حالات الوفيات من الأطفال في محافظة حلب نتيجة العنف الأسري، بلغ 20 حالة منها أربع حالات نتيجة الضرب العنيف من الأهالي”.
وأضافت إحصائيات الطب الشرعي أن “عدد حالات الوفيات للأطفال الذين لم يتجاوزوا سن الخامسة من العمر بسبب العنف الأسري، بلغ ما يقارب 20 حالة في سوريا، في حين بلغ عدد الوفيات نتيجة العنف الأسري لمن تجاوزوا العاشرة من العمر، 30 حالة، منها سبع حالات نتيجة الجوع والبرد”.
ولفتت إلى أن “القضاء السوري سجل ما يقارب عشر حالات قتل لأطفال نتيجة العنف الأسري المقصود من الأهالي في البلاد”.
وبينت الإحصائيات أن “عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم نتيجة الخنق وصعق الكهرباء والبرد والجوع، بلغ ما يقارب 200 حالة في سوريا، ممن لم تتجاوز أعمارهم الـ 15 من العمر”.
وتابعت أن عدد حالات الوفيات من الأطفال السوريين نتيجة استخدام الآلات الحادة مثل السكاكين وغيرها، وصل إلى 120 حالة، منها 30 حالة لأطفال تراوحت أعمارهم بين 10 و 15 عاما.
وأشارت إلى أن عدد حالات الوفيات من الأطفال نتيجة الحرق، بلغ ما يقارب 300 حالة في سوريا خلال عام 2014، نجم معظمها عن إهمال من الأهل، مضيفة أن عدد حالات الوفيات من الأطفال نتيجة الغرق، بلغ 200 حالة، منها 20 حالة لأطفال لم تتجاوز أعمارهم سن العاشرة.
كما توفي 438 طفلا سورياً نتيجة حوادث السير.