بالتفاصيل والأسماء: هكذا تم خطف سكان كسب من الداخل السوري الى تركياستيفن نزار صهيوني – خاص الخبر برس
المجموعات الإرهابية المسلحة التي تحمل الفكر المتطرف المدعومة بأموال مملكة الإرهاب “ال سعود” المنتشرة في سورية لأكثر من ثلاثة أعوام أرتكبت أفظع المجازر بحق السوريين، خطفت الالاف في حمص ودمشق وحلب والرقة واخيرا اللاذقية.
رأينا كيف أعدمت المجموعات الارهابية المسلحة المدنيين المخطوفين في حمص القديمة عندما انسحبت وعددهم كما ذكرت المصادر بلغ الآلاف وفي كل مدنية او قرية يتم خطف السوريين يتم إجبارهم على حفر الأنفاق والعمل وكأنهم عبيد.
منذ ثلاثة اشهر دخلت المجموعات الإرهابية المسلحة بدعم من الحكومة التركية بلدة كسب الحدودية في ريف اللاذقية الشمالي وكان هناك العشرات من سكان كسب الذين لم يقبلوا ترك أرضهم والنزوح فبقوا في بيوتهم ولكن المجموعات الارهابية المسلحة أعدمت 80 شخصا وخطفت 22 اخرين وتم نقلهم الى تركيا ونذكر بعض أسماء الذين تم تحريرهم:
1- جورج كوردمسيان 72 عاما
2- أسبيد جوليان 68 عاما و والدتها البالغه من العمر 92 عاما و حماتها 95 عاما
3- سربوهي تيتيزيا 82 عاما
4- سانتيك تيتيزيان 84 عاما
5- اسبيد دوجيريان 68 عاما
6- بابكن دوجيريان 70 عاما
7- جاكوب دوجيريان 72 عاما مع والدتهما البالغه من العمر 92 عاما
هؤلاء وغيرهم خطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة من كسب وإقتادتهم الى الأراضي التركية وبالتحديد الى قرية فاكيفلي التي تبعد 23 كيلو متر شمال بلدة كسب والتي تعد اخر قرية أرمنية في تركيا، عندما خطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة سألتهم سربو تيتيزيان الى اين تأخذوننا قالوا لها الى اللاذقية ولكن سرعان ما اكتشفت ان هذا ليس طريق اللاذقية ولكنه الطريق الى تركيا بحسب ما روت لـ”الخبر برس”.
لم يتم اخذهم الى المشفى او الطبيب، المجموعات الارهابية المسلحه عندما خطفتهم ابقتهم 14 يوما في منزل صغير دون اي تدفئة على الارض وجميعهم كبار في السن، بعد 14 يوم من الاحتجاز في منزل صغير في كسب لمدة 14 يوما وبحسب ما يروي المحررون لـ”الخبر برس” تم احتجازهم في كسب في 21 اذار وبعدها بـ 14 يوما تم نقلهم الى قرية فاكيفلي وتم إطلاق سراح 11 من المسلحين قبل 24 ساعه من تحرير الجيش السوري لبلدة كسب المخطوفين الـ22 توجهوا من اضنه عبر الطائرة الى مطار بيروت ومن ثم الى اللاذقية، وقال المخطوفين انه كان هناك الكثير من المسلحين يتحدثون باللغة التركية.
هذا دليل جديد على حقد هذه المجموعات المتطرفة ودليل يثبت تورط الحكومة التركية في هذه الحرب على سوريا، كسب ليست البلدة الوحيدة التي عانت من إجرام تلك المجموعات فسبقتها حمص وريفها وريف دمشق وحلب وريفها والرقة وإدلب، ولكن مع كل الحقد الذي يغطي هذه المجموعات ومن يقف ورائها سينتصر الشعب السوري وبالرغم من الدعم المالي والإعلامي والعسكري، سينتصر الجيش السوري فبعد انتصار سوريا عسكريا في بلدة كسب العيون تتجه الآن نحو تطهير ما تبقى من الريف الشمالي من مدينة اللاذقية.
حان الوقت ليعلم العالم ان هناك في سوريا معادلة صعب كسرها وهي جيش وشعب مقاومه هذه المعادلة لو اجتمعت الدنيا ون عليها لكسرها لن ينجح.
*الرحمة لأرواح شهداء سوريا