ريف العاصمة: عين على الصلح وعين على الزناد

[rtl]ريف العاصمة: عين على الصلح وعين على الزناد[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]يستمر الاستقرار الملموس على جنبات العاصمة بين استمرار لعمليات عسكرية أصبحت بعيدة عن أسوار دمشق في الغوطة الشرقية، وبين تواصل لمساعي الصلح والمهادنة مع بلدات ومناطق الغوطة الغربية.

و شهدت مصالحة القدم تعثرا "طفيفا" بعد أن كانت التسوية قد انتقلت إلى المرحلة الثانية من حيّز تنفيذها، وبعد أن أصبح وقف إطلاق النار تاما، وبدأت أوضاع المقاتلين المحليين هناك يتم تسويتها ليحال وضعهم إلى عناصر حماية محلية بأسلحة خفيفة، فيما أعادت الحكومة الماء والكهرباء والحياة إلى تلك المنطقة توازيا مع السماح بدخول وخروج المدنيين.

ومن شأن تسوية القدم ، في حال استمرارها، أن تجعل كامل الجنوب الدمشقي آمنا، وتحت سيطرة الحكومة إما بشكل مباشر وفعلي عن طريق عمليات الجيش العربي السوري أو بشكل غير مباشر عن طريق التسويات والمصالحات المفروضة فيما هدأت المناطق المحيطة بالقدم بعد أن عاشت لأشهر طويلة تحت نيران الهاون والقذائف الصاروخية محلية الصنع.

و في ذات الوقت، يبتعد الجيش في عملياته الشرقية أكثر فأكثر، حيث وصلت إلى قلب بلدة المليحة على بعد حوالي 9 كم من مركز العاصمة، ليجعل مسافة الأمان أكبر بين مصدر إطلاق القذائف وبين الهاون المنهمر على مدينة جرمانا.

وأكدت مصادر عسكرية رسمية أن معارك المليحة في مراحلها الأخيرة رغم تباطؤ التقدم البري للعناصر الراجلة، حيث يستمر التقدم الناري مع غارات جوية يومية وقصف مدفعي على مواقع سيطرة المسلحين، لتتوالى بعدها معارك الغوطة الشرقية من بوابة المليحة وصولا إلى دوما، أكبر مقرات المجموعات المسلحة في ريف دمشق.

الخبر[/rtl]

» سورية عين على الحوار وعين على الزناد متابعة سعد الله الخليل
» لبناني لجأ الى اسرائيل يشارك في اعتصام رياض الصلح
» داعش تقرر محاصرة عفرين وعين العرب
» معركة «الشمس وضحاها» في القنيطرة... وعين «الدولة»
» معركة حلب تقترب... والعالم يده على الزناد