بعد مجزرة حمص.. مستمرون بدوس دينكم بأقدامناالخبر برس – خاص
إستشهد 100 شخص على الاقل معظمهم من الأطفال في التفجيرين الوهابيين اللذين استهدفا حيا مدنياً في حمص وتبنتهما جبهة النصرة الإرهابية، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، الجبهة نفسها التي شاهدنا قادتها يهربون كالفإران في أكثر من جبهة قتال تحت ضربات الجيش السوري وحزب الله، وهي كما الفصائل الوهابية الأخرى تحاول رفع معنويات مرتزقتها عبر إستهداف المدنيين العزل وقتل الأطفال والنساء أما في مقارعة الرجال فهم اول الهاربين.
خلف هذا الهجوم الوحشي الذي يحمل بصمات خليجية اكبر عدد من الشهداء في حمص منذ بداية النزاع قبل 3 اشهر، ومعظمهم من الأطفال ويعتبر تصعيدا من جانب المقاتلين الاسلاميين قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.
تبنت جبهة النصرة الإرهابية التفجير المزدوج بسيارة مفخخة في حي قالت أنه يسيطر عليه النظام السوري في مدينة حمص وبالتالي يجب قتل الأبرياء فيه وذبح الأطفال وبقر بطون الحوامل.
وكان المرصد السوري المعارض قد اكد ان الحصيلة هي الاعلى جراء هجوم مماثل في ثالث كبرى مدن سوريا، معتبرا ان الهجوم يـأتي كتصعيد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران.
وقالت جبهة النصرة الإرهابية التي تعد الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا، انها تمكنت من تحقيق “اختراق أمني ضخم حيث تم ركن سيارتين مفخختين في الشارع الرئيسي الذاهب إلى داخل حي العباسية” واصفة إيها بالنصيري في اشارة الى الغالبية العلوية التي تقطن الحي واضافت “تم تفجير السيارة الأولى لتوقع الكثير من القتلى في صفوف (الشبيحة – الأطفال) إضافة إلى الأضرار المادية الضخمة، فتجمع من تجمع في المكان من أجل عمليات الإنقاذ وإسعاف الجرحى ولم يستفيقوا من هول الضربة حتى جاء التفجير الثاني مزلزلا أوكارهم ليشكل الضربة القاضية على من نجا من التفجير الأول”.
هل هذا دين محمد بن عبد الله؟ لا والله هذا دين أمرائهم وملوكهم، هذا دين كفرهم وعهرهم، هذا دين يزيدهم، هذا دين شمرهم وعمر بن سعدهم وعبيد الله بن زيادهم! دينٌ سندوسه بأقدامنا كما فعلنا في الماضي ونكمل الطريق.