جامعة حلب
ما حصل بالتفصيل بدون زيادة او نقصان :
بلسان أحد الطلاب :
اليوم هو اليوم الثاني للامتحانات والجامعة مليئة بالطلاب
كنت أقف في كلية الأداب وأرى الطيران الحربي يحلق في سماء حلب
وأرى كيف الطيران يقوم بإنزال بالونات حرارية خوفا من الصواريخ التي تطلق من بني زيد والليرمون
شاهدت صاروخ متجه نحو الطائرة ولكن بسبب البالونات الحرارية انحرف اتجاهه واختفى الدخان من خلف الصاروخ وخلال نصف دقيقة سمعت صوت الانفجار الكبير في الساعة 1:10
خرج العراعير من الكلية مذعورين وهم يصرخون الطيران قصفنا الطيران قصفنا قبل أن يعرفوا ما حدث
هنا لم استوعب الموضوع وفجأة جاء أمن الجامعة وأغلق الابواب خوفا على حياة الطلاب من انفجار ثاني
ركضت مسرعا نحو مكان التفجير وقبل أن اصل بمسافة حوالي ال600 متر حصل الانفجار الثاني نظرت إلى السماء وشاهدت البالونات الحرارية أيضا حيث كان الانفجار بعد مدة 5 دقائق تماما
كان صوت الانفجار قوي جدا بسبب وجود السيارات المليئة بالبانزين والتي تفجرت ايضا ويقدر عددها بأكثر من 20 سيارة وكان الضغط قوي جدا وكأنها سيارة مفخخة وذلك بسبب الازدحام الشديد جدا ومن يدري أن ان تكون إحدى السيارات تحمل برميل بانزين بسبب انتشار بائعي البانزين الجوالين في مدينة حلب
هنا بدأت سيارات الاسعافات والاطفاء بالوصول حيث يبدو أنه تم طلبها عند الانفجار الاول وقد وصلت بعد 13 دقيقة من الانفجار الاول وأخذ العراعير يصرخون (شوفو كيف مجهز سيارات الأطفاء!!!)
بدأنا باسعاف الجرحى ونقل اشلاء الشهداء
حاولت الاتصال بأحد أدمن الصفحة ليقوم بنشر الاخبار كما أراها ولكن الاتصالات سيئة جدا في مدينة حلب ولا يخفى ذلك على احد
إلى أن استطعت الاتصال به وتفاجأت بأن جميع صفحات الصهيونية كانت قد كتبت
(شفت الطيارة بعيني قصفت )
وتفاجأت أيضا برواية الاعلام الرسمي الذي قال سيارة مفخخة أيضا وبعض الصفحات الوطنية كتبت انشقاق طيار
نسور جامعة حلب
هذه هي الحقيقة كاملة ومن مشاهدة عينية وكما عودناكم على صدقنا وكشفنا لكم من احرق اسواق حلب ومن احرق الجامع الاموي والكثير الكثير من الممارسات نضع هذه الرواية بين أيديكم كما شاهدناها
::::::::::::::::::::::::::::::::
تحليل شخصي :
أولا هنالك مقولة كلاب الفورة يقولوها لادراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس
ودعوات لمقاطعة الدراسة وتهديات هذه احداها من جبهة الخنزرة
أولا : الدولة السورية والجيش السوري ليس له اي مصلحة في ضرب جامعة تابعة له والحياة تسير فيها طبيعية
وطبعا انظار العالم كلها متجهة نحوه ...... وهدف الدولة السير في الحياة الطبيعية خصوصا التعليمية
ناهيك عن التحديات التي واجهت سير تلك العملية فمن الحماقة بمكان ان يتم قصف الجامعة من الطياران ومؤكد ان طلعات سلاح الجو يومية في تلك المنطقة ومن الطبيعي رمي البالونات الحرارية لحماية الطائر التي لا تؤثر ابدا وتذوب بالهواء وليس لها اي تأثير على الأرض .... من الناحية العسكرية طبعا
ثانيا : لو انشق طيار لماذا يقصف الجامعة بدلا من ان يهرب بطائرته إلى تركيا أو يقصف مركز تجمع للجيش ؟؟؟
اي قصة الأنشقاق والقصف لا يتحث بها سوى الحمقى والمختلين عقيليا
ثالثا : حلب تشهد اشرس المعارك الطاحنة وطبعا اتباع الفورة لا يعترفون بالنظام ولا جامعاته اي انهم مقاطعين لها ... إلا قلة قليلة منهم .... المهم نعلم جيدا ان هناك صواريخ محلية الصنع وصواريخ مضادة للطائرات ..... تضرب
دون اي خبرة في الرمي او دقة في الأصابة المهم تنفجر وتؤذي ما تؤذيه المهم الخراب فقط
رابعا : التهديدات المناشير ...... تشكل الورقة الأولى والدليل الأول على تورط اخوة الشياطين جبهة الخنزرة
خامسا : عمل دامي مثل هذا لا يفيد النظام ابدا ويؤثر على شعبيته ..... ممكن ان تكون قد وقتت مع طلعات الطيران لكي
تظهر انه يقصف مثلما تم فبركته في ريف دمشق حيث تم قذف قذائف الهاون بالتزامن مع تحليق الطيران وكذلك ضرب صواريخ محلية الصنع شديدة الأنفجار والتبث الأمر بداية لكن الوعي كشفهم
سادسا : "جبهة النصرة" تتبنى التفجير الارهابي في جامعة حلب..مرفق "بيان"
يواصل مجرمي مايسمى "جبهة النصرة لبلاد الشام" احد اذرع "القاعدة" في سورية ، ضرب البنية التحتية للدولة السورية واغتيال علماءها ومفكريها وكوادرها الوطنية وضرب اقتصادها..
والاعتداء على مقرات الامن والجيش العربي السوري على امتداد كل الاراضي السورية , وهذه المرة كان لها عملية قادها الارهابي الانتحاري (ابو معاذ) ، ضرب من خلالها جامعة حلب وطلابها والنازحين المقيمين فيها .. واسفر هذا الهجوم الجبان عن عدد كبير من الشهداء والجرحى من الطلاب والنازحين ...
البيان :
بعد هذا الكلام ................................
رحم الله الشهداء ............. وان تلك عقل ........ تفكر به .......... اي انت انسان مخير لست مسير
وكلامنا كلام عقل ليس كلام عواطف طبعا ............
والأهم سيدي الكريم ................. ان دولا ادانت الأرهاب واعتبرت الهجمات دليل فشل تلك المجموعات في حلب