قيادي في الميليشيات المسلحة في سوريا: « نحن نخترق حزب الله»..

[rtl]قيادي في الميليشيات المسلحة في سوريا: « نحن نخترق حزب الله»..[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]يكشف قائد كتيبة “الرسول الأعظم الحدودية” التابعة للمعارضة السورية مهلوساً بأن تنظيمه إخترق حزب الله من زمن بعيد، كاشفاً في الوقت عينه عن الأسباب التي ادّـ لسقوط منطقة “القصير” الاستراتيجية.

وفي حديث إلى صحيفة “الحياة”، يكشف أبو عدي، وهو ضابط منشق برتبة نقيب، أن الوضع بالداخل السوري سيء، ويقول: “كلنا شاركنا في معركة القصير، وتوافر سلاح كثير مع الثوار”.

وإعتبر انّ الغلطة حدثت لأن كل الثوار تجمعوا في وسط المدينة، ولم يشكلوا غطاء خارجياً قوياً، فحوصروا داخلها، وهم يعلمون أنهم مطوقون من الجهات الأربع، كان من المفترض أن يفتحوا ثغرة من الجهة الجنوبية باتجاه الحدود مع لبنان ليأخذوا الحدود، وكانت لدينا القدرة وقتها على ذلك، ولكن لم يقم الثوار بهذا احتراماً منهم للدولة اللبنانية، ولكن هذه المثاليات لا تنفع، فالدولة اللبنانية متجاهلة للموضوع تماماً، ولم تمنع خروج حزب الله إلى سوريا للقتال”.

ويزعم أبو عدي أن “عدداً كبيراً من عناصر حزب الله الذين قتلوا في القصير لا يزالون في ثلاجات الموتى، ولن يستطيع الحزب إخراجهم”. لكن الوقائع تظهر قيام حزب الله بتشييع أعداد كبيرة من الشهداء على الإعلام، خصوصاً في مرحلة معركة القصير، وهم لا يخجل بهم.

ويستمر القيادي المعارض بسرد المزاعم: “من المهم أن نفرق بين الشيعة وبين حزب الله، فكثير من الشرفاء منهم يعارضون حزب الله ويرفضون بشدة مشاركة أبنائهم في قتل الشعب”، ويتابع: “هناك أكثر من 175 جثة في ثلاجات الموتى في حاصبيا منذ معركة القصير، ولا يستطيع الحزب إبلاغ أهاليهم”، حسب زعمه!

وحول المصدر الذي يمد أبو عدي بهذه المعلومات، يتحدث “ابو عدي” عن خرق جماعته لـ “حزب الله” ويقول: “كما أن لديهم استخبارات ضدنا فنحن بدورنا اخترقنا الحزب منذ زمن طويل، ثمة شيعة كثيرون يتعاونون معنا، وهذه معلومات بسيطة، فغيرها أخطر بكثير يصلنا، بل وهناك مناهضون لحزب الله يبيعون السلاح لنا، ويعرفون أن السلاح يباع للجيش الحر، كما أنهم لا يأخذون أرباحاً من بيع السلاح، ومن هنا نؤكد أن المعركة ليست طائفية من جهة المعارضة، ويجب أن نتعاطى مع الثورة السورية من خلال مفهومها السياسي وليس عبر الطائفية التي يحتمي خلفها النظام وحده”.

تجدر الاشارة هنا أن حزب الله لم يستطع العدو الاسرائيلي خرقه، فكيف تخرقه ثلة غير مؤهلة ومراهقة و هاوية قاتل فاشل تكشف الوقائع الميدانية عنها كل يوم!!!، مع العلم انّ الجماعات المعارضة ذاتها مخترقة من حزب الله والجيش السوري، وذلك وفق إعترافاتها وإعتراف العديد من الصحف الغربية.[/rtl]

» اختطاف مصور تركي على أيدي الميليشيات المسلحة في سوريا
» حزب الله ينفي الانباء عن وقوع اسرى له بيد الجماعات المسلحة في سوريا
» القومي وحزب الله: الحل في سوريا سياسي وللكف عن دعم المجموعات المسلحة
» مقتل 8 مسلحين من الميليشيات السورية المسلحة في حلب
» الجيش السوري يقوم باستنزاف الميليشيات المسلحة في ريف اللاذقية