القومي وحزب الله: الحل في سوريا سياسي وللكف عن دعم المجموعات المسلحة

القومي وحزب الله: الحل في سوريا سياسي وللكف عن دعم المجموعات المسلحة
2013-01-17 03:40:28

استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، وفداً من قيادة حزب الله وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع العامة، وتوقف المجتمعون عند موضوع قانون الانتخاب، والصيغ المطروحة، وشرح كلّ طرف رؤيته ووجهة نظره حيال هذا الموضوع، فيما كان تشديد مشترك على ضرورة الحوار الوطني كسبيل لإزالة الاحتقان ومسبّباته وتعزيز الاستقرار والانطلاق نحو تحصين هذا الاستقرار بالتنمية والإنماء ومعالجة قضايا الناس والوقوف على مشاكلهم.
وأكد المجتمعون ضرورة التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي وفّرت وتوفر للبنان كلّ أسباب القوة والقدرة والمنعة، وتشكل مصدراً أساسياً من مصادر طمأنينة الناس، وعاملاً رئيسياً من عوامل استقرار لبنان، لأنها تصونه وتحميه من شرور العدوّ الصهيوني ومكره، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها المنطقة تحديات كبيرة.
ودعا المجتمعون القوى السياسية في لبنان إلى تحمّل مسؤولياتها والقيام بواجبها في مواجهة كلّ ما من شأنه أن يمسّ مقومات الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، والتشديد على أنّ الدولة هي مرجعية الجميع، ولا فرق بين جهة سياسية وأخرى إلا بمقدار العمل بمسؤولية للحفاظ على وحدة البلد وحمايته من كلّ خطر يتهدّده.
واعتبر المجتمعون أنّ قرار مجلس الوزراء بإعطاء البلديات حصتها من عائدات الهاتف الخلوي (مليار و200 مليون دولار) هو خطوة مهمة على طريق تحقيق مبدأ الإنماء المتوازن الذي ينصّ عليه اتفاق الطائف، ورأوا ضرورة توظيف المبلغ بشكل صحيح، والقيام بمشاريع كبيرة وحيوية في أكثر من مجال اقتصادي واجتماعي وسياحي وثقافي وبيئي...
وفي ما يخصّ الوضع في سوريا، فقد أكد المجتمعون أنّ حلّ الأزمة السورية هو حلّ سياسي أولاً وأخيراً، ولا بدّ من التوصل إلى هذا الحلّ من أجل كلّ السوريين الذين يتوقون إلى عودة الاستقرار والأمان إلى بلدهم الذي كان مضرب مثل في هذا المجال.
وأشار المجتمعون إلى أنّ الرؤية التي طرحها الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير تشكل الأساس المنطقي الذي يُبنى عليه الحلّ السياسي بمُندرجاته السياسية والدستورية والإصلاحية، لأنه يضع السوريين في موقع صاحب القرار والخيار.

وأدان المجتمعون بشدّة التفجيرات الإرهابية المتنقلة، وآخرها في مدينتي حلب وإدلب، والتي ذهب ضحيتها مواطنون مدنيون وطلبة جامعيون لا ذنب لهم سوى أنهم يرفضون التطرف والإرهاب الذي يستهدف بلدهم وحياتهم وأرزاقهم ومؤسساتهم، والذي يُموّل من أصحاب المشروع التآمري ضدّ سوريا، وهو المشروع الذي بات مكشوفاً بكل تفاصيله ومخططيه ومنفذينه وأدواته.
ودعا المجتمعون الدول التي تدعم المجموعات المسلحة بالمال والسلاح إلى وقف هذا الدعم، والمساهمة في الوصول الى الحلّ السياسي بدلاً من التحريض على التخريب والفوضى والإجرام.
ضمّ وفد حزب الله نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي وأعضاء المجلس محمد صالح، غالب أبو زينب ود. علي ضاهر. وحضر اللقاء إلى جانب حردان، العميدان وائل الحسنية ومعن حمية وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح. وقد نقل وفد قيادة حزب الله إلى حردان تحيات أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله.

» صالحي: تدخل بعض الدول بالأزمة في سورية أدى لاستمرارها.. عنان: نزع سلاح المجموعات المسلحة أمر مهم وإيران تلعب دورا إيجابيا في الحل
» سوريا : حل سياسي لإكمال الحل العسكري لا لإيقافه - روزانا رمال -
» رئيس الاتحاد الأوروبي: الحل الوحيد لأزمة سوريا سياسي وليس عسكرياً
» عنان في ختام اجتماع جنيف :نسعى لحل سياسي يمكن السوريين من تقرير مستقبلهم بشكل مستقل والحل في سورية يتطلب بيئة مناسبة ونزع سلاح المجموعات المسلحة
» عبد الله عيد من أهالي ريف حلب.. حولته المجموعات الإرهابية المسلحة إلى إرهابي بالإكراه