أبرز الأحداث الميدانية في سورية والتي سجلت منذ بداية الشهر وحتى اللحظة

[rtl]أبرز الأحداث الميدانية في سورية والتي سجلت منذ بداية الشهر وحتى اللحظة[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl] اتجهت الأنظار في الآونة الأخيرة إلى ثلاث محاور ذات أهمية استراتيجية فبعد أن قامت قوات الجيش العربي السوري بإعادة سيطرتها على مناطق تتمتع بأهمية كبرى للمجموعات المسلحة مثل قلعة الحصن ويبرود من تلك المجموعات إلا أن تشن هجوماً على بلدة كسب بريف اللاذقية والتي تقع على الحدود السورية التركية حيث بدأت تلك المجموعات هجومها بإتجاه بلدة كسب ومن ثم اتجهت إلى السمرا والتي تبعد مسافة 7 كم عن كسب واتجهت بعدها إلى نقطة المرصد أو النقطة 45 كما تعرف حاولت السيطرة عليها حيث كان سقوط تلك النقطة سيشكل استراتيجية جديدة ولمحة جديدة للمعارك الدائرة في ريف اللاذقية كونها تعتبر من أعلى نقاط جبال اللاذقية إلا أن قوات الجيش العربي السوري تصدت لتلك المحاولات والتي باءت بالفشل بعد تحول تلك النقطة إلى خط تماس أول ونقطة اشتباك رئيسية .
في الأيام الأولى للمعركة لم ترسم ملامحها بشكل واضح كون المجموعات المسلحة دخلت بشكل مباغت ومفاجئ فقامت قوات الجيش العربي السوري بتهيئة خط الدفاع الأول واحتواء منطقة الإشتباك والتي لم تتعدى مساحة بلغ محيطها ال7كم فما كان من المجموعات المسلحة إلا أن تابعت دخولها للقرى المحيطة بكسب لتدخل بلدة النبعين وسط استهداف لتحركاتها في بين تلك البلدات بعد أسبوع من بدء المعارك شكلت قوات الجيش الطوق الأمني ونجحت بإحتواء مناطق القتال لتبدأ مرحلة الهجوم والتي من خلالها استطاعت اجبار المجموعات المسلحة على التراجع عن محور النقطة 45 وسيطرة قوات الجيش على النقطة 45 والتلال المحيطة تقدمت قوات الجيش وأحرزت تقدماً استطاعت من خلاله التمركز في بلدة المشرفة والتي لاتبعد عن كسب أكثر من 5 كم وسط اطلاق قذائف صاروخية من قبل المجموعات المسلحة بإتجاه المشرفة وقرية الشيخ حسن وزغرين والزيتونة والطريق الواصل بين اللاذقية وكسب كما وصل عدد من القذائف إلى مدخل كرسانا شرق اللاذقية ومنها إلى عمق المدينة أسفرت تلك القذائف على مقتل واصابة عدد من المدنيين
وبعد عشرون يوماً من المعارك استطاعت قوات الجيش من السيطرة على النقطة 45 وقمة جبل تشالما المطل على قرية السمرا وجبل النسر .
بلغ عدد القتلى من المجموعات المسلحة حسب المصادر الإعلامية التركية والتي أجلت عدد كبير منهم حوالي الثلاثة آلاف قتيل والألفين وخمسمئة مصاب .
هذا وما تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة ..
لم يكن محور كسب أقل أهميةً من محور سلسلة جبال القلمون وتحديداً في الريف الشمالي لمدينة دمشق حيث أتت تلك المعارك على ذلك المحور لصالح قوات الجيش العربي السوري منذ اندلاعها ونجحت من خلالها قوات الجيش من انجاز عملية فصل التؤام يبرود ورنكوس أهم المعاقل للمجموعات المسلحة في تلك المناطق فبعد السيطرة على يبرود ومناطق الجراجير والسحل وفليطة التي تقع على الحدود السورية اللبنانية اتجت وحدات أخرى من الجيش العربي السوري إلى رنكوس لتبدأ عمليتها بالسيطرة على تلة الرادار الاستراتيجية والمطلة تماماً على رنكوس ومن ثم تقدمت قوات برية من محور صيدنايا لتبدأ بالدخول إلى رنكوس معلنةً السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين ..اضطرت المجموعات المسلحة بالفرار خارج رنكوس لتتجه إلى التلال المحيطة بها لكن قوات الجيش ووحدات الكمائن استهدفت تلك الأعداد التي تراجعت إلى التلال وخلال 48 ساعة أعلنت قوات الجيش العربي السوري سيطرتها الكاملة على تلة محية الطيور وطاحون الهوى ورأس المصيطبة رقم اثنان وبذلك تم ابعاد شبح العمليات العسكرية عن بلدة صيدنايا لتبدأ قوات الجيش بتنفيذ ضربات نارية بإتجاه البلدات التي بقيت تحصيل حاصل لها وذلك بعد تفرق صفوف المجموعات المسلحة وتخوينها لبعضها البعض بأنها سلمت المناطق اثر المعارك التي دارت بها ليتجه بعض المسلحين إلى بلدات الصرخة ومعلولا فتبدأ عملية ملاحقة للمسلحين داخل تلك البلدات وخلال 24 ساعة أعلنت السيطرة الكاملة على تلك البلدتين الصرخة ومعلولا مع السيطرة على المعبر الجبلي خان قدنحة والذي كان يصل بين رنكوس ويبرود ويستعمل لتهريب الأسلحة ونقل الجرحى وقتلى المسلحين والمخطوفين والذخيرة .. حاول بعض فلول المسلحين الاتجاه إلى المناطق السكنية القريبة ليدخلوا إلى الجبة وجبعدين وعسال الورد لكن فوجئوا برفض الأهالي لهم وتعاون الأهالي مع الجيش العربي السوري في القضاء عليهم وإعلان السيطرة على تلك المناطق أيضاً بقي على ذلك المحور بلدة حوش عرب والتي لم تقاوم بالحجم الذي واجهت به قوات الجيش المقاومة في مناطق الصرخة ورنكوس ومعلولا والتي سقط خلال تغطية الأحداث بها فريق قناة المنار الإعلامي والمكون من ثلاثة إعلاميين على رأسهم المراسل حمزة الحاج حسن .
وتزامناً مع عمليات رنكوس وكسب بدأت قوات الجيش بشن عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة المتواجدة في خط الدفاع الأول للغوطة الشرقية حيث بدأت بالمليحة واستطاعت من الدخول إلى عمق البلدة والسيطرة على معظم الكتل السكنية في البلدة بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين قتل من خلالها العشرات .
تقدمت قوات الحيش على عدة محاور واستطاعت من احكام طوق أمني حول المليحة امتد نارياً من دير العصافير إلى زبدين وبساتين المليحة .وبقي محور مصنع الدواء تاميكو هو نقطة الاشتباك الرئيسية .. وكان ذلك أتى مع تنفيذ عدة ضربات نارية واستهداف عدد من الأنفاق والأرتال التي حاولت المجموعات المسلحة من خلالها الفرار إلى خارج الغوطة الشرقية لتقع في كمائن نصبتها لها قوات الجيش في طريق الضمير وبئر القصب وعدرا العمالية أوقعت من خلالها العشرات من المسلحين ما بين قتلى ومصابين .
أصيبت تلك المجموعات بحالات هستيرية مما دفعها إلى إطلاق عدد من قذائف الهاون بإتجاه العاصمة دمشق في محاولةً منها لجر الشارع السوري لصالحها والذي يقف خلف قوات الجيش داعماً له هذا وبلغ عدد قتلى المدنيين من خلال تلك القذائف 56 مدني وإصابة 240 مواطن خلال الفترة الماضية أبرز المصابين أطفال مدرسة المنار في باب توما والذي وصل حسب احصائيات ميدانية إلى الستون مصاباً معظمهم من الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين السابعة والثانية عشر هذا وبلغ عدد القذائف التي أطلقت 290 قذيفة هاون تركزت في باب توما والقصاع والمزة والدويلعة ومحيط ساحة الأمويين .
مخيم اليرموك جنوب العاصمة بقي ما بين صد ورد بين الفصائل الفلسطينية ال14 والتي تحاول دفع عجلة المصالحة إلى الأمام والتي أوقفتها التنظيمات المسلحة داخل المخيم والذي يحتوي ما لايقل عن 25 ألف مدني يعانون من نقص الدواء والغذاء
لتبقى المصالحة متوقفة حتى اشعار آخر ..

أما في بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا بقيت المصالحة مستمرة وسط رفض البعض من استمرارها ولمبادئها والذين عمدوا إلى وضع عبوة ناسفة في أسفل منبر مسجد الصالحين مستهدفين الشيخ صالح الخطيب رئيس لجنة المصالحة الوطنية في يلدا والذي أسفر تفجيرها عن اصابة الشيخ بجروح بليغة ومقتل أربعة من المصلين أثناء خطبة صلاة الجمعة .
حمص لم تكن بعيدة عن المشهد الميداني حيث بدأت وحدات الجيش بعملية عسكرية في المدينة القديمة سيطرت من خلالها على مناطق باب هود والحميدية وصولاً إلى دير مار مخايل و سوق الدجاج ما دفع المسلحين في حمص القديمة محاولة لفت الأنظار من خلال عمليات تفجير لسيارات مفخخة قامت بها في أحياء الزهرة وعكرمة وأمام مسجد بلال الحبشي على طريق الشام أمام مسجد كعب الأحبار في حي جب الجندلي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين كما لم توقف اطلاق قذائف الهاون بإتجاه العباسية و الغوطة والحمرا والأرمن أسفرت عن مقتل واصابة العديد من المدنيين .

حلب استمرت عمليات القتال بين المجموعات المسلحة والتنظيمات المتشددة بعد أن تفرقت صفوف تلك المجموعات حيث بدأ تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام بهجوم على مراكز لتنظيم جبهة النصر ومايطلقون على نفسهم الجيش الحر في عندان وحريتان وتنفيذ إعدامات ميدانية هذا وكانت تنظيمات أخرى تعلن أنها دخلت إلى مبنى المخابرات الجوية في حلب وسيطرت عليه إلا أن الأنباء كانت عارية عن صحة تماماً بعد دخول عدد من وسائل الإعلام إلى ذلك المبنى والتغطية المباشرة منه كما روجت المجموعات المسلحة أنها دخلت إلى ثكنة هنانو إلا أن قوات الجيش العربي السوري سرعان ما نفت الخبر بعد قتلها لعدد من أفراد تلك المجموعات التي حاولت الدخول إلى ثكنة هنانو وتم التصدي لها تأتي تلك الأحداث في حلب بالتزامن مع سيطرة قوات الجيش على دوار المالية وتنفيذ عدة ضربات نارية بإتجاه معاقل المسلحين في الليرمون وكفر حمرا .
ومع ذلك فما تزال المجموعات المسلحة متواصلة في صب جام حقدها على المدنيين وذلك بإستهداف الأحياء السكنية بعدد من القذائف الصاروخية مما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المدنيين ومن بينهم نساء وأطفال .

ومن التطورات الميدانية اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش " إلى مقرات جبهة النصرة في البوكمال وقتل قيادات من الجبهة وعناصر متشددة في مدينة البوكمال .

في درعا أحبطت قوات الجيش عدة محاولات تسلل من بلدة اليادودة إلى المناطق الآمنة في ضاحية اليرموك وأسفرت تلك العملية عن مقتل وتدمير عدد من أسلحة وذخيرة المجموعات المسلحة .

وأخيراً في ريف حماه الذي شهد أبرز الأحداث من خلال اطلاق مسلحين سائل الكلور السام على بلدة كفر زيتا والذي أسفر عن مقتل 6 مدنيين وسجل مئة وعشرون حالة اختناق في صفوف المدنيين وأخر تلك الاستهدافات أيضاً تفجير سيارة مفخخة في بالقرب من الفرن الآلي في السلمية والذي أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المدنيين .

هذا ما سجل من أبرز الأحداث على الساحة الميدانية في مناطق متعددة من سورية حتى تاريخ 19/4/2014

المراسل الميداني نبراس مجركش[/rtl]

» عفيف دلا لدام برس: إن محاولة تصوير أن ما حدث في سورية في بداية الأحداث هو ثورة شعبية تم تشويهها لاحقاً باستغلالها من قبل الغرب وإسرائيل هو محض سذاجة
» جبهة النصرة تعتقل أحد أبرز أطباء المشافي الميدانية!
» الأمم المتحدة: التقرير النهائي في استخدام الأسلحة الكيميائية جاهز بداية الشهر القادم ويتضمن سبع هجمات بمافيها الغوطة
» الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء
» الأحداث الميدانية في سوريا...ليوم الاثنين 19/11/2012